فرص عمل في 3 دول أوروبية.. ما المهن المطلوبة؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن عمل خارج مصر، للحصول على راتب بالدولار أو اليورو، فإن قارة أوروبا تفتح لك أحضانها لتعمل في ألمانيا أو إيطاليا أو المجر، هل أنت مستعد للسفر إلى هناك؟
مجالات العمل في إيطالياوفقا للتلفزيون الألماني، كشفت الحكومات الأوروبية الحالية المعروفة بمعاداتها للمهاجرين عن خطتها لاستقبال عمال أجانب بسبب نقص العمالة، ونبدأ بإيطاليا التي أشارت رئيسة الوزراء فيها جورجيا ميلوني، إلى موافقة حكومتها على مرسوم يسمح بدخول 425 ألف عامل أجنبي في الفترة من 2023 إلى 2025، فيما تشير صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية إلى أن البلد تحتاج 833 ألف عامل خاصة في قطاعي صيد الأسماك والزراعة.
وجاءت في قطار الحكومات اليمنية التي ستسمح بدخول عمال مهاجرين، رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، حيث ستصدر بلاده تأشيرات تتيح عمل أجانب فيما ترفض البلاد في نفس الوقت استقبال لاجئين ضمن ما يعرف بـ«آلية التضامن الأوروبي الطوعي» التي تتيح توزيع اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي.
وزاد خلال 4 سنوات عدد العمال الأجانب في المجر في مجالات البناء والمطاعم ومصانع البطاريات الكهربائية، فزاد عددهم من 35 ألفًا في بداية العام 2019 إلى أكثر من 73 ألفًا في نهاية العام 2023 وكانت أغلب الزيادات من قارة آسيا.
تناقص أعداد المواليد في أوروباوتعاني أوروبا من قلة أعداد المواليد فيها، حيث يبلغ متوسط امتلاك طفل لكل سيدة 1.5 طفل فيما يزيد متوسط العمر إلى أكثر من 80 عاما وفقا لوكالة الإحصاء الأوروبية «يوروستات».
حاجة للعمال الأجانبفي الوقت ذاته تتوقع دراسة أجراها مركز التنمية العالمي الأمريكي إلى زيادة الحاجة للعمال الأجانب في أوروبي بعدد 43 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي في عام 2050، مع الافتراض أنه لن يتم الاستغناء عن الوظائف في ظل التقدم التقني.
ألمانيا ترغب في استقبال عمال جددفي سياق آخر، أوضح المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن بلاده تحتاج مهاجرين أكثر الفترة المقبولة وتفتح أبوابها للعقول الموهوبة والعمال المؤهلين فيما ترغب البلاد في تقليل الهجرة غير الشرعية فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا إيطاليا فرنسا هجرة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.