مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس: الضغوط العالمية غير كافية لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إنه على الرغم من الانتقادات التي توجه للاحتلال والمظاهرات الحاشدة التي تجوب الشوارع الغربية، والانتهاكات التي رصدتها وسائل الإعلام العربية والغربية، لم يجد الاحتلال حتى الآن الضغوط الكافية لوقف الحرب الوحشية ولا حتى تلك الضغوطات الداخلية المتصاعدة.
وأضاف «رفيق» خلال حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج مساء DMC عبر فضائية DMC، أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تؤكد على استمرار الحرب بغزة، تعكس عدم وجود ضغوطات عالمية يمكنها كبح جماح الحكومة الإسرائيلية في العدوان الجنوني على سكان القطاع.
حرب غزة 2023 استثنائيةوأوضح رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أن حرب غزة 2023 استثنائية وجديدة على الاحتلال، لافتا إلى وجود مظاهر جديدة بالداخل الإسرائيلي ظهرت على السطح بهذه الحرب لأول مرة، منها وجود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية ومظاهرات ضد الحكومة الإسرائيلية، إضافة لوجود خلافات وانقسامات بالحكومة الإسرائيلية، كما أنهم هذه المرة لم يتمكنوا من التحدث كـ«منتصرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين مظاهرات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
هل تسقط حكومة نتنياهو؟.. المعارضة الإسرائيلية تصوت على حل الكنيست
هل
في ظل تصاعد الأزمة السياسية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أحزاب المعارضة التقدم بمشروع قانون لحل الكنيست، والتصويت عليه اليوم الأربعاء، في خطوة تهدف إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، المتهمة بإطالة أمد الحرب على غزة لتحقيق أهداف سياسية.
وبحسب القناة 13 العبرية، فقد اتفقت أحزاب المعارضة، وبينها "هناك مستقبل" بزعامة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان، على تقديم مشروع القانون للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية في جلسة اليوم.
وكان حزب "يش عتيد" قد قدّم في 4 يونيو/حزيران الجاري طلبًا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه. وفي تصريحات سابقة، أكد يائير غولان، زعيم حزب "الديمقراطيين الإسرائيلي"، أن الحرب المستمرة على قطاع غزة فقدت أي مبررات عسكرية أو أمنية، وتحولت إلى حرب سياسية هدفها بقاء حكومة نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– في السلطة.
وقال غولان إن "الخلاص الوحيد يكمن في إسقاط الحكومة"، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنهاء هذه المرحلة السياسية.
أما أفيغدور ليبرمان، فاتهم نتنياهو بتقديم المصالح الائتلافية على حساب أمن الاحتلال، مشيرًا إلى مساعي رئيس الحكومة لتمرير قانون يعفي المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، استجابة لضغوط أحزاب "شاس" و"يهدوت هتوراه"، لضمان استقرار ائتلافه الحاكم.
وفي المقابل، هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، مقترح المعارضة، معتبرًا أن الدعوة لانتخابات مبكرة في ظل الحرب تمثل "انعدامًا للمسؤولية الوطنية"، على حد تعبيره.
وقال سموتريتش إن "التاريخ لن يغفر لمن يجر دولة الاحتلال إلى انتخابات خلال الحرب"، مؤكدًا أن الاحتلال يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية كبيرة، أبرزها تتعلق بجنود الاحتياط وتداعيات اقتصادية خطيرة.
وكانت آخر انتخابات داخل كيان الاحتلال جرت نهاية عام 2022، ما يجعل الموعد الرسمي للانتخابات المقبلة في نهاية 2026، ما لم تُقرّ انتخابات مبكرة.
وتأتي هذه التحركات السياسية في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية وحقوقية بأنها "إبادة جماعية"، تشمل القتل والتجويع والتهجير، وتتم بدعم أميركي مباشر، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن