رئيس أركان جيش الاحتلال: قد نضطر للعودة إلى مناطق انتهى فيها القتال
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نقلت القناة الـ13 العبرية: "أن رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، حذر الحكومة من تراجع إنجازات الجيش في غزة؛ بسبب غياب خطة المرحلة التالية بعد الحرب".
وأضافت القناة "أن هاليفي أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، أن الجيش قد يضطر للعودة إلى مناطق انتهى فيها القتال، بسبب إعادة تجمع مقاتلي حماس في شمال قطاع غزة".
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، إن العمليات البرية العسكرية المكثفة في شمال غزة انتهت، وذلك تزامنا مع إعلان سحب الفرقة 36 من القطاع.
وأضاف غالانت، أن العملية العسكرية المكثفة في جنوب قطاع غزة تقترب من نهايتها، لكن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لن توافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن دون مواصلة الضغط عليها.
وأضاف غالانت أن نهاية الحرب يجب أن تكون مقترنة بجهود دبلوماسية، ويجب بعد ذلك ترك القيادة في غزة للفلسطينيين.
وتابع: "قبل حوالي ثلاثة أشهر، قدمت خطة الحرب إلى مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) مع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي".
وأوضح: "حددنا مراحل التنفيذ، وأوضحنا أن مرحلة المناورات البرية المكثفة ستستمر نحو ثلاثة أشهر، وفي شمال قطاع غزة انتهت هذه المرحلة".
وبحسب غالانت: "في جنوب قطاع غزة، سنصل إلى هذا الإنجاز قريبا، وفي كلا المكانين ستأتي اللحظة التي ننتقل فيها إلى المرحلة التالية"، دون أن يوضح طبيعتها.
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مغادرة الفرقة 36 قطاع غزة، من أجل ما وصفه بـ"فترة إنعاش وتدريب"، وذلك بعد 100 يوم على الحرب في غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش يجري تقييما مستمرا للوضع في غزة، الهدف منه الحفاظ على المرونة العملياتية، وكفاءة القوات.
ويعتبر هذا التقليص الأبرز للقوات في غزة منذ بداية الحرب، وبقي الآن في غزة ثلاث فرق، إلى جانب القوات الخاصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاليفي غزة الاحتلال غزة الاحتلال هاليفي الاجتياح البري شمالي غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
كشفت القناة 15 العبرية، إسرائيل تفحص احتمال أن يكون الهجوم في سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي.
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.