إطلاق رشقات صاروخية كبيرة من غزة استهدفت مستوطنة بالنقب الغربي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أطلقت المقاومة الفلسطينية دفعة صاروخية كبيرة من قطاع غزة باتجاه قصفت مستوطنة نتيفوت في النقب الغربي، وذلك تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال عدوانها على القطاع لليوم الثاني بعد المئة.
اقرأ أيضاً : آليات وجرافات الاحتلال تعيد توغلها في مناطق شمال قطاع غزة
ففي حين، استمر قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن غزة لليوم الخامس على التوالي.
وشن طيران الاحتلال الحربي، فجر الثلاثاء، غارات كثيفة على جباليا شمالي قطاع غزة، إلى جانب استهدافه بغارة جوية، محيط مستشفى غزة الأوروبي شرقي خانيونس.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة عدوان الاحتلال العدوان على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرضخ للحراك العالمي: بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة
بدأت صباح اليوم الأحد دخول قوافل من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وسط تصاعد الضغوط الدولية والتحذيرات من كارثة إنسانية في القطاع المحاصر.
ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية" مقطع فيديو يُظهر شاحنات مساعدات مصرية وهي تعبر إلى غزة، مشيرة إلى وصول دفعات أخرى من المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
ويأتي هذا التحرك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعليق مؤقت للعمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة، وفتح "ممرات إنسانية" لتأمين مرور قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، في إطار ما وصفه بـ"وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في مناطق مكتظة بالسكان، لا سيما في شمال القطاع.
وحدد جيش الاحتلال ثلاث مناطق سيُطبق فيها هذا التوقف اليومي المؤقت، هي: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، وذلك يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، حتى إشعار آخر. وكانت تلك المناطق قد شهدت آخر تحرك عسكري بري في مارس/آذار الماضي.
كما أشار إلى أن "المسارات الآمنة" الخاصة بمرور قوافل المساعدات الغذائية والطبية ستُفعل يوميًا من السادسة صباحًا وحتى الحادية عشرة ليلًا.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن إسقاط جوي لسبعة طرود مساعدات تحتوي على مواد غذائية كالدقيق والسكر وأطعمة معلبة، في مناطق بشمال غزة. وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات فعليًا، في حين شددت الأمم المتحدة على أن إسقاط المساعدات جوا لا يشكّل حلًا للأزمة، بل يُعد "تشتيتًا للانتباه" عن الواقع الإنساني المتدهور.
وألقى جيش الاحتلال بالمسؤولية على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية في ما يتعلق بعملية توزيع المساعدات داخل غزة، مشددًا على ضرورة ضمان عدم وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي خطوة أخرى، أعلن الاحتلال عن تشغيل خط كهرباء مخصص لتغذية محطة تحلية المياه جنوب قطاع غزة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى استمرار عملياته العسكرية في المناطق التي تُسجل فيها أنشطة للمقاومة الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، وضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لتفادي الانهيار الكامل، وإنقاذ المدنيين من خطر المجاعة.
ودعا نشطاء ومؤثرون إلى الاستمرار في الحراك العالمي حتى رفع الحصار بشكل كامل عن غزة، مؤكدين على أن القطاع يحتاج في الظروف الراهنة إلى أكثر من 1000 شاحنة يوميًا، ومحذرين من أن تكون الانفراجة الحالية لمجرد إخماد الأصوات التي تصاعدت حول العالم ،الأسبوع الماضي، ضد الاحتلال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن