الراي:
2025-05-23@04:55:20 GMT

كاميرون يحض إيران على وقف تسليح الحوثيين

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، يوم أمس الأربعاء، إنه تحدث مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وحض طهران على وقف دعم المتمردين الحوثيين في اليمن.

وكتب كاميرون، الذي يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، على منصة إكس «يجب على إيران أن تتوقف عن تزويد الحوثيين أسلحة ومعلومات استخبارية وأن تستخدم نفوذها لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر».

«سنتكوم»: مسيرة حوثية استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن منذ ساعة الوزاري العربي: «مدان بشدة» القصف الإيراني لـ «كردستان العراق» منذ ساعتين

وأضاف «يجب على إيران أيضا أن تتوقف عن استخدام الوضع الإقليمي كغطاء للتصرف بشكل متهور وانتهاك سيادة الآخرين. لقد أوضحت ذلك لوزير الخارجية أمير عبد اللهيان».

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أكد الاثنين أن كل الأهداف المخطط لها قد دُمّرت في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضد الحوثيين في اليمن بعد سلسلة استهدافات لسفن تجارية في البحر الأحمر على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وأكد رئيس الوزراء المحافظ في خطاب أمام البرلمان «أستطيع أن أقول لمجلس العموم اليوم إن تقييمنا الأولي هو أن كل الأهداف المخطط لها والبالغ عددها 13 دُمّرت»، واصفا الضربات بأنها «ناجحة».

وهذه المرة الأولى التي يدلي فيها سوناك بتصريحات أمام البرلمان في شأن الضربات التي انتقدتها إيران وروسيا، وكذلك تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.

وألمح سوناك إلى إمكان شنّ مزيد من الغارات، مؤكدا «نحن مستعدون لدعم أقوالنا بالأفعال».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

على طاولة الكونغرس.. اعترافات صادمة بالأرقام عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن

|يمانيون|متابعات

قال موقع “ذا ماريتايم إكزكيوتيف”الأمريكي إن الحملة البحرية الأمريكية الموسعة في البحر الأحمر ضد اليمن كشفت عن ثغرات في سلسلة إمداد البحرية الأمريكية بالأسلحة الدقيقة، وفقًا لما صرّح به كبير ضباط البحرية أمام لجنة في مجلس النواب يوم الأربعاء.

 حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.. وخلال حملة الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إدارة ترامب، من 15 مارس إلى 6 مايو، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن  مليار دولار من الأسلحة في 1100 غارة جوية.

وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها”. وأضاف: “لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال.

وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ.

وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا  لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع”، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة، سنستمر على “حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي”

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • اليمن أمام مجلس الأمن: استمرار تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يهدد السلم والأمن العالمي
  • شلل شبه تام لمطارات وموانئ الاحتلال الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • تظاهرة في قلب لندن نصرة لغزة ووقف تسليح العدو الصهيوني
  • على طاولة الكونغرس.. اعترافات صادمة بالأرقام عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • لافروف: الاتحاد الأوروبي يريد تصعيد الأزمة الأوكرانية لمضاعفة تسليح كييف
  • هدير غير عادي يجتاح الأرض!
  • نائب وزير الخارجية: إيران تدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية
  • وزير الدفاع الأمريكي: لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين