أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار بقائمة الإرهاب التابعة للاتحاد وفرض عقوبات عليه، في حين رحبت الخارجية الإسرائلية بالقرار في حين وصفه قيادي بحماس بأنه انحياز للاحتلال وقرار مثير للسخرية.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي -في بيان على موقعه الإلكتروني- "قرر المجلس اليوم إضافة فرد واحد إلى قائمة الاتحاد للإرهاب، وهو يحيى السنوار، الزعيم السياسي بحركة حماس"، ليصبح ثالث قيادي بالحركة مدرج على اللائحة ذاتها.

وذلك بعد إعلان الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إدراج اثنين من قادة الحركة على القائمة، هما محمد الضيف، رئيس أركان  كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس ومروان عيسى، نائب الضيف.

وأوضح الاتحاد أن القرار جزء من رده على ما سماه "التهديد الذي شكلته حماس وهجماتها التي يصفها بالإرهابية والعشوائية في إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد إطلاقها عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ترحيب وسخرية

ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقرار الاتحاد الأوروبي ووصفه بـ"العادل والأخلاقي"، قائلا -عبرمنصة إكس- إن "القرار نتيجة لجهودنا الدبلوماسية لخنق موارد حماس، ونزع الشرعية عنها وحظر كل دعم لها و"سنواصل استئصال جذور الشر، في غزة وأينما أينعت". وفق تدوينته.

من جهته، اتهم طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الاتحاد الأوروبي بالتحيز، داعيا إلى وضع حد لـ "سياسة الكيل بمكيالين"، قائلا -لرويترز- إن "هذه العقوبات تثير السخرية وسخيفة والكل يعلم أن السنوار لا يمتلك حسابات مالية لا في فلسطين ولا في خارجها".

طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (الجزيرة)

وأضاف النونو أن "مثل هذا القرار لن يكون له أي قيمة ضد حماس ولكن الفكرة في فرض عقوبات على قيادات المقاومة وحماس التي تقاوم الاحتلال كحق كفله القانون الدولي هو انحياز للاحتلال".

وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر التي نفذتها كتائب القسام، في ظل معارك الاحتلال المستمرة بقطاع غزة ومواجهاته مع فصائل المقاومة هناك، وعدوانه المتواصل بقصف مناطق القطاع لليوم الـ102، مخلّفا أكثر 24 ألفا و100 شهيد، و60 ألفا و834 جريحا، إضافة إلى تدميره المباني السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

يويفا يؤجل حسم مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي

نواف السالم

أجل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الإثنين، قراره بشأن مشاركة كريستال بالاس الإنجليزي في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بسبب تضارب محتمل في الملكية مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي.

ويعود الخلاف إلى ارتباط المستثمر السابق في بالاس، جون تكستور، بمصالح في ليون، وهو ما يتعارض مع لوائح يويفا التي تمنع تأثير فرد أو كيان على أكثر من نادٍ في المسابقة نفسها.

وأوضح يويفا، أن الأمر لا يزال قيد المراجعة، خصوصًا مع وجود اتفاقية تسوية تهدد ليون بالاستبعاد من البطولات الأوروبية، في حال تم تأييد قرار هبوطه إلى الدرجة الثانية في فرنسا نتيجة صعوبات مالية، بينما يستأنف النادي القرار حاليًا.

وفي المقابل، باع تكستور حصته في كريستال بالاس واستقال من مناصبه في ليون، على أمل إزالة التضارب.

وتنص الاتحاد الأوروبي على السماح بمشاركة نادٍ واحد فقط حال وجود تضارب، مع إعطاء الأولوية للفريق صاحب المركز الأعلى في الدوري، وهو ما يصب في مصلحة ليون.

ومن جانبه، قال نادي ليون في بيان له: “اتفاقية التسوية التي وقعناها مع هيئة الرقابة المالية التابعة ليويفا تتيح لنا المشاركة في الدوري الأوروبي، لكن القرار النهائي يتوقف على نتيجة الاستئناف ضد قرار الهبوط في فرنسا”.

وفي ظل هذا الوضع، تبقى مشاركة كريستال بالاس معلقة، بانتظار ما إذا كان يويفا سيعتمد التعديلات الإدارية الأخيرة كافية لضمان استقلالية النادي، أو سيربط مشاركته بمصير ليون.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • يويفا يؤجل حسم مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
  • قيادي بحماس: الجرائم المتواصلة بالضفة تتطلب مقاومة مستمرة
  • قيادي بحماس: الاحتلال يضخّم إنجازاته وتصعيد المقاومة قرار وسيستمر
  • ابوراص لـ “الاتحاد الأوروبي”: نحن في قلب المتوسط ولا استقرار بدوننا
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا بحماس
  • تجنبًا لغرامات إضافية.. آبل تُعدّل شروط متجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي
  • بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني