معرض القاهرة للكتاب .. خمسة إصدارت للكاتب محمد سيد صالح فى الدورة الـ55
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يشارك الكاتب محمد سيد صالح، بخمس مؤلفات فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ55، المقرر إقامتها فى الفترة 24 يناير الجارى حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس .
يأتى الكتاب الأول تحت عنوان "لماذا الإسلام وسط الزحام؟!" في طبعته الثانية بعد التنقيح والزيادة، يتضمن محتواه على حوار إفتراضى لكنه أشبه بحواراتٍ كثيرة حقيقية بين مؤمن وملحد، يثبتُ فيه ما هو مُثبت، ألا وهو وجود الله سبحانه بالأدلة العقلية والفطرية والفلسفية والعلمية، ومن ثم إثبات أن للإله دستور ودين رضاه للبشرية، ويرد الكاتب على عدد من الشبهات المثارة حول الإسلام .
والكتاب الثاني يحمل عنوان "ورفعنا لك ذكرك" وهو يحكى قصة أصحاب الأخدود وربطها بالأحداث الحالية، ومن هو محمد ﷺ، والابتلاءات التى وقعت على رسول الله ﷺ، والبيئة التى عاش فيها رسول الله ﷺ، وحال الأمم قبل البعثة، والرسالة التى جاء بها رسول الله ﷺ للبشرية، وأسباب الإساءة للإسلام ورسوله والمسلمون، وكيف يُحارَب الإسلام ورسوله والمسلمون، وكيف نتصدى لتلك الإساءات ( سبعة سُبل عملية للتصدى )، وماذا قالوا عن رسول الله ﷺ .
أما الكتاب الثالث فهو يحمل عنوان "استنشاق دعاوي الاستشراق"، ويبحث الكتاب فى الاستشراق ومفهومه وأسبابه وعوامله ووسائله ودوافعه، والمستشرقين وافتراءاتهم على كتاب الله، وإثبات حجية كتاب الله عز وجل بالأدلة الواضحة، والرد على إدعاءاتهم المزعومة حول القرآن.
ويتناول الكتاب الرابع "مائة شبهة حول الإسلام" ست أقسام هم : شبهات حول الله عز وجل، شبهات حول القرآن الكريم، شبهات حول النبي ﷺ، شبهات حول السنة النبوية، شبهات حول المرأة، شبهات عامة، ولم يترك الكاتب أى شبهة مثارة في زمننا الحالي في الغالب إلا و قد تناولها بردودٍ علمية وعقلية ومنطقية وفلسفية وكلامية، بما لا يخالف الكتاب أو السنة.
ويحمل الكتاب الخامس عنوان " لماذا فلسطين؟"، حيث لاحظ الكاتب أن الكثير من الشباب يظن أن القضية الفلسطينية تعد قضية قومية لا تخص إلا شعبها وحسب، وأنه لا علاقة لنا بها ما دامت بلادنا آمنة مستقرة، كما أنَّه ذِيع بينهم مجددا أكذوبة أنَّ الفلسطينين قد باعوا أرضهم وفرَّطوا فيها، ومنهم مَن قال أن الأرض مِن حق اليهود، فهي بالنسبة لهم عقيدة؛ لأنَّها أرض الميعاد كما جاء في عقيدتهم، لذا حاول الكاتب أن يجيب على عدد من الأسئلة التي قد يجهلها الكثير
ويعرض كتاب "ورفعنا لك ذكرك" وكتاب "استنشاق دعاوي الاستشراق" بصالة 1 جناح C25 لدار حروف منثورة، كما يعرض كتاب "لماذا الإسلام وسط الزحام؟" وكتاب "لماذا فلسطين ؟" بصالة 2 جناح C42 لدار الهالة، أما كتاب "مائة شبهة حول الإسلام" فيعرض بصالة 2 جناح A36 لدار فيرست بوك، وصالة 1 جناح B51 دار نيو بوك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب التجمع الخامس لماذا فلسطين رسول الله ﷺ شبهات حول
إقرأ أيضاً:
خلوا بيني وبين الناس
خلوا بيني وبين #الناس
د. #عبدالله_البركات
هذا كل ما طلبه #النبي صلى الله عليه وسلم من قريش ولكنها ابت. لأنها تعلم أن في ذلك مقتلها. فحجتها داحضة امام حجة النبي. والناس فيهم العاقل وفيهم من يبحث عن الحق وفيهم من ينشد العدل. وكل هولاء سيتبع النبي صلى الله عليه وسلم.
ماذا يستفاد من هذا القول العبقري الحكيم. أنا ارى ان الأحزاب الإسلامية بعد ما حاولت الوصول إلى الحكم بطرقها المختلفة ولم تدرك غايتها عليها ان تعيد النظر في فلسفتها ومنطلقاتها الفكرية والدينية. في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لم يعد هناك اي مبرر لطلب الحكم لا بالانتخابات ولا بالانقلابات. نشر الإسلام اصبح متاح ميسور. اي ان التكنولوجيا أتاحت لهم ما طلبه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الوصول إلى الناس وايصال الرسالة الاسلامية إلى جميع العالم بكل اللغات وهو ما لم يكن متصورا قبل هذا الزمن. المطلوب اقامة مراكز اسلامية وتجنيد أفراد علماء منفتحون فقهاء يقدمون الإسلام دينا عالميا ويقومون بنشر مبادئه وشرائعه ويقارنون بينها وبين البدائل المعروضة ويبينون تفوقها ويستشهدون بالتاريخ والواقع ويبينون زيف الأفكار الاخرى. فأن منعت المراكز التقليدية فالمراكز الافتراضية لا يمكن منعها. وكل ممنوع مرغوب.
ولكن يجب قبل ذلك فهم الإسلام فهما صحيحا يناسب الواقع العالمي. فلا يجوز أن يبقى فكر باسم الاسلام يطالب بالسبي والرق. وإلغاء ذلك له اصل في الشريعة. فقد كان ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب المعاملة بالمثل. فاذا اتفق العالم على تحريم ذلك فهذا ما يريده الإسلام. والدليل على ذلك أن النبي اشاد بحلف الفضول الجاهلي وقال انه لو دعي لحلف مثله في الاسلام لاستجاب له.
هذا مثال واحد على التجديد المطلوب.
ومن امثلة التجديد ايضاً تبسيط الفقه وتوحيده حتى يعرض للناس بلا تعارض ولا تناقض ولا تعقيد. وتكون معايير التوحيد التيسير والعدالة والمصلحة العام . الخ وقد تناولت ذلك بالتفصيل في منشور سابق.
هذه نبذة عن ما يجب على مفكري الإسلام المناداة به والعمل عليه.
لا يخفى على عاقل أن غير المسلمين قد تفوقوا عليهم بما لا يمكن إلحاق به حتى لو قامت دولة إسلامه ولذلك يصلح التكليف تبليغ الرسالة لا اقامة الدولة. فاذا كان الإسلام في أول عهده ديناً بنى (امبراطورية) كما يقولون. مع التحفظ على ما بين القوسين فليس بمستبعد اليوم أن تكون هناك امبراطورية عظمى تتبنى الإسلام. وقد حدث في التاريخ مثل ذاك عندما تبنت الإمبراطورية الرومانية الشرقية الديانة المسيحية. فقد كانت الدولة البيزنطية امبراطورية تبحث عن روح فوجدتها في المسيحية رغم ما كان بين الطوائف المسيحية من خلاف ونزاع وحروب. فليس بمستبعد أن تبحث احدى الدول العظمى في يوم ما عن روح فتجدها في الإسلام.
هذا رأي مطروح للحوار والله أعلم واحكم.