خبير روسي: ما تقوم به (إسرائيل) من تصفية عرقية تزيد الفلسطينيين تمسكاً بقضيتهم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد عميد كلية السياسات العالمية في جامعة موسكو الحكومية أندريه سيدوروف أن التصفية العرقية التي تمارسها “إسرائيل” ضد أبناء غزة لن تحقق حلمها بإنهاء القضية الفلسطينية وشطبها من الملفات والمحافل الدولية.
وقال سيدوروف في مقابلة مع مراسل سانا: إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا قوة لنيل استقلالهم، وإنشاء دولتهم الوطنية المستقلة، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي بهجومه الهمجي ضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقات الدولية ما جعل شعوب العالم تنتفض وتنظم مسيرات مطالبة بوقف المجازر التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
وفي سياق ذي صلة لفت سيدوروف إلى ما يقوم به الاحتلال الأمريكي في سورية من نهب لثروات الشعب السوري.
واعتبر الخبير الروسي أن “غريزة الهيمنة اشتدت لدى الأمريكيين بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، لذا بدؤوا يمارسون سياسة الضغط والاستفزاز باستعراض القوة ضد البلدان التي ترفض نهجهم الاستعماري ويفرضون القيود والعقوبات ضد شعوب هذه البلدان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل طرف في النزاع ولا يمكنها توزيع المساعدات في غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن هناك إشكالية كبيرة في الطرح الإسرائيلي الخاص بقيام إسرائيل بتوزيع المساعدات، لأن إسرائيل هي طرف رئيسي في النزاع والقوة القائمة بتنفيذ عملية العدوان على قطاع غزة، ومن غير المنطقي أن تقوم القوة المسلحة التي تقوم بالقتل والتدمير والتخريب وهدم المدن، أن توزع هي المساعدات.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لا تسيطر على جميع أراضي القطاع وعلى جميع المناطق المأهولة بالسكان داخل القطاع، فهي تسيطر فقط على 35% من إجمالي مساحة قطاع غزة، والمناطق التي تسيطر عليها هجرت السكان منها.
وأشار إلى أنه في هذه الحالة ستختار إسرائيل من ستعطي المساعدات ومن تمنعه من الحصول عليها، وبالتالي يظهر سبب اعتراض الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في العمل الإنساني بشكل عام على الخطة الإسرائيلية، لأنها غير واضحة المعالم وعلى ما يبدو أن إسرائيل تقول أنها ستوزع المساعدات للتخفيف من وطأة الضغط الأمريكي.