السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي أنا من المعجبات بموقع النهار اونلاين وركن قلوب حائرة الذي أجد فيه راحتي وضالتي من خلال النصائح والإرشادات التي تقدمنيها سيدتي. أقف اليوم موقف التائهة في بحر العواطف والمشاعر. كيف لا وأنا في مقتبل العمر ولي ممن أشادوا بندم قد يصيبني مستقبلا من اي قرار خاطئ أو تسرع، ما دفعني أن أطرق أبواب ركني الجميل حتى يكون لي إستشارة ونور يزيل العتمة التي في حياتي.


سيدتي،كأي فتاة حالمة وقعت في الحب وقد وجدت ضالتي في رجل لا يشبه الرجال، حيث انه متزن العقل قوي الشخصية،رائع بكل ما تحمله الكلمة من معاني. انه إبن الحي الذي يسكن بالقرب منا و الذي أرى فيه و من دون مبالغة فارس أحلامي ورفيق دربي في الحياة ،لست اكذب ان قلت أنني لم أكن لأميل إليه لولا جذبه لي. رجل يجيد لغة الحوار، يعرف مخاطبة الأنثى و يدرك الكيمياء التي بإمكانها أن تحرك فيض أحاسيسها.
بصريح العبارة لقد اجتاحني سيدتي هذا الحب اجتياحا و قلب حبي موازين حياتي، فصار هاجسي ليل نهار. أخاف أن تنتهي أحلامي و لا تكلّل بالنجاح أو النهاية السعيدة. أخاف إن اجرح أو أن لا أكون بطفولتي في المستوى المطلوب الذي يرجوه الرجل الذي لا أخال نفسي مع أحد غيره.
حبي لهذا الشخص عظيم جدا،و أنا مدركة من أنني سأسعده بالرغم من صغر سني،فأنا في زهرة عمري بينما هو في العقد الرابع من عمري، فهل يمكن لعلاقتي أن ترى النور بالرغم من صغر سني؟ أنيري دربي سيدتي ولا تدعي للريب مكان في قلبي المتعب جازاك الله خيرا.
أختكم س.علياء من الغرب الجزائري.
الرد:
غاليتي، لم استوعب بعد ما قرأته في رسالتك التي بثت في قلبي مخاوف وتوجسات أكبر من ذاك التوجس الذي يسكن قلبك الطيب البرئ. هالني أنك تريدين إلقاء قلبك وكل ما تملكين من مشاعر بين يدي رجل الله وحده يعلم إن كان يبادلك نفس الشعور أم لا. فكثيرات هن من في مثل سنك تعشن هاجس الحب من طرف واحد، وتنتهي بهن الأمور إلى صدمة ما بعدها صدمة.
ما خطبك برجل مكتمل النضج في الأربعين من عمره يخاطبك بلباقة تليق بك وبما يربطك به من علاقة الجوار التي عنوانها الأسمى الإحترام المتبادل، فلما حولت بنيتي هذا الإحترام إلى حب لن تجني منه أي شيء؟
أنصحك بنيتي ان تكبحي جماح فيض مشاعرك وتضعي لها حدّا مرة واحدة، فلا سنّك ولا وضعك كجارة يكفل لك التقرب من هذا الرجل بالقدر الذي تتمنينه، وأنا متخوّفة أن لا يكون هذا الإنسان ذو مروءة تكفي لأن تسمي معه بالعاطفة التي تريدين أن تكوني بها على ذمته زوجة حليلة.
هل فكرت إن تفطن أهلك للهثك وراء إنسان الأحرى به أن يكون متزوجا وأبا لأولاد؟ هل فكرت إن أنت هويت في حب من قد تسكن قلبه إنسانة أخرى؟ هلا رجّحت عقلك في أن تخسري حياتك وأنت المطالبة اليوم بالدراسة والتفوق والنجاح؟ لا تقحمي نفسك في علاقة أنت في غنى هذا وأسمي بعاطفتك التي لا يجب أن تجرفك إلى ما لا يحمد عقباه.
ردت: “ب.س”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تكريم حفظة “جزء عم” بمدرسة النور المبين بالسويق

نظّمت مدرسة النور المبين لتعليم القرآن الكريم بولاية السويق في قرى وادي الجهاور حفلا قرآنيا احتفاء بطلبتها المجيدين في حفظ “جزء عم” و“تبارك”، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي في أجواء إيمانية عكست عناية المدرسة بغرس قيم القرآن الكريم في نفوس النشء.

استُهل الحفل بمقدمة قدّمها يوسف بن سالم البداعي مشرف الهيئة التدريسية بالمدرسة، أعقبها تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد بن سعيد الجهوري، ثم قدّم المنشد عبدالرحمن بن جمعة الجهوري نشيدًا عبّر فيه عن فضل القرآن الكريم وأثره في تهذيب النفوس وبناء القيم.

وألقى خالد بن سليمان الجهوري مدير مدرسة النور المبين، كلمة تعريفية استعرض فيها جهود المدرسة وكادرها الإداري والتدريسي في تعليم القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا، ودورها في رعاية الطلبة وتنمية قدراتهم العلمية والتربوية. كما أعلن خلال كلمته عن تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للمدرسة، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الطلبة والإدارة، ويتضمن أنظمة إلكترونية لتسجيل الحضور والغياب، ومتابعة وتقييم الأداء الشهري في الحفظ.

وأوضح الجهوري، أن الموقع يشمل ثلاثة برامج تعليمية نوعية، هي: برنامج غراس النور المخصص لطلبة الصفوف من (1–4)، وبرنامج مشكاة الشريعة لطلبة الصفوف من (5–9)، إلى جانب المدرسة الفقهية، وهو برنامج موجّه للنساء من حملة الدبلوم العام، يمتد لعامين، ويعنى بتدريس العلوم الشرعية والعقيدة والنحو وعلوم القرآن.

من جانبه، عبّر راعي الحفل الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي في كلمته، عن فخره واعتزازه بما شاهده من جهود مباركة في تعليم كتاب الله، مشيدًا بدور المدرسة في خدمة القرآن الكريم، ومؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء المجتمع علما وأخلاقا.

وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض أبرز مناشط المدرسة وبرامجها التعليمية، وما حققته من أثر تربوي وديني في المجتمع المحلي، واختُتم بتكريم الطلبة المجيدين في حفظ “جزء عم”، وسط أجواء من الفرح والروحانية.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: الموساد يشارك في التحقيق بالهجوم الذي وقع في أستراليا
  • إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
  • تكريم حفظة “جزء عم” بمدرسة النور المبين بالسويق
  • نقابه المحاسبين متى سترى النور
  • كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • عمرو أديب : الله يكون بعونك يا مو