350 ألف مريض مزمن في غزة بلا أدوية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 ، إن 350 ألف مريض مزمن لا يتلقون أدويتهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان مقتضب صدر عن الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن "350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة".
وحذّر من "مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها هؤلاء المرضى".
كما طالب المؤسسات الدولية بضرورة "توفير الأدوية للمرضى المزمنين بشكل عاجل"؛ وفي بيان آخر، أعلن القدرة نفاد "غاز النيتروز في غرف العمليات والنقص الحاد في الغازات الطبية الأخرى"؛ دون مزيد من التفاصيل. ويستخدم غاز النيتروز في "تخدير المرضى خلال إجراء العمليات الجراحية".
وكانت مؤسسات صحية وحقوقية فلسطينية ودولية قد حذرت من انهيار القطاع الصحي في غزة جراء استمرار الحرب. وفي أكثر من مرة، حذرت وزارة الصحة من شح الأدوية والمستلزمات الطبية في القطاع ونفاد بعضها جراء الإصابات الكثيرة التي تصل إلى المستشفيات. وقال عدد من الغزيين إنهم لا يجدون أدويتهم داخل الصيدليات أو المستشفيات.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ أم تعاني من فشل كلوي مزمن وولادة آمنة بمستشفى السادات العام
تمكن فريق طبي متكامل بمستشفى السادات العام في محافظة المنوفية من إنقاذ حياة أم تعاني من فشل كلوي مزمن وإتمام عملية ولادة ناجحة في سابقة هي الأولى من نوعها داخل المستشفى، وذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور عمرو مصطفى محمود وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، ومتابعة دقيقة من إدارة المستشفى.
بدأت تفاصيل الحالة بوصول المريضة إلى قسم الطوارئ تعاني من انفجار كيس السائل الأمينوسي ونقص شديد في السائل حول الجنين، إضافة إلى تاريخ مرضي معقد، حيث فقدت جنينها السابق وعانت من تأخر إنجاب لمدة خمس سنوات، رغم نصائح أطباء الكلى بعدم الاستمرار في الحمل نظرًا لخطورة حالتها.
وعقب استقبالها في المستشفى، قام فريق قسم النساء والتوليد ورئيس القسم، بإجراء تقييم عاجل، وتبيّن أن الولادة أصبحت ضرورة طبية ملحّة. وكانت المريضة قد توجهت إلى ثلاث مستشفيات قبل وصولها إلى السادات العام، إلا أنه تم رفض استقبالها بسبب خطورة حالتها، لتفتح مستشفى السادات أبوابها أمامها وتبدأ رحلة الإنقاذ.
وبفضل التعاون بين جميع التخصصات، نجح فريق التخدير في التعامل مع الحالة المخاطِرة، ليتم إتمام الولادة بنجاح داخل المستشفى. نُقلت الأم بعد العملية إلى الرعاية المركزة حيث تلقت متابعة دقيقة من فرق النساء، والعناية المركزة، والكلى، وتم إجراء جلسة غسيل كلوي لها في اليوم التالي وفق توصيات الفريق المختص.
وفي الوقت ذاته، استقبل قسم الحضّانات المولود ووضع تحت الملاحظة لمدة ساعتين فقط، قبل أن يُسلّم إلى أهله وهو في حالة جيدة بفضل رعاية الفريق الطبي.
وغادرت المريضة المستشفى بصحة مستقرة هي وطفلها، في قصة إنسانية تثبت جاهزية مستشفى السادات العام وقدرتها على التعامل مع أصعب الحالات الطبية.