روسيا تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في كل المجالات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكدت روسيا أن كوريا الشمالية شريك مهم لها، وأنها تعتزم تعزيز العلاقات معها في كل المجالات، بما في ذلك المجالات الحساسة.
جاء ذلك خلال زيارة لوزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون-هي إلى موسكو، وقال المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف يوم الأربعاء، ردًا على سؤال عن العلاقات الدفاعية، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية: "لقد قلنا مرارًا وأنا مستعد لتكرارها، إن كوريا الشمالية شريك مهم لنا.
أخبار متعلقة هل تؤثر بيونج يانج على الانتخابات في كوريا الجنوبية وأمريكا؟.. سول تحذراتهام أمريكي لكوريا الشمالية بدعم روسيا عسكريًاكوريا الجنوبية تخلي جزيرتين بعد تهديد من جارتها الشماليةوقال بيسكوف، إن الاجتماع مع بوتين ركز على "العلاقات الثنائية بشكل عام، وكذلك الوضع في شبه الجزيرة الكورية".
ووعدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتقديم تقرير مفصل في وقت لاحق.تعزيز التعاون العسكريوتأتي هذه الزيارة وسط تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، إذ زودت بيونج يانج موسكو بأسلحة لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، مقابل مساعدة فنية من روسيا لبرامج الأسلحة لكوريا الشمالية.وسط تصاعد التوترات.. «#سول» تتباحث مع «#موسكو» بشأن التجارب الصاروخية لـ #كوريا_الشمالية
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/ykpn2uqCEe pic.twitter.com/NHMpYdxByq— صحيفة اليوم (@alyaum) January 26, 2022
وخلال محادثاته مع تشوي، أعرب لافروف عن تقديره لدعم بيونج يانج لـ"العملية العسكرية الخاصة" الروسية في أوكرانيا، في حين قالت تشوي إن كوريا الشمالية ستفي بشكل كامل بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها في قمة سبتمبر بين بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا الحرب الروسية في أوكرانيا روسيا وكوريا الشمالية تعاون روسيا وكوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جوي بين روسيا وأوكرانيا وكييف تتهم موسكو بقصف سفينة تركية
صعدت روسيا وأوكرانيا من عملياتهما الجوية، حيث شهدت الليلة الماضية وساعات الصباح قصفا وإسقاطا متبادلا لعشرات الطائرات المسيرة، في حين يتوقع أن تستضيف ألمانيا الأسبوع القادم محادثات تبحث إنهاء الحرب.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الأحد- إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 235 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
وقال حاكم محلي إن حريقا نشب في مستودع نفط في أوريوبينسك بمنطقة فولغوغراد بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة.
وذكرت الهيئة المعنية بتنظيم الطيران أن 10 مطارات روسية على الأقل، منها مطارات في موسكو وسانت بطرسبرغ، فرضت قيودا مؤقتة على الرحلات الجوية ليلا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت -في بيان صباح اليوم الأحد- أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت ما مجموعه 141 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق مقاطعات روسية عدة، في الليلة الماضية.
مسيّرات روسية
في المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الجوي التابعة له أسقطت 110 من أصل 138 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا خلال هجوم على شمال وجنوب وشرق البلاد ليلا.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم أُطلق من منطقة روستوف الروسية، و138 طائرة مسيرة من طرازي "شاهد"، و"جيربيرا" وطرز أخرى خداعية، أطلقت من مناطق متعددة.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية والطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
قصف سفينة تركيةمن جانب آخر، اتهمت أوكرانيا روسيا بأنها قصفت، أمس السبت، بواسطة طائرة مسيرة، سفينة شحن تركية في البحر الأسود على متنها 11 مواطنا تركيا، وذلك غداة ضربة جوية روسية، قالت كييف إنها ألحقت أضرارا بسفينة نقل تركية أخرى قرب ميناء أوديسا.
إعلانوقالت البحرية الأوكرانية في بيان، إن ضربة السبت لم تسفر عن جرحى، وإنها أصابت السفينة "فيفا" وهي في عرض البحر، حيث كانت تنقل زيت دوار الشمس إلى مصر، موضحة أن السفينة واصلت طريقها إلى وجهتها المحددة.
مفاوضات برلين
على المستوى السياسي، أعلنت برلين -أمس السبت- أنها ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بشأن جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤول ألماني -أمس السبت- إن بلاده ستستضيف وفودا أميركية وأوكرانية، مطلع الأسبوع، لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال مصدر في الحكومة الألمانية "تُجرى في برلين مطلع هذا الأسبوع محادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا بين مستشاري السياسة الخارجية من الولايات المتحدة وأوكرانيا وغيرهما".
كذلك، أفاد مسؤول أميركي، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب والمبعوث ستيف ويتكوف سيسافران إلى ألمانيا لإجراء محادثات تضم الأوكرانيين والأوروبيين.
ومن المقرر أيضا، أن تستضيف برلين الاثنين المقبل قمة للقادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، عملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على تنقيح المقترحات الأميركية التي دعت إلى تنازل كييف عن مزيد من الأراضي لروسيا والتخلي عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفرض قيود على عدد أفراد الجيش الأوكراني.