اتحاد كأس الخليج: تأكيد إقامة “خليجي 26” في الكويت واختيار العراق كدولة بديلة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 16 يناير 2024 2:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.
وعقد المكتب التنفيذي لاتحاد الخليج اجتماعا في الدوحة الثلاثاء وقال في بيان “نؤكد إقامة بطولة كأس الخليج العربي المقبلة في الكويت في موعدها المعلن سابقا واختيار العراق كدولة بديلة وفق النظام الأساسي للاتحاد”.
وكانت خليجي قد تأجلت إلى ديسمبر (كانون الأول) المقبل حتى لا تتعارض مع الموعد الجديد لكأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة بدءا من 12 يناير (كانون الثاني) وحتى 10 فبراير (شباط). وسبق أن تقرر أن الموعد المبدئي لخليجي 26 سيكون في الفترة 13 – 29 ديسمبر 2024.
وذكرت تقارير هذا الأسبوع أن الكويت قد لا تكون جاهزة لاستضافة كأس الخليج في نهاية العام الحالي، لكن الاتحاد الكويتي أصدر بيانا الاثنين وقال إنه لا صحة لتلك التقارير، وأكد أنه سيستضيف البطولة في موعدها دون تغيير.
ومنتخب العراق هو حامل لقب البطولة الإقليمية بعدما أحرز لقب خليجي 25 على أرضه في يناير 2023.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا محتلة العراق والسوداني “مهتم بولايته الثانية”
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرعضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، من خطورة الخطط التركية الرامية إلى إنشاء “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للعراق.وقال الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “نية تركيا بإنشاء حزام أمني داخل الأراضي العراقية أمر خطير جدًا، ويعد احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية”. وأضاف أن “تركيا مطالبة وبشكل عاجل بسحب كامل قواتها من العراق بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه، فلا مبرر لهذا الوجود إطلاقًا، والقيام بهكذا خطوة عسكرية يجب أن تلاقي ردًا عراقيًا رسميًا حازمًا لمنع ذلك”.وأشار إلى أن “عمل تركيا على منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية عبر حزام أمني، يعني أن القوات العسكرية التركية ستبقى داخل الأراضي العراقية إلى ما لا نهاية، وهذا ينتهك سيادة العراق ويهدد أمنه القومي”، لافتًا إلى أن “هذا التواجد يمكن أن يكون هدفه التمدد بشكل أكبر داخل العمق العراقي خلال المستقبل القريب أو البعيد، ولهذا يجب منعه بكل الخطوات الممكنة من قبل الحكومة العراقية”.ورغم الاعتراضات المتكررة من الحكومة العراقية، استمرت تركيا في توسيع وجودها العسكري تحت مبررات “حق الدفاع عن النفس” ومكافحة “الإرهاب العابر للحدود”. ومع حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه مؤخرًا، برزت مخاوف داخلية من أن تبادر أنقرة إلى استثمار هذا الظرف لتثبيت حضور طويل الأمد، عبر إنشاء “حزام أمني” دائم داخل الحدود العراقية.هذه التحركات تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة اعتمدتها تركيا في سوريا، وتفتح بابًا واسعًا للجدل حول السيادة العراقية، والتوازن الإقليمي، وخطورة أن يتحول العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية.يذكر ان السوداني غير مهتم بالتواجد العسكري التركي بقدر اهتمامه بولايته الثانية.