هجمات الحوثبين توقف إنتاج سوزوكي موتور في المجر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أوقفت شركة سوزوكي موتور اليابانية إنتاجها في دولة المجر، بسبب خطر الهجمات الذي تتعرض له السفن التجارية في مضيق باب المندب.
وأوضحت الشركة أنه من المخطط توقف الانتاج في المصنع المعني بانتاج طرازي Vitara و S-Cross لمدة اسبوع.
وعلى خلفية هذا القرار، من المتوقع تأثر الشركات اليابانية الأخرى بمشاكل توفير قطع السيارات.
وكانت جماعة الحوثيين باليمن المدعومة من إيران قد بدأت هجمات على سفن الشحن المتجهة إلى اسرائيل، بسبب الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة.
وعلى خلفية تصاعد التوترات بالمنطقة قررت شركات الشحن البحري إيقاف رحلاتها عبر البحر الأحمر.
ودفعت هذه التطورات الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية حارس الازدهار بمشاركة عدد من الدول لتأمين حركة السفن بالمنطقة، كما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية على أاهداف تابعة للحوثيين داخل اليمن.
هذا وتهدد التوترات في المنطقة نحو 12 في المئة من حركة التجارة العالمية التي تتم عبر البحر الأحمر وقناة السويس المصرية.
وتهدد هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب مسار التجارة الدولية بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحارس الازدهارمضيق باب المندبهجمات الحوثيينهجمات مضيق باب المندب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حارس الازدهار مضيق باب المندب هجمات الحوثيين هجمات مضيق باب المندب مضیق باب المندب
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 53 صياد يمني بعد احتجاز صادم ومصادرة قواربهم
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
عاد اليوم الإثنين 53 صياد يمني إلى مدينة الخوخة الساحلية بمحافظة الحديدة، بعد أن أفرجت السلطات الإريترية عنهم عقب احتجاز استمر عدة أيام في عرض البحر الأحمر.
وأفادت مصادر محلية أن الصيادين كانوا يمارسون نشاطهم داخل المياه الإقليمية اليمنية عندما أوقفتهم البحرية الإريترية، وقامت بمصادرة قواربهم ومعداتهم بالكامل، دون أن تُعيدها لهم عند إطلاق سراحهم.
وبحسب شهادات الصيادين، فقد تعرضوا خلال فترة احتجازهم لمعاملة قاسية ومهينة، ما زاد من معاناتهم النفسية والمادية. وطالبوا الجهات اليمنية المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تهدد أرزاقهم وحياتهم.
وتتكرر حوادث احتجاز الصيادين اليمنيين من قبل الجانب الإريتري في مياه البحر الأحمر، الأمر الذي يزيد من معاناة هذه الفئة التي تعتمد على الصيد كمصدر وحيد للعيش، في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ سنوات.