وكالة استخباراتية تنشر خارطة مخازن الحوثي للصواريخ مع مواقع إطلاقها وأهدافها المحتملة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أثارت الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر من العام الماضي، صراعا آخر في الشرق الأوسط. إذ بدأت جماعة الحوثي مهاجمة السفن في البحر الأحمر في نوفمبر، وصعدت هجماتها لاحقا.
ومع استمرار جماعة الحوثي في هجماتها على الممرات الملاحية في البحر الأحمر، تدخلت القوات البحرية الأميركية والبريطانية لاعتراض صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار.
ومع ذلك، تصاعد الصراع، وبدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في شن غارات جوية على أهداف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ومنذ نوفمبر، شكل الحوثيون خطراً شديداً على السفن. وتجنبت العديد من شركات الشحن البحر الأحمر، وأمرت سفنها بالإبحار عبر طرق آمنة أخرى.
وعلى الرغم من إنشاء تحالف عسكري متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الشهر الماضي لحماية السفن التجارية، إلا أن تهديد الحوثيين لا يزال دون معالجة.
وبحسب تقرير لـ"شيبا انتلجنس" ShebaIntelligence يمتلك الحوثيون مراكز إطلاق صواريخ نشطة مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وتمتلك هذه المراكز مستودعات صواريخ مؤقتة ضمن جغرافية معقدة. كما أن لديهم مخازن وممرات تكتيكية يمكنهم من خلالها نقل الصواريخ من المستودعات الاستراتيجية في إب وذمار وصنعاء وعمران وصعدة والبيضاء إلى مراكز الإطلاق. ومع ذلك، تم تفعيل مراكز إطلاق الصواريخ الجديدة.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان تفعيل مراكز إطلاق الصواريخ هذه تحضيراً لضرب أهداف أبعد من البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن بحسب الموقع.
ونشر موقع ShebaIntelligence خارطة تحدد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والتي تشكل مخازن استراتيجية للصواريخ والمناطق التي فيها مخازن تكتيكية للصواريخ وأهم المناطق التي تشكل مراكز لإطلاق الصواريخ.
وبحسب الخارطة فإن السلسلة الجبلية الوسطى الممتدة من صعدة إلى عمران وصنعاء وذمار وإب مخازن استراتيجية، بينما المحافظات الخلفية للساحل مثل حجة والمحويت وريمة يتم بناء مخازن تكتيكية للصواريخ فيها. هذا واعتبرت الخارطة المناطق الساحلية في حجة والحديدة والمرتفعات في تعز وصعدة وصحراء الجوف مراكز إطلاق للصواريخ.
القواعد الحوثية في اليمن - قبل وبعد الغارات الأميركية البريطانية (ماكسار - فرانس برس)
1 من 4
إذن ما هي مراكز الإطلاق الجديدة التي تم تفعيلها والتي ذكرها موقع "ShebaIntelligence"؟
المركز (1): إطلاق الصواريخ باتجاه البحر الأحمر غرباً وشمالاً
لا يزال ساحل البحر الأحمر وجزره، وخاصة موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى واللحية وجزيرة كمران، في محافظتي الحديدة وحجة الخاضعتين لسيطرة الحوثيين، مركز الإطلاق الأول الذي تنطلق منه السفن.
كما أطلقت جماعة الحوثي صواريخ منها باتجاه إسرائيل شمال البحر الأحمر. كما تمتلك الجماعة مخزناً مؤقتاً للصواريخ في بعض المناطق مثل عبس والشعفار في حجة والقناوص والزيدية والدهي وباجل والدريهمي في الحديدة.
وفي الآونة الأخيرة، استعد الحوثيون لبناء مستودعات صواريخ احتياطية في المحافظات الجبلية المتاخمة لساحل البحر الأحمر، مثل حجة وريمة والمحويت وصعدة. ويتم نقل الصواريخ من مستودعاتها الاستراتيجية إلى مراكز الإطلاق.
المركز (2): إطلاق صاروخين باتجاه باب المندب جنوب البحر الأحمر
ويطل مركز الإطلاق الثاني على جنوب البحر الأحمر. ويمتلك الحوثيون مركز إطلاق صواريخ في جبال منطقة العماكي والمطار القديم في محافظة تعز. ويطل هذا المركز على المخا وباب المندب وجزيرة ميون بمسافة جوية لا تزيد عن 130 كلم.
وتعتبر المعسكرات والمواقع العسكرية في محافظتي إب وذمار مستودعات استراتيجية وتكتيكية، يمكنها ضمان وصول الصواريخ إلى مركز الإطلاق في الوقت المناسب.
المركز (3): إطلاق الصواريخ باتجاه خليج عدن
وتعتبر مرتفعات مكيراس بمحافظة البيضاء من أهم مراكز إطلاق الصواريخ حيث تطل على خليج عدن بمسافة جوية تصل إلى 70 كيلومتراً تقريباً. ويمكن لهذا المركز أن يهدد الممرات الملاحية في خليج عدن. وتعتبر المعسكرات الموجودة في مدينة رداع عاصمة البيضاء مستودعا تكتيكيا واستراتيجيا للصواريخ الباليستية والبحرية.
العرب والعالمالشرق الأوسط"المارد يخرج من القمقم".. سيناريوهات مرعبة لمستقبل البحر الأحمر
المركز (4): مديرية الحزم بمحافظة الجوف
تم تفعيل مراكز إطلاق الصواريخ في مدينة الحزم عاصمة منطقة الجوف الواقعة على الحدود مع السعودية. ومن مركز الجوف، أصابت صواريخ الحوثي مدينة مأرب ومنشآت سعودية وإماراتية. كما حاولوا استهداف ميناء إيلات الإسرائيلي رغم طول المسافة التي تتجاوز الألف كيلومتر. والجوف مركز إطلاق صواريخ ومخزن صواريخ تكتيكية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر المناطق التی صواریخ فی
إقرأ أيضاً:
تطل بالأبيض مي عمر تخطف الأضواء في مهرجان البحر الأحمر 2025
خطفت الفنانة مي عمر الأضواء بإطلالتها الساحرة خلال تواجدها في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الخامسه 2025 بجده.
وبدت مي عمر بإطلالة ساحرة، مرتديه جمبسوت أنيق التصميم صمم من الحرير باللون الأبيض وتزينت ببعض المجوهرات الماسية لتزيد من فخامة إطلالتها.
واختارت تسريحة شعر جذابة على طريقه الويفي الواسع ووضعت مكياجا جذابًا مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير في الشفاه.
وتستمر فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي حتى 13 ديسمبر تحت شعار "في حب السينما"، وقد أعلن المهرجان برنامج "اختيارات عالمية" الذي يضم نخبة من أبرز أفلام عام 2025، بينها 9 عروض أولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلن سوق البحر الأحمر عن الفائزين بجوائز سوق المشاريع خلال حفل توزيع جوائز السوق، كما تم تسليط الضوء على المشاريع من بين مجموعة مختارة تضم 40 فيلما طويلًا ومسلسلًا.
وتحصل مشاريع سوق البحر الأحمر من خلال هذه الجوائز على الدعم المالي في مختلف المراحل، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاص للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي في بيان صحفي: "يواصل سوق البحر الأحمر ترسيخ مكانته المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، حيث يشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، إذ استقبل السوق هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا. ويسرنا أن نسلط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدمها المبدعون الناشئون والمخضرمون، مدركين تمامًا أنّ الدعم الذي توفره جوائزنا سيضيف قيمة كبرى لصنّاع الأفلام الموهوبين الذين يسعدنا أن ندعم مسيرة نموّهم.
ومن جانبها، قالت شيڤاني بانديا مالهوترا، مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي: "نتفاجأ عامًا بعد عامٍ بالمواهب والقصص المؤثرة التي نراها في سوق مشاريع البحر الأحمر، حيث يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعا وتميزا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق. وقد نجحت العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر لغاية اليوم في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم. ويسرّنا أن نواصل تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية آسرة تصل إلى قلوب المشاهدين أينما كانوا. يسعدني أن أتقدّم الليلة بأحرّ التهاني من كلّ الفائزين والمرشّحين لجوائز سوق البحر الأحمر".
البرنامج يسلّط الضوء أيضًا على حضور مصري مميز، من خلال عرض فيلمين حاصدين لإشادات دولية، وهما: فيلم المستعمرة للمخرج محمد رشاد، وفيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، اللذان يستكشفان العلاقات الأسرية وتعقيدات الأبوة بطرح إنساني عميق وأداءات لافتة.