RT Arabic:
2025-05-28@14:24:07 GMT

طبيبة تكشف خطورة آلام البطن لدى الأطفال

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

طبيبة تكشف خطورة آلام البطن لدى الأطفال

تثير شكوى الأطفال من آلام البطن قلق الأهل عادة. ويوجد أسباب عديدة لهذه الآلام، لذلك من المهم التمييز بين الحالات الحادة التي تتطلب عناية طبية فورية، والحالات البسيطة العابرة.



وتوضح الدكتورة كريستينا موليوكوفا أخصائية طب الأطفال في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الحالات التي لا تقلق والحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.

ووفقا لها، تشمل الأعراض المزعجة، الألم المفاجئ والواضح في أي جزء من البطن، الذي قد يكون مصحوبا بارتفاع درجة حرارة الجسم - أكثر من 39 درجة، أو التقيؤ أوظهور الدم في البراز، أو فقدان الوعي.

إقرأ المزيد طبيبة تكشف لماذا يمرض الأطفال دائما

وتقول: "قد تشير هذه العلامات إلى دخول جسم غريب إلى داخل جسم الطفل، أو أمراض جراحية مختلفة في البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية ونزيف الجهاز الهضمي والانفتال وانسداد الأمعاء والتواء المبيض عند الفتيات. لذلك في مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب على الفور واستدعاء سيارة الإسعاف".

وتشير الطبيبة إلى أنه بالإضافة إلى الحالات الطارئة، تظهر أسباب أخرى للألم في مختلف الأعمار. وقد يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة من آلام في المعدة بسبب عدم نضج الجهاز الهضمي المرتبط بالعمر، ما يسبب المغص المعوي والألم وصعوبة التبرز والقلس. كقاعدة عامة، كل هذا يختفي مع نمو الطفل.

وتقول: "غالبا ما ينزعج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 سنوات من آلام البطن الوظيفية، والتي ترتبط بسوء التغذية، والإمساك، وزيادة الحساسية لانتفاخ الأمعاء بسبب الغازات".

ووفقا لها، قد يعاني الأطفال العاطفيون من آلام في المعدة بسبب المواقف العصيبة، عند التنقل، أو تغيير المجموعة في روضة الأطفال، أو بسبب قلة اهتمام الوالدين. وقد يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما من آلام في البطن بسبب متلازمة القولون العصبي، أو التهاب المعدة أو مرض القرحة الهضمية، أو مرض الجزر المعدي المريئي، والمعروف باسمه المختصر GERD. وقد تشعر الفتيات بدورهن بعدم الراحة في منطقة البطن بسبب الدورة الشهرية.

وتقول: "يجب أن نعلم، أن جميع الأطفال يعانون من آلام في البطن ليس فقط بسبب الالتهابات المعوية الحادة، ولكن أيضا بسبب التهابات المسالك البولية، مثل التهاب الحويضة والكلية أو التهاب المثانة وأمراض المرارة والبنكرياس، مع أنها نادرة جدا عند الأطفال، لأن جسم الطفل لا يزال صغيرا".

وتشير الطبيبة إلى أنه من سمات الطفولة تضخم الغدد اللمفاوية أثناء أو بعد التعافي من الالتهابات الفيروسية. يمكن الشعور بها في الرقبة، ولكن يمكن أيضا أن تتضخم في البطن (تقع الغدد الليمفاوية بشكل أساسي حول المعدة). ولكن لا يمكن تحديد التضخم بصريا، إلا أن شكوى الطفل من آلام متقطعة وقصيرة الأمد وخفيفة في البطن، قد يشير إلى ذلك.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة من آلام فی فی البطن

إقرأ أيضاً:

وليّة أمر تكشف تفاصيل أزمة تسكين طلاب "كي جي 1" بالجيزة

كشفت منال الغمراوي، وليّة أمر أحد الطلاب المتضررين من أزمة تنسيق رياض الأطفال بالمدارس الرسمية للغات في محافظة الجيزة، عن معاناة آلاف الأسر جراء توزيع أبنائهم على مدارس بعيدة جغرافيًا عن محل سكنهم، رغم التقديم في الموعد المحدد منذ عام.

شرح للأزمة

وقالت "منال الغمراوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، مساء الاثنين، "أنا واحدة من أولياء أمور نحو 8200 طفل في مرحلة كي جي 1، تفاجأنا جميعًا بقرارات تنسيق غير منطقية، حيث تم تخصيص مدارس لنا في مناطق نائية لا تمت لمكان إقامتنا بأي صلة."

وأضافت: "تقدمت العام الماضي في يونيو 2024 للالتحاق بمدارس تجريبية قريبة من محل السكن، وكان من المفترض إخطارنا عند توافر أماكن. لكن ما حدث هو أننا تلقينا نتائج التنسيق بعد عام كامل، مع إلزامنا بالتوقيع على إقرار يمنع تحويل الطفل بعد قبول المدرسة المحددة."

مدارس بعيدة وساعات سفر مرهقة

وأوضحت أن مكان سكنها في منطقة الهرم، ومعها أولياء أمور من مناطق أخرى مثل الدقي، إمبابة، بولاق، أكتوبر، وحدائق أكتوبر، وجميعهم فوجئوا بتوجيه أطفالهم إلى مدارس تابعة لإدارة الصف التعليمية، قائلة:

"المدرسة المخصصة لطفلي تبعد عن المنزل ساعة و45 دقيقة بالسيارة، في حال استخدمت تطبيق أوبر، فكيف سيكون الوضع باستخدام وسائل النقل العامة؟"

توجيه خاطئ لمدارس غير مطابقة للرغبات

وأشارت إلى أن المفاجآت لم تتوقف عند بُعد المسافة، بل امتدت إلى نوع المدرسة أيضًا: "قدمت لطفلي في مدرسة تجريبية لغات، لكن تم ترشيحه لمدرسة تعليم عربي، إلى جانب توقيع إقرار يجبرني على ضمان حضور الطفل ثلاثة أيام أسبوعيًا على الأقل."

وتساءلت باستنكار: "هل المدارس في الصف وأطفيح مؤهلة أصلًا لاستقبال 8200 طفل؟ وهل من المنطقي أن يتم التنسيق بهذا الشكل دون النظر للمدارس الجديدة التي ستُفتتح في أغسطس المقبل؟"

مقالات مشابهة

  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • «اجتماعية الشارقة» تعزز وعي الأطفال بحقوقهم
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • وليّة أمر تكشف تفاصيل أزمة تسكين طلاب "كي جي 1" بالجيزة
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • في خدمة ضيوف الرحمن.. البعثة الطبية للحج تكشف أعداد الحالات المرضية
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • “شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة