«قانونية مستقبل وطن»: الدولة حريصة على إعلاء سيادة القانون وتفعيل استراتيجية مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية أرست قواعد لمحاربة الفساد، وحريصة على إرساء مبادئ الشفافية والنزاهة والتصدي لأية محاولات فساد من أية جهة وأي شخص من خلال تمكين الجهات الرقابية والقضائية من أداء واجبها كاملا.
لا يوجد أحد فوق القانونوأشار أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن في بيان إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إعلاء سيادة القانون في مختلف القطاعات، وهذا يؤكد أنه لا يوجد أحد فوق القانون، وذلك في إطار إعلاء مبادئ وأسس الجمهورية الجديدة، إضافة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي رسخت مبادئ المحاسبة والمساءلة دون أية مجاملة أو تمييز وعبرت في أهدافها وإجراءاتها التنفيذية عن رسالة قوية مفادها أن محاربة الفساد والوقاية منه مسئولية مشتركة لكافة سلطات الدولة والمجتمع.
وأكد حرص الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها على إقامة الدستور والقانون ضد كل من تسول له نفسه أنه قادر على الإفلات من العقاب واستخدام السلطات والنفوذ وتسخيرها لتمرير مخالفاته وتكون غطاءً لأخطائه والتعدي على حقوق هذا الشعب؛ فمصر قادرة على تحديد وتقييم مخاطر الفساد والعمل على الوقاية منه ومكافحته، وخير دليل على ذلك ما تم خلال الفترة الأخيرة.
وأشاد عبد اللطيف، بالجهود المبذولة بتوجيهات القيادة السياسية في هذا الإطار، وذلك ضمن دعم سيادة القانون، والالتزام والإرادة السياسية، واتباع مبادئ الشفافية والنزاهة والكفاءة والفاعلية والمساءلة والمحاسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن قانونية مستقبل وطن القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: استعادة المصريين العالقين من ليبيا يعكس حرص الدولة على رعاية أبنائها
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن نجاح الدولة المصرية في إعادة مجموعة من مواطنيها من ليبيا في ظل التوترات التي تشهدها العاصمة الليبية، يمثل نموذجا يحتذى في سرعة الاستجابة والتعامل مع المواقف الطارئة، مشددا على أن ما جرى هو ترجمة واقعية لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع أمن وسلامة المواطن المصري في الداخل والخارج على رأس أولوياتها.
يقظة الدولة واستعدادها الكاملوأشار "الحفناوي"، إلى أن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، من خلال وزارة الخارجية وأجهزتها المختلفة، بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني، أثمرت عن عودة 71 مواطنا مصريا من الأراضي الليبية، في وقت تشهد فيه ليبيا أوضاعا أمنية مضطربة، ما يعكس يقظة الدولة واستعدادها الكامل للتحرك السريع من أجل حماية أبنائها في مناطق النزاع.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر باتت تقدم نموذجا ملهما في رعاية مواطنيها بالخارج، وتعمل دوما وفق رؤية استراتيجية في تعاملها مع الأزمات، مشيرا إلى أن هذا التحرك السريع يعكس متانة الأجهزة المعنية وكفاءتها، فضلا عن التنسيق العالي بين مؤسسات الدولة المختلفة، وهو ما يعزز ثقة المواطن المصري في بلاده أينما كان.
استعادة المواطنين من ليبياوأوضح 'الحفناوي"، أن استعادة المواطنين من ليبيا لا تُعد مجرد عملية إجلاء، بل هى رسالة سياسية واضحة تؤكد أن الدولة المصرية حاضرة على الساحة الإقليمية، وتمتلك أدواتها للتعامل مع الملفات المعقدة بما يحفظ أمنها القومي ويصون حقوق مواطنيها، لافتا إلى أن ليبيا تمثل عمقا استراتيجيا لمصر، وأن ما يحدث على أراضيها من توترات وصراعات ينعكس بشكل مباشر على الأمن القومي المصري.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن الحفاظ على استقرار ليبيا ودعم جهود التسوية السياسية يمثلان أولوية لمصر، وهو ما يتجسد في تحركاتها المتوازنة والهادفة إلى جمع الأطراف الليبية على طاولة الحوار، داعيا كافة القوى الليبية إلى تغليب صوت العقل وتقديم المصلحة الوطنية على أية اعتبارات ضيقة، والعمل على إنهاء الانقسام والانخراط في مسار سياسي جامع يفضي إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تمهد الطريق لاستقرار دائم.
كما طالب "الحفناوي"، المجتمع الدولي بدعم هذا المسار، والتوقف عن تغذية الانقسام من خلال التدخلات السلبية أو دعم أطراف بعينها، مؤكدا أن الدولة المصرية لم ولن تتأخر عن أبنائها يوما، وما حدث في ليبيا يؤكد أن مصر، بقيادتها ومؤسساتها، قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها مهما كانت التحديات.