عروض متنوعة ضمن الفعاليات الشتوية في "مسقط مول"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف مسقط مول- الوجهة الرائدة للترفيه والتسلية- مجموعة من العروض ضمن فعالياته الشتوية، إذ كانت فعالية "ليالي ساحرة"بقيادة الناشط الإعلامي محمد المخيني بمثابة تجربة ساحرة تجاوزت حاجز السن، فقد أثارت إعجاب الأطفال والكبار على حد سواء، وسط أجواء من المرح والتسلية، مع وجود ألعاب الخفة ومجموعة من المسابقات والحيل التي تنوعت بين الكلاسيكية والحديثة.
ولإضافة لمسة ساحرة مبهجة، استضاف المهرجان الشتوي أيضًا المطربة العمانية الصاعدة زمزم البلوشي التي اشتهرت بأغنية "عمتي سمعي شكواي" في حفل موسيقي كان بمثابة عرض لموهبة غنائية وفنية رائعة أثارت مشاعر الجمهور وأذهلتهم.
وقد حظيت هذه الفعاليات، التي تشكّل حجر الأساس في عطلة نهاية الأسبوع الشتوية الساحرة في المول، بالإشادة والترحيب بسبب طبيعتها الترفيهية المتنوعة والجذابة.
وأعرب المتحدث باسم مسقط مول عن اعتزازه الكبير باستضافة هذه المجموعة المتنوعة من المواهب العُمانية، قائلا: "لقد جسّد كلا الفنانين روح الموهبة العُمانية والتنوع الثقافي، وكانت عروض الفنانين بمثابة احتفال بالمواهب، وجمعت الناس من جميع الأعمار والخلفيات في تجربة مشتركة تتسم بالثراء الثقافي، فقد أسر حفل زمزم، الذي تميز بأداء غنائي ساحر، حواس الجمهور المفعم بالحماس وأضفى لمسة موسيقية ساحرة على احتفالات الشتاء، بالإضافة إلى أداء المخيني على المسرح كان زاخرًا بالمرح والترفيه لجميع الفئات العمرية".
واستكمالاً لعطلة نهاية الأسبوع الشتوية، يقدم المول أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة الجذابة التي تلبي قدرًا واسعًا من الاهتمامات لدى الفئات العمرية المتنوعة.
وقد انعكس نجاح هذه الفعاليات في ردود الفعل الحماسية من الحضور والزوار، الذين أشادوا بهذا التنظيم الرائع لهذا المزيج المتميز من الأنشطة الترفيهية والفعاليات الموسيقية الساحرة في المول مطالبين بالمزيد من الحفلات والفعاليات الترفيهية.
وقد سلّطت هذه السلسلة من الفعاليات الضوء على التزام المول بعرض الأنشطة الترفيهية الممتازة، وعزّزت سمعته كمركز نابض بالحياة للتنوع الثقافي والابتكار الفني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم عددا من الفعاليات والندوات والمسابقات بالمحافظة
نظم بيت ثقافة منفلوط باسيوط ندوة تحت عنوان الأدب والرقمنة فى ظل التطورات الحديثة وذلك ضمن فعاليات نادي الأدب برئاسة الدكتور يحيى محمد القفاص، في إطار اهتمام بيت ثقافة منفلوط بالتحولات الحديثة في المشهد الإبداعي ضمن برامج وزارة الثقافة
واقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، ونفذها بيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق
وحاضر في الندوة الدكتور رمضان
حسانين، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، الذي قدّم عرضًا وافيًا حول تأثير الرقمنة على الأدب ومفاهيمه المختلفة،مقدما شرح المصطلح والمفهوم المرتبطين بالرقمنة، موضحًا طبيعة الآفاق الجديدة التي أتاحها العالم الرقمي أمام المبدعين، وما أحدثه من تغيّر في طرق الكتابة وأساليب التلقي.
وكما تطرق إلى العلاقة بين اللغة والإبداع في ظل التطورات التقنية، مشيرًا إلى حضور الصورة والخيال كعنصرين أساسيين في بناء النص الحديث، بجانب ما أضافته الوسائط المصاحبة من جرافيك وموسيقى وأغانٍ باتت جزءًا من بعض الأعمال الأدبية المعاصرة.
كما شهد بيت ثقافة القوصية اللقاء الأسبوعي لنادي الأدب برئاسة الشاعر عبد الغني مسعود، الذي أدار فعاليات الأمسية وألقى قصيدته قفلت الدفاتر وسط حضور أدبي من شعراء وقصّاصين ومبدعين من مختلف الأعمار. وجاء اللقاء تحت إشراف الشاعر أشرف رشاد، الذي قدم قصيدته "لمسة إيديه"، ليبدأ برنامجًا ثريًا امتد عبر فقرات متعددة.
واقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، ونفذها بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر
وشهدت الأمسية مشاركة لعدد من الشعراء، منهم الشاعر وجيه سعداوي بقصيدته "حسناء والتعليم"، والشاعر د. إبراهيم فرغل بقصيدته "يا ساكن"، والشاعر دياب محمود حسن بقصيدته "زهرة الحب"، إلى جانب الشاعر أحمد كامل الذي شارك بقصيدته "ملهمتي"، والشاعر محمد ظريف بقصيدته "عرقي"، كما قدّمت الشاعرة فاطمة محمد قصيدتها "حبيبي كيوت".
وفي فن السرد، قدمت القاصة سارة الشيخ قصتها القصيرة "أنا والليل"، كما شارك الشاعر عيون عنتر بقصيدته "الحياة"، وقدّمت الشاعرة بسمة عجاج قصيدتها "لك القلب"، ليكتمل النسيج الثقافي للقاء بتنوع لافت بين القصائد والرؤى والأساليب.
وكما أتاح نادي الأدب مساحة للمواهب الأدبية الصغيرة، حيث شاركت كل من أروى محمود، رضوى أحمد، ونوران وليد، في تقديم نماذج إبداعية عكست وعيًا وقدرة على التعبير، لتؤكد الأمسية دورها في دعم الأجيال الجديدة.
وجاء اللقاء متنوعًا بين الشعر والقصة والمربعات وفن الواو، في إطار حرص بيت ثقافة القوصية على تنشيط الحركة الأدبية وإفساح المجال أمام المبدعين لعرض إنتاجهم في أجواء ثقافية ثرية
وكما نظم قصر ثقافة أسيوط سلسلة من المسابقات الثقافية المتنوعة الموجهة للأطفال، في أجواء تفاعلية تهدف إلى تنمية الوعي وغرس روح المعرفة وحب القراءة
أقيمت الفاعليات بالمجان ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة د صفاء حمدان
قدمت الفعاليات هبة عبود أمينة المكتبة التي حرصت على إشراك الأطفال في مجموعة من الأسئلة والأنشطة الثقافية الملائمة لأعمارهم، حيث شملت المسابقات موضوعات معرفية وتاريخية ولغوية، إلى جانب ألعاب ذهنية تعزز القدرات العقلية وتشجع على التفكير الابتكاري.
وجاءت الفعالية لتؤكد دور قصر ثقافة أسيوط في توفير مساحات تعليمية وترفيهية، تمكنهم من التعبير عن مواهبهم، وتساعد على بناء جيل واعٍ قادر على التفاعل الإيجابي مع بيئته وثقافته.