السفير حسين هريدي لصالون التنسيقية: ما فعلته إسرائيل في غزة جعل القضية الفلسطينية محل اهتمام الشباب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مدير إدارة إسرائيل في الخارجية المصرية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية في واقع الأمر من الناحية التاريخية، هى قضية في صميم الأمن القومي المصري، موضحا أن ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية، يؤثر على مصر بصورة مباشرة.
وأضاف، خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "100 يوم من العدوان على غزة"، أن القضية الفلسطينية، هى محل اهتمام مصري، مؤكدا أن ما فعلته إسرائيل من عدوان غاشم على غزة وجرائم ومجازر وحشية وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، جعل القضية الفلسطينية، محل اهتمام أجيال شابة من المصريين.
وأكد أن ما تفعله إسرائيل حاليا، تأكيد لوصفها بالكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن إسرائيل تجسيد واقعي للحلم الصهيوني.
وأوضح هريدي، أن إسرائيل دولة، غير معترف بحدودها، مشيرا إلى أنه في المستقبل، سنواجه ضغوطًا للاعتراف بحدود إسرائيل.
كما أوضح أن العام الجاري، عام حرج للغاية، لأنه عام الانتخابات الأمريكية، مؤكدًا على أن ما تفعله إسرائيل حاليا، أصبح مصدرًا للمزايدة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، على حساب القضية الفلسطينية.
أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من؛ السفير حسين هريدي، مدير إدارة إسرائيل في الخارجية المصرية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أحمد الخطيب، رئيس القطاع الثقافي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين القضية الفلسطينية صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين 100 يوم من العدوان على غزة العدوان على غزة غزة إسرائيل صالون التنسيقية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.