الأهرام: صدور حكم من محكمة العدل مؤيد للفلسطينيين بالغ الأهمية لإحياء الثقة بالقضاء الدولي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة (الأهرام) أنه للفترة الأطول من عمر الصراع العربي الإسرائيلي، ظلت إسرائيل تتفوق في معركة الإعلام وفي التبرير السياسي والقانوني، وتمكنت إسرائيل من بسط الهيبة على بعض خبرائها ومتخصصيها في القانون الدولي، توازت وربما فاقت الأحاديث المتكاثرة عن تفوق الموساد والجيش الذي لا يقهر، ولم يكن ذلك سوى دعايات ربحت بها إسرائيل مسبقا في الحروب.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "ماذا يعني قرار محكمة العدل؟"- أن ذلك ما أكدته مرافعة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية منذ أيام، والتي أظهرت إسرائيل وأساطينها من فقهاء القانون الدولي كدولة ضعيفة في موقفها القانوني ونهجها السياسي.
وأحسنت المحامية الجنوب إفريقية (عديلة حسيم) وزملاؤها - خلال مرافعتها- في التعبير عن مآسي الفلسطينيين في غزة، بإجمال وتركيز يستحق التقدير، لكن رغم عرض القضية على المحكمة، لا تزال إسرائيل ومسئولوها على موقفهم في تصدير حالة الجنون المصطنع في السلوك العسكري، بنهج مدروس، الهدف منه إظهار أن ما ارتكب من جرائم هو أقل القليل، وأنه مبرر ومشروع، وأن أهدافها لم تتحقق بعد، وأنها إذا أقدمت على تغيير سلوكها العسكري، فإنما تقدم تنازلا كبيرا، تحتاج في مقابله إلى ثمن.
وشددت صحيفة "الأهرام" على أنه لذلك، من المهم لوسائل الإعلام التركيز على الصورة الإنسانية للحرب في غزة.
وأكدت الصحيفة أن صدور حكم من المحكمة مؤيد للفلسطينيين ضد إسرائيل، يبقى بالغ الأهمية لإحياء الثقة بالقانون والقضاء الدولي، وإعادة الاعتبار للإنسانية، ولقضية بقيت طويلا في رقبة العالم شاهدا على الظلم، وآن لها أن تشهد على العدل، وسوف يؤكد الحكم (إن صدر هكذا) أن الحق ما زال له قوة دولية تحميه، من محكمة عادلة وقامات شرفاء من رجال القانون والقضاء الدولي.
اقرأ أيضاًمنظمات إسرائيلية تفضح أكاذيب "دفاع الاحتلال" أمام محكمة العدل الدولية
رئيس مجلس النواب يؤكد رفض مزاعم إسرائيل ضد مصر أمام محكمة العدل الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية محكمة العدل القضاء الدولي محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، إن إسرائيل رفضت المقترحات التي قدمها الوسطاء الليلة الماضية.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة، إن "أي حكومة مسؤولة في إسرائيل لن تقبل مثل هذا الاقتراح، مما يشير إلى عدم وجود رغبة حقيقية من حماس في المضي قدما بصفقة وفق خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف"، بحسب الصحيفة.
وبحسب المصدر الإسرائيلي، تتضمن الخطة التي قدمتها حماس مطالب عدة، منها مصافحة علنية بين خليل الحية والمبعوث ويتكوف كتعبير عن ضمانة أميركية بعدم استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وحسب الوسطاء، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء خلال هدنة تستمر 60 يوما، بحيث يفرج عن خمسة منهم في اليوم الأول، والخمسة الآخرين بعد شهرين.
إضافة إلى ذلك، تطالب حماس بانسحاب واسع لقوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطرت عليها داخل قطاع غزة ، والسماح بدخول كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية عربية أفادت بأن حماس وإسرائيل اطلعتا على ورقة قدمها الوسيط الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح، بالتعاون مع المبعوث الأميركي ويتكوف، مع توقع رد أميركي إيجابي قريبا.
وأوضح قيادي فلسطيني أن الورقة تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما مع الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على دفعتين: خمسة في اليوم الأول، وخمسة في اليوم السابع مع دخول ألف شاحنة مساعدات يوميا.
كما تضمنت الورقة التزاما بوقف تام لإطلاق النار خلال فترة المفاوضات، بضمانة أميركية واضحة من الرئيس دونالد ترامب.
وتشمل الورقة أيضا إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق النار، مع تعهد حماس والفصائل بعدم تشكيل أي تهديد لأمن إسرائيل خلال هذه الفترة.
وتزامن ذلك، مع تصريحات للرئيس ترامب، الإثنين، الذي قال إن هناك "أخبارا سارة قادمة" بشأن الوضع في غزة، مشيرا إلى جهود تبذل لوقف القتال المستمر.
وفي تصريح للصحافيين، أوضح ترامب: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
ووفقا لمصادر داخل إدارته، يمارس ترامب ضغوطا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، لوقف الحرب، وأعرب عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وكشفت المصادر أن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال غير مباشرة مع حركة حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح، في محاولة لتهيئة الأجواء لمفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ويصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، اليوم الإثنين، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية وجهة سيادية أخرى، تتناول تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنسيق ملفات الحدود، وتشغيل معبر رفح ، وآليات إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة في شمال سيناء.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن الوفد يضم ممثلين عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى جانب منسق عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإن النقاشات ستشمل قضايا أمنية وتقنية تتعلق بالمرحلة المقبلة في حال التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل.
وكشف مصدر مطلع على مسار المفاوضات للصحيفة عن أن الوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، يعملون على بلورة صيغة توافقية لوقف إطلاق النار، تمتد شهرين على الأقل، وتتضمن إجراءات متدرجة من الطرفين. وتنص على أن تسلم حركة حماس في اليوم الأول من سريان الاتفاق عددا من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، إلى جانب جثامين عدة قتلى، مقابل انسحاب إسرائيلي فوري إلى ما قبل مناطق التوغل بعد انهيار التهدئة أخيرا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استقالة المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية الأكثر قراءة إسرائيل تُصادق على إقامة جدار على الحدود مع الأردن مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت اتحاد الكرة الفلسطيني يتلقي دعوة من "فيفا" لحضور قرعة "كأس العرب" اكتمال وصول الدفعة الأولى من حجاج الضفة إلى مدينة الحجاج في غور نمرين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025