تحذير الحكام من التلاعب بنتائج مباريات كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" اجتماعا خاصا لحكام كأس أمم إفريقيا 2023 المقامة حاليا بساحل العاج بشأن النزاهة، وتم تحذير الحكام من خطر التلاعب بنتائج المباريات.
ووفقا لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، الثلاثاء، تم توعية 68 حكما وحكما مساعدا وحكام الفيديو حول هذا الموضوع، لضمان اللعب النظيف خلال البطولة القارية، قبل المباراة الافتتاحية التي جمعت بين ساحل العاج وغينيا بيساو في ملعب الحسن واتارا في إبيمبي، السبت الماضي.
وقال رئيس لجنة التحكيم والتكنولوجيا، ديزيري نومانديز دوي: "الحكام المشاركون في هذه النسخة يعتبرون الأفضل في القارة، ومن المهم التأكد من فهمهم القضايا في أكبر حدث في القارة، قيم النزاهة ضرورية للحفاظ على جمال اللعبة، حتى مع التدريب الميداني الاستثنائي".
إقرأ المزيدوترأس الاجتماع، فيليكس ماجاني، مدير الشؤون القانونية في كاف، والذي أوضح أهمية احترام النزاهة في كرة القدم، محذرا الحكام من مخاطر التلاعب بالمباريات والعواقب القانونية للمشاركة في مثل هذه الأنشطة.
وقال ماجاني للحكام إن "كاف كثف محاربته للتلاعب في المباريات، مع التركيز بشكل خاص على احترام قيم النزاهة، كان هدفنا هو تذكير حكام المباراة بعدم التنازل عن هذه القيم طوال المنافسة".
وأضاف: "بصفته المسؤول عن المباراة، فإن الحكم هو الهدف الرئيسي للمتلاعبين في المباراة، الذين يحاولون عرض جميع أنواع المكافآت للحصول على نتيجة لصالحهم، نحن سعداء بالتبادلات والحماس الذي شارك به الحكام بنشاط في الجلسة".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
لعلج: إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي.. وزمن إفريقيا قد حان
تأسف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، اليوم الجمعة، اليوم الجمعة، لكون « إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي، إذ لا تتجاوز مساهمتها 1.9٪ ».
وأضاف لعلج في افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي لمنطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا، بمدينة العيون، على « نؤمن إيماناً راسخاً بأن زمن إفريقيا قد حان، وأن نجاحنا الجماعي رهين بقدرتنا على العمل المشترك، وتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل، وتعبئة الاستثمارات ».
وأضاف المتحدث، « نعيش اليوم لحظة حاسمة بالنسبة لقارتنا الإفريقية، في سياق عالمي يعرف تحولات كبرى، تفرض علينا ضرورة تعزيز سيادتنا الاقتصادية ».
وتابع لعلج، « بخصوص التجارة بين الدول الافريقية، فلا تمثل سوى حوالي 15٪ من إجمالي المبادلات التجارية للقارة، وهو رقم بعيد جداً عن مثيله في آسيا (58٪) أو في أوروبا (68٪) ».
وهنا تبرز مفارقة حقيقية، يضيف المتحدث، « فرغم ما تزخر به قارتنا من ثروات طبيعية، وكفاءات بشرية، وفرص تنموية، فإننا لم نستثمر بعد بما فيه الكفاية تكاملنا الاقتصادي من أجل تحقيق تنمية صناعية وتجارية مستدامة تخدم مصالح شعوبنا ».
وأفاد لعلج بأن « الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أجرى بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية، دراسة حول التكاملات الصناعية واللوجستيكية في إفريقيا، تم من خلالها تحديد أربعة قطاعات ذات أولوية: الصناعات الغذائية، النسيج، صناعة السيارات، والإلكترونيك »؟
والتحدي اليوم، يؤكد لعلج، « هو تنزيل هذه الرؤية إلى مشاريع ملموسة، بالاعتماد على آليات تمويل ملائمة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وشراكات قوية بين القطاعين العام والخاص »، مشيرا إلى أن « الأبناك المغربية، الحاضرة بقوة في إفريقيا، على أتم الاستعداد لمواكبة هذه الديناميات ».
وأكد المتحدث على « أهمية الحوار بين المؤسسات البرلمانية وممثلي القطاع الخاص »، مشيرا إلى أن « هذا المنتدى البرلماني يُعدّ نموذجاً لهذا التفاعل البناء، فهو يُجسّد قدرتنا الجماعية على التقريب بين الرؤى السياسية والاقتصادية، لبناء مسار تنموي طموح وواقعي في الآن ذاته ».
وذكر لعلج بالمبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى فك العزلة عن دول إفريقيا الوسطى، من خلال ربطها بالأسواق العالمية عبر بنية تحتية لوجستيكية، ومينائية، وصناعية، انطلاقاً من أقاليمنا الجنوبية.