الخارجية العراقية تستدعي القائم بالأعمال الإيراني وتسلمه مذكرة احتجاج على هجوم أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن استدعائها القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي، صباح اليوم الثلاثاء، وتسليمه مذكرة احتجاج على القصف الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري على مناطق في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن رئيس دائرة الدول المجاورة وكالةً محمد رضا الحسيني سلّم مذكرة احتجاج أعربت فيها جمهورية العراق عن إدانتها واستنكارها الشديدين للإعتداء الذي تعرضت له عدد من المناطق في أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتسبب بأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الوزارة في المذكرة، أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق ويتعارض بشدة مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي ويهدد أمن المنطقة.
الخارجية الإيرانيةوفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء أستراليا، إن الاتهامات الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير عادلة ولا أساس لها من الصحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الحكومة الأسترالية تدرك جيدًا دور إيران وموقعها المهم في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، ومحاربة الظاهرة الشريرة والخطيرة المتمثلة في إرهاب داعش والجماعات المتطرفة في المنطقة بشكل فعال، وضمان الأمن في أهم الممرات المائية الدولية في العالم.
وأضاف كنعاني: من المؤسف رؤية حقائق المنطقة منها قتل أهالي غزة الأبرياء على يد الكيان الصهيوني، فضلا عن دعم الإجراءات التعسفية للولايات المتحدة وإنجلترا في الهجوم العسكري على اليمن والانتهاك الواضح لسيادة هذا البلد وسلامة أراضيه، وبعد التجربة المريرة لمرافقة التحالف الأمريكي في العراق وأفغانستان، اتخذت كانبيرا مرة أخرى طريقًا خاطئًا وترافق الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: علينا أن نقدر الرأي العام الأسترالي المستيقظ والمحب للعدالة، والذي طالب، من خلال دعم الأمة الفلسطينية المضطهدة، بوضع حد لهجمات الكيان الصهيوني ضد البنية التحتية المدنية والنساء والأطفال الفلسطينيين. كما نطلب من رجال الدولة الأستراليين ألا يعيق الموقع الجغرافي بصيرتهم السياسية في فهم الحقائق السياسية والأمنية في المنطقة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء العراقي يقرر تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم على أربيل.. وأمريكا تدين الواقعة
«الموساد كان هنا».. المشاهد الأولى من تفجيرات أربيل شمال العراق (فيديو)
أربيل تشتعل.. استهداف إيراني لمراكز تجسس إسرائيلية داخل قاعدة أمريكية بالعراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أربيل أربيل اليوم أربيل بالعراق أربيل عاجل أربيل مباشر اربيل القائم بالأعمال الإيراني في بغداد القنصلية الأمريكية في أربيل القوات الأمريكية في قصف أربيل انفجارات اربيل شمال أربيل قصف أربيل قصف اربيل محافظة أربيل وزارة الخارجية الإيرانية وزارة الخارجية العراقية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
قالت وزارة الخارجية ان المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ يوم ١٦ يونيو الجاري، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم المليشيا الإرهابية، بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر، مبينة ان التصريح يأتي ليؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
واضافت في بيان “غير أن الامر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”. مشيرة إلى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وزادت “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وأوضحت إن الواجب الدستوري والأخلاقي للقوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني، هو حماية البلاد ومواطنيها. وقالت انه على المجتمع الدولي بأسره دعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن النفس في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. إذ أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” !، منوهة الى ان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وابانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا للالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والامر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للمليشيا الإرهابية، و إعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب