سامح شكري: دوائر الصراع مرتبطة بوجود الاحتلال.. بزواله لن يبقى سبب للمقاومة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي قام بجولة للشرق الأوسط زار خلالها العديد من الدول، مشددًا على أن بلينكن وخلال هذه الزيارة تحدث عن ضرورة تجاوز الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وضرورة أخذ خطوات فعلية من أجل تهدئة الأوضاع.
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره اليوناني:
وأشار إلى أن حديث بلينكن خلال الزيارة الأخيرة لم يصل لدرجة المطالبة بوقف إطلاق النار، ولكن الموقف المصري لم يتغير والقاهرة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره اليوناني.
وشدد على أن أكثر من 70% تقريبا من قتلى غزة من النساء والأطفال، ونظل بالعمل الوثيق مع الشركاء الدوليين من أجل العمل على وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات ومنع النزوح وإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابع: “الصراع ودوائر الصراع عبر السنوات الماضية مرتبطة بوجود حالة احتلال.. وبمجرد زوال الاحتلال لن يبقى سبب للمقاومة واللجوء لأي عنف”.
وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن مباحثات صباح اليوم مع نظيره اليوناني تطرقت للتطورات حرب غزة والحاجة للتوصل إلى وقف إطلاق النار الفوري وتوفير المساعدات الإنسانية والوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني في غزة والرفض التام والعمل على احتواء هذه الأزمة وعدم تصعيدها، مشددًا على أن هناك مخاطر مرتبطة بالتصعيد.
وأوضح سامح شكري، خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره اليوناني، أن تصعيد الحرب في غزة لها انعكاسات دولية وإقليمية كبيرة، مؤكدًا أنه سيتم التواصل في المشاورة عقب المؤتمر الصحفي.
وشدد على أنه تم الاتفق على الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين بشكل قريب تأكيدًا وتم التطرق للحديث للعلاقات الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص وأهميتها والعزم على استضافة القمة الثلاثية المقبلة للزعماء للدول الثلاث أقرب فرصة لمناقشة القضايا المشتركة.
وأضاف وزير الخارجية، أن التصعيد في غزة له آثار وتوابع وكلها آثار سلبية لها انعكاسات إقليمية ودولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية بلينكن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وزیر الخارجیة سامح شکری على أن
إقرأ أيضاً:
“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.
ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.
مقالات ذات صلةوأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.
وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.
ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.
ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.
ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.