تساقط الثلوج يضرب شمال فرنسا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ضربت موجة من الثلوج والبرد الشديد شمال فرنسا، اليوم الأربعاء، بسبب وصول منخفض جوي يُعرف ب"إيرين".
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية "ميتيو فرانس" إنذار الثلج البرتقالي (وهو مستوى متقدم) لمواجهة الثلوج في 25 إقليما فرنسيا، بما في ذلك العاصمة باريس وإقليم "إيل دو فرانس".
ومن المتوقع أن يصل سمك الثلوج إلى 20 سم في إقليم "أو دو فرانس"، حسبما أفادت الارصاد الجوية.
وتسببت الثلوج في تعطيل حركة المرور في العديد من المناطق الشمالية من البلاد، حيث قررت السلطات المحلية تعليق حركة المرور وخاصة بالنسبة للحافلات المدرسية وبين المدن.
وأوصت شرطة باريس مواطني إقليم "إيل دو فرانس" بالعودة إلى منازلهم قبل الساعة السابعة مساء بتوقيت باريس، وخاصة الذين يسلكون دائما "الطرق الرئيسية السريعة" بتوخي أقصى درجات الحذر والحيطة.
وقال وزير التحول البيئي كريستوف بيشو في تصريحات اليوم الاربعاء "نراقب الوضع. خلال النهار، نواجه موجة معتدلة على جزء كبير من البلاد، لكن لدينا توقعات هذا المساء تشير إلى احتمال تساقط ثلوج بشكل كثيف".
وأفادت الأرصاد الجوية بأن الكتلة الثلجية سوف تتجه على مدار اليوم تدريجيا نحو جنوب البلاد هذا المساء وغدا الخميس.
على عكس ذلك، يسود طقس دافئ في جنوب غرب فرنسا، ففي جبال البرانس الأطلسية، بلغت درجة الحرارة الصغرى 16.8 درجة مئوية وهي رابع أعلى درجة حرارة مسجلة خلال هذه الفترة.
وبشكل عام، يشهد جنوب أوروبا درجات شديدة الحرارة في منتصف شهر يناير.
يتسبب تساقط الثلوج في تعطيل حركة المرور والخدمات العامة في شمال فرنسا، حيث تتوقع الأرصاد الجوية أن تصل سماكة الثلوج إلى 20 سم في بعض المناطق.
وعلى الرغم من ذلك، يسود طقس دافئ في جنوب غرب فرنسا، حيث بلغت درجة الحرارة الصغرى 16.8 درجة مئوية في جبال البرانس الأطلسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثلوج فرنسا منخفض جوي الارصاد أوروبا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»
مراد المصري (أبوظبي)
يدشن فريق الإمارات – إكس آر جي للدراجات الهوائية، مشواره، يوم السبت، في «النسخة 112» من سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دو فرانس»»، أعرق وأهم سباقات الدراجات في العالم، بطموح الفوز للمرة الرابعة بقيادة نجمه تادي بوجاتشار بعد أعوام 2020 و2021 و2024.
ويسعى بوجاتشار إلى تعزيز مكانته في تاريخ سباقات الدراجات بالحصول على لقبه الرابع في «طواف فرنسا» تحديداً، بعدما أصبح الدراج السلوفيني «26 عاماً»، في العام الماضي، أول دراج يحقق لقب سباقي إيطاليا الدولي «جيرو دي إيطاليا» و«تور دو فرانس»، في الموسم نفسه منذ إنجاز الراحل ماركو بانتاني إم عام 1998.
ويملك جواو ألميدا زميل بوجاتشار ما يلزم ليكون قائداً في أي فريق آخر، ويمكنه أن يعوض بوجاتشار حال حدوث أي طارئ في المستقبل، كما يتواجد كل من الدراج الأميركي ماتيو جورجنسون وسيمون ييتس الفائز بجيرو دي إيطاليا في فريق فينجيجارد وبإمكانهما المنافسة على المركز الأول رفقة زميلهما في فريق الإمارات.
سيكون المنافس الأساسي لبوجاتشار على اللقب، منافسه الدنماركي اللدود فينجيجارد، البطل السابق لـ «تور دو فرانس»، الذي يسعى للمنافسة على اللقب مجدداً بعد خسارته العام الماضي، ويعد بوجاتشار، بطل «تو دور فرانس» ثلاث مرات، المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب «النسخة 112» من السباق الفرنسي خاصة بعد تفوقه بشكل مذهل على فينجيجارد، الفائز بلقب تور دو فرانس مرتين من قبل، في سباق كريتيريوم دو دوفيني التحضيري الأخير.
ويبدأ سباق تور دو فرانس اليوم من مدينة ليل شمال فرنسا، ويستمر السباق لـ21 مرحلة، تمتد لمسافة 3339 كيلومترا، وتقام المرحلة النهائية من السباق الفرنسي 27 يوليو الجاري، وتشهد استراحة من خط النهاية التقليدي الذي يشبه الاستعراض، حيث يتسابق الدراجون في شوارع ضيقة مرصوفة بالحصى، وهم يتسلقون تلة مونمارتر ثلاث مرات، وتضيف هذه التجربة أجواء من التشويق إلى ما يعتبر عادة يوماً أخيراً هادئاً.
وسيكون من الصعب حرمان بوجاتشار من تحقيق فوز جديد في فرنسا، ولا سيما أنه استعد لتور دو فرانس، بفوز ساحق في كريتيريوم دو دوفيني الشهر الماضي، مواصلاً تألقه خلال سباقات الربيع الكلاسيكية.
وكان بوجاتشار في أوج عطائه في المراحل الشاقة لتسلق الجبال بنسخة العام الماضي من تور دو فرانس، لكن إذا عاد فينجيجارد إلى أفضل مستوياته، فإن الدراج الدنماركي البالغ من العمر 28 عاماً لا يزال يشكل تهديداً كبيراً لحامل اللقب السلوفيني، لكن بشرط أن يتمكن فريقه «فيسما-ليز أ بايك» من منافسة فريق الإمارات صاحب الكفاءة العالية الذي يقوده بوجاتشار في أصعب المراحل الجبلية.
وخسر الدراج السلوفيني المخضرم بريموش روجليتش لقب نسخة 2020 بصعوبة أمام مواطنه بوجاتشار، لكن الدراج الفائز بلقب سباق إسبانيا أربع مرات قد يثبت أنه من الصعب الحد من طموحاته العالية.
كما يعد ريمكو إيفينبويل الفائز بميداليتين أولمبيتين، واحداً من ثلاثة دراجين فقط تمكنوا من مجاراة بوجاتشار هذا العام، ويبدو أنه تعافى بشكل كامل من إصابات متعددة تعرض لها في حادث كبير تعرض له العام الماضي، لكن قد لا يكون لديه ما يكفي من القوة لمجاراة بوجاتشار على مدار ثلاثة أسابيع.
وتضم قائمة المرشحين للمنافسة على اللقب أيضاً ماتيو جورجنسون، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي دافع عن لقبه في سباق باريس-نيس هذا العام، ويتنبأ له بمستقبل باهر في السباقات الكبرى مستقبلاً. ويتنافس في السباق الفرنسي 184 دراجاً يمثلون 23 فريقاً، وستكون الانسحابات كما جرت العادة أمر شائع، حيث يرجع بعضها إلى الإصابة، وبعضها الآخر بسبب الإرهاق، أو عدم القدرة على التأقلم مع المراحل الجبلية، علماً أن 141 دراجاً ظلوا حتى نهاية سباق العام الماضي من أصل 176 مشاركاً.
ويتألف السباق من 21 مرحلة، بواقع سبع مراحل مسطحة، وست مراحل للتلال المنحدرة وست مراحل جبلية وخمس مراحل تنتهي في الجبال في أوتاكام ولوشون-سوبرباجنيير ومونت فينتو وكورشوفيل كول دو لا لوز ولا بلاني تارينتيز، بالإضافة إلى مرحلتين تجريبيتين، ويعد جبل كول دو لا لوز، الذي يبلغ ارتفاعه 2304 أمتار، أعلى نقطة في السباقات الكبرى.