وزير الإنتاج الحربي: مستمرون في الجولات التفقدية المفاجئة للجهات التابعة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بجولة تفقدية مفاجئة لشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي) التابعة للوزارة، حيث تواجد الوزير في الشركة باكرًا مع بداية يوم العمل وحضور العاملين إلى مقر الشركة وتوجّه مباشرةً إلى خطوط الإنتاج بالشركة لتفقدها، مؤكداً على حرصه لاستمرار أعمال المرور المفاجيء على الشركات والوحدات التابعة ليتابع بنفسه انتظام سير العمل بها على أرض الواقع وللتعرف على مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل ووضع الخطة اليومية للإنتاج وتطبيق معايير الجودة وإلتزام العاملين بإرتداء مهمات الأمان وتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية.
أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذه الجولة التفقدية المفاجئة ليست الأولى لشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية حيث قام الوزير بأكثر من زيارة مفاجئة للشركة على مدار الشهور الماضية والتي كان آخرها بشهر سبتمبر الماضي والتي تم خلالها إصدار عدد من التوجيهات الوزارية لتطوير الأداء وقد تابع الوزير "محمد صلاح" مدى الإلتزام بتنفيذ هذه التوجيهات التي أصدرها بالجولات التفقدية المفاجئة السابقة.
واستمع الوزير إلى ما إستعرضه المهندس/ مدحت شكري رئيس مجلس إدارة شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية من بيانات ومعلومات حول المؤشرات الخاصة بالأداء وحجم المبيعات والمستجدات المتعلقة بالمشروعات التي تنفذها الشركة ومدى الإلتزام بتوقيتات تنفيذها بالمستوى الذي يليق بمكانة الإنتاج الحربي، كما تم إستعراض ما تم من أوجه للتطوير بالشركة بالفترة الأخيرة لزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء مثل رفع كفاءة أحد المصانع بالشركة وهو مصنع الرزينات التي تعد الخامة الرئيسية لإنتاج البويات حيث كان هذا المصنع متوقفاً منذ أكثر من 10 سنوات وتم تطويره بواسطة شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريـدات والحلول المتكاملة، وكذا أعمال رفع كفاءة مصنع اليورويا فورمالدهيد بالشركة (مصنع 81 الحربي) والتي تعد من أبرز المشروعات الحربية التي تم الإنتهاء من تنفيذها خلال عام 2023.
وحرص الوزير "محمد صلاح" على الحديث مع العاملين والإطلاع على ظروفهم المعيشية ومطالبهم وحثهم على الإلتزام بواجباتهم المهنية والتكاتف معًا لبذل أقصى جهد ممكن لإستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به الشركة كإحدى الصروح الصناعية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية.
وشدد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية انتهاز الفرص المتاحة في الفترة الحالية وتزايد الإقبال والطلب على منتجات الشركة (مصنع 81 الحربي)، مشيراً إلى أن الشركة كانت واحدة من أفضل شركات الإنتاج الحربي المحققة لأرباح عن العام المالي الماضي ونجحت كذلك في أن تكون واحدة من أفضل شركات الإنتاج الحربي من حيث القدرات التصنيعية ولذا حرص الوزير على تكريمها بشهر نوفمبر الماضي خلال مناقشة الجمعيات العمومية الأخيرة عن العام المالى (2022/2023)، متوجهاً بالشكر والثناء إلى كافة العاملين بالشركة على مجهوداتهم والتى لولاها ما كانت ستتواجد ضمن أفضل الشركات تحقيقاً للأرباح على مستوى الشركات التابعة للوزارة، وحث العاملين على تقديم المزيد من الجهد والعمل الدؤوب للحفاظ على هذا الإنجاز بل والسعي إلى حصول الشركة على المركز الأول خلال الأعوام المقبلة بين الشركات المحققة للأرباح والمتميزة من حيث القدرات التصنيعية على مستوى الإنتاج الحربي.
وخلال الجولة التفقدية المفاجئة لشركة "هليوبوليس للصناعات الكيماوية" أصدر الوزير مجموعة من التوجيهات والتي ركزت على أهمية تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية والإلتزام بتخزين الأصناف بالمخازن المخصصة لها والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها وضرورة القيام بشكل دائم بمراجعة خطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة الدورية وإجراءات الأمن الصناعي والسيبراني والتخلص من المخلفات بالطرق القانونية بصفة دورية.
بدوره أوضح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة أن شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي) تقوم بتلبية مطالب القوات المسلحة المصرية من منتجاتها العسكرية وتقوم بالإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع عدد من المنتجات المدنية مثل (البويات بأنواعها، الفورمالدهايد، اليوريافورمالدهيد، الهكسامين، أقراص الوقود الجاف، كراسي الاستادات الرياضية، بودرة وعجائن الألومنيوم، نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم، اللاكيهات والورنيشات، البرايمرات)، وتضم الشركة أحدث المعدات والمعامل وأجهزة رقابة الجودة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية وزير الدولة للإنتاج الحربى شركة هليوبوليس للصناعات هلیوبولیس للصناعات الکیماویة وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحربي يوزع شهادات طاقم السفينة “إترنيتي سي” ولحظات إنقاذ الطاقم والتعامل معه
وأقرت تسجيلات طاقم السفينة انتهاكها لقرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدين أن ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وأكد عدد من الطاقم أن كابتن السفينة لم يُخطر الطاقم بتلقي طلب عدم المرور والتحذير بعدم المرور من قبل القوات البحرية اليمنية.
ووجه طاقم السفينة ETERNITY C رسائل إلى الشركات التي تبحر سفنها نحو موانئ الكيان الإسرائيلي بعدم التجارة والتعامل مع الإسرائيليين، محذرين من “خطورة ملاقاة نفس المصير”، داعين السفن والشركات “بعدم إطفاء أجهزة التعارف في هذه المنطقة”. موجهين اعتذارهم للفلسطينيين “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.
وعرضت المشاهد جانباً من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة ETERNITY C والتي استمرت ليومين وتمكنت خلالها من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحين تم تقديم الرعاية الطبية لهم، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.
وأشار مصدر عسكري إلى السفينة ETERNITY C “تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية اليمنية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً”.
ولفت المصدر إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمة من موانئ تركية ومصرية.
ودعا المصدر “كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها”، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة”.
وحمل المصدر “شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية”، مؤكداً استمرار القوات المسلحة اليمنية في “تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان”.
ونوه المصدر العسكري أن “على جميع السفن فتح معرفات الاتصال بها”، مؤكداً أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس البدء في تنفيذِ المرحلة الرابعة من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
وفي الـ9 من يوليو الجاري أعلنت القوات المسلحة قد أعلنت تمكنها من استهداف سفينة (ETERNITY C) التي كانت متَّجهةً إلى ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ بفلسطينَ المحتلَّةِ وذلكَ بزورقٍ مسيَّرٍ وستَّةِ صواريخَ مجنَّحةٍ وباليستية وأدت العملية إلى إغراقِ السَّفينةِ بشكلٍ كاملٍ، وبعدَ العمليَّةِ تحرَّكت مجموعةٌ من القوَّاتِ الخاصَّةِ في القوَّاتِ البحريَّةِ، لإنقاذِ عددٍ من طاقمِ السَّفينةِ، وتقديمِ الرِّعايةِ الطبية لهم، ونقلِهم إلى مكانٍ آمنٍ.
وجرى استهداف السفينة بعدَ قيامِ الشَّركةِ التي تتبعُها والسَّفينةِ نفسِها باستئنافِ التَّعاملِ مع ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ، في انتهاكٍ واضحٍ لقرارِ حظرِ التَّعاملِ مع الميناءِ المذكورِ، وجاء كذلك بعد أن رفضتِ السَّفينةُ النِّداءاتِ والتَّحذيراتِ من قبلِ القوَّاتِ البحريَّةِ اليمنيَّةِ.
في ذات اليوم وزع الإعلام الحربي مشاهد إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة من مناطق جبلية على السفينة ولحظة إصابة السفينة بشكل مباشر.
كما تمكنت القوات المسلحة في الـ7 من يوليو استهداف سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل فيما تم السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام.