«عروس الجبال» تحت سيطرة الجيش وقوات الحركة الشعبية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الدلنج – نبض السودان
تعهد المدير التنفيذي لمحلية الدلنج رئيس لجنة أمن المحلية، إبراهيم عبدالله عمر، بحماية السوق من عمليات السرقة بواسطة القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن بالتضامن من قوات الحركة الشعبية الموجودة بالدلنج ودعا جميع التجار فتح محلاتهم التجارية بالسوق وممارسة نشاطهم بصورة طبيعية.
وقال في خطاب معنون إلى المواطنين وبصورة إلى قائد الجيش والشرطة والحركة الشعبية يوم الاثنين بعد الاجتماع المشترك مع قيادة اللواء (54) مشاهـ إن لجنة الأمن أصدرت قراراً بمنع ترحيل البضائع إلى خارج المحلية تفادياً لحدوث ندرة في السلع الإستراتيجية لحين إشعار آخر.
ودعا المدير التنفيذي للمحلية المواطنين الذين غادروا المدينة للعودة إلى منازلهم مؤكداً استقرار الوضع الأمني في المدينة وإنها تحت سيطرة القوات المسلحة.
وناشد المدير التنفيذي جميع المواطنين الذين خرجوا جراء ما وصفه بالشائعات السالبة للوضع الأمني بالمدينة بالعودة إلى المدينة، ودعا جميع المواطنين بعدم مغادرة منازلهم والعودة فوراً حافظاً على ممتلكاتهم من السرقات.
وشهدت مدينة الدلنج هجوماً من قبل قوات الدعم السريع
وكان عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان نفى المشاركة في الحرب الدائرة سواء إلى جانب الجيش أو الدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
نتائج التحقيق في معركة كرم أبو سالم: الجيش تخلى عن المستوطنين والجنود
#سواليف
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نتائج التحقيق في معركة “كيبوتس كرم أبو سالم” التي جرت في السابع من أكتوبر 2023.
ووفق نتائج التحقيق، فإن جيش الاحتلال تخلى عن مستوطني “الكيبوتس” وجنود “الناحال” الذين كانوا فيه خلال هجوم حماس، كما فشل في حماية “الكيبوتس”.
وذكر، أن المقاتلين الفلسطينيين اقتحموا المنطقة عبر 11 ثغرة في السياج. فينا لم يتناول التحقيق بشكل مباشر الفترة الزمنية التي مضت منذ دخول المقاومين من الحدود دون مقاومة، ولا حجم الأسلحة المستخدمة، ولا الفجوة في الجاهزية بين المقاومين وجنود الجيش وأفراد وحدة الطوارئ.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28وأشار التحقيق إلى أن مروحيتين قتاليتين فقط عملتا في المنطقة، وفي إحدى الحالات، اضطر طيار إلى تلقي توجيهات عبر الهاتف من مسؤول الأمن المدني.
وأكدت نتائج التحقيق انهيار نظام القيادة والسيطرة في القطاع الجنوبي مع سقوط قائد اللواء الجنوبي في جيش الاحتلال، ما أحدث فراغا تنظيميا وأفقد الجيش القدرة على إدارة العمليات في الساعات الحاسمة من الهجوم.
وأظهرت النتائج أن سلسلة القيادة العسكرية من المستوى الفصائلي حتى القيادة اللوائية، تضررت بشكل لافت، وهو ما أدى إلى صعوبات كبيرة في شن هجمات مضادة واستعادة السيطرة الميدانية.
أشار التحقيق إلى أن التنسيق بين القوات المختلفة في محاولة حماسة المستوطنات كان شبه معدوم في الساعات الأولى للهجوم، مما زاد من فاعلية الهجوم المفاجئ.
وأفادت النتائج بأن الهجوم نفذ من قبل نحو 100 مقاوم فلسطيني، عبر موجات متتالية، مستخدمين ثغرات في السياج الحدودي.
وبين التحقيق أن الهيكل القيادي في فرقة غزة انهار خلال الساعات الأولى من الهجوم، خصوصا بعد سقوط قائد اللواء الجنوبي، وهذا الانهيار أربك أنظمة القيادة والسيطرة، وأعاق التنسيق الفعّال بين القوات، ما أدى إلى تأخر الرد على الهجوم وتشتت الجهود الدفاعية.
وعن أبرز الثغرات كشف التحقيق، عن 11 خرقا في السياج الأمني ضمن قطاع كرم أبو سالم، ما سمح للمهاجمين باختراق العمق الإسرائيلي بسهولة، أبرزها غياب التنسيق حيث عجزت القوات عن التنقل والدفاع عن المستوطنات بسبب الهجمات المتزامنة على معسكر “عميتي”.