أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، صباح اليوم (الخميس)، تنفيذ ضربات عسكرية ضد جماعات مسلحة مناهضة لإسلام آباد داخل إيران، غداة تنفيذ طهران ضربات داخل باكستان.

وقالت الوزارة في بيان: «نفذت باكستان هذا الصباح سلسلة من الضربات العسكرية الدقيقة عالية التنسيق والموجهة على وجه التحديد ضد مخابئ الإرهابيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية».

وذكر البيان أن عددا من «الإرهابيين» قتلوا خلال العملية التي استندت إلى معلومات استخباراتية.

من جهة أخرى، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مقتل ثلاث نساء على الأقل وأربعة أطفال في هجوم صاروخي نفّذته باكستان، اليوم، على منطقة حدودية في جنوب شرق إيران.

وأفاد التلفزيون الرسمي، بأن «باكستان هاجمت قرية حدودية إيرانية بصواريخ.. قتل ثلاث نساء وأربعة أطفال جميعهم غير إيرانيين».

وكانت باكستان قد وجهت تحذيراً لإيران من «عواقب وخيمة» بعد أن انتهكت طهران المجال الجوي الباكستاني، يوم أمس، ما أسفر عن مقتل باكستانيين اثنين وإصابة آخرين، بحسب ما ورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية.

وأسفرت الضربات الإيرانية داخل باكستان المجاورة ، عن تدمير قاعدتين تستخدمهما جماعة «جيش العدل» المتشددة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية.

وانتقدت باكستان وقوع الهجوم على الرغم من أن هناك عدة قنوات اتصال بين البلدين. واستدعي القائم بالأعمال الإيراني إلى الوزارة احتجاجا على ذلك.

وفي الأشهر الماضية، بدأت إيران مشاريع مشتركة مع باكستان المسلحة نووياً. كما أجرى البلدان مناورات بحرية مشتركة الأسبوع الحالي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خاص لـعربي21: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية باليمن

اندلع تمرد عسكري داخل حامية عسكرية تابعة للجيش اليمني في منطقة حدودية بين اليمن والسعودية، وفق ما أكدته مصادر لـ"عربي21".

وشهد محور البقع العسكري الذي تشرف عليه وزارة الدفاع السعودية شرق محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين، على الحدود مع المملكة، تمردا عسكريا منذ أيام، رفضا لتعيين قائد جديد للمحور.

وأفاد مصدر عسكري مسؤول أن تمردا عسكريا وسط ما يسمى "محور البقع" العسكري في منطقة البقع شرق صعدة المحاذية لمنطقة الخضراء في نجران، جنوبي المملكة، نشب رفضا لتعيين، رداد الهاشمي، قائدا للمحور خلفا لعبدالرحمن اللوم الوادعي.

وقال المصدر لـ"عربي21" مشترطا عدم ذكر اسمه، الأحد، إن رفض الوحدات المنضوية في المحور لتعيين "الهاشمي" وهو قيادي سلفي، بدلا عن اللوم، لأسباب عدة من بينها أن الأول "لا يصلح للقيادة وصفحته سوداء"، على حد قوله

ومحور البقع يحتل أهمية استراتيجية كونها يسيطر على ميناء البقع البري اليمني الذي يحاذيه ميناء الخضراء السعودي، ويربط بين عدة محافظات عدة شمال اليمن، وكان منفذا للمسافرين والبضائع مع تلك المحافظات قبل اندلاع الحرب 2015.

وأضاف أن "الهاشمي" سبق أن دمر محور كتاف ( وهو محور عسكري شكلته وتشرف عليه السعودية منذ سنوات)، عسكريا، بعدما تسبب في وقوع نحو 1500 من جنود المحور أسرى لدى الحوثيين عام 2019، وهي الفضيحة التي لم تعد خافية على أحد.

وأشار المصدر العسكري المسؤول في محور البقع العسكري إلى أن "لا يمكن أن نقبل بأن يقودنا هذا الرجل"، ورفضنا ليس للأوامر بل لهذه الشخصية الفاشلة.  

وبدأ التمرد وفق مصادر أخرى، بإحتشاد وخروج جنود وعسكريو محور البقع على متن مركبات عسكرية صوب مقر قيادة المحور، وسط هتافات رافضة للهاشمي، والمطالبة بالإبقاء على القائد الحالي للمحور، عبدالرحمن بن اللوم الوادعي.



وكان محور كتاف الخاضع لإشراف القوات السعودية، قد تعرض لهزيمة كبيرة في منطقة عملياته في "وادي جبارة" التابعة لمديرية كتاف، شرق مدينة صعدة، بعد نجح مسلحي الحوثي في تنفيذ هجوم مضاد على قوات المحور وإيقاعها في حصار خانق عام 2019.

وأسفر الحصار الذي استمر لأيام في وقوع ما يزيد عن ألف جندي أسرى لدى الحوثيين بعد استسلامهم، إضافة إلى ضباط وعسكريين سعوديين. فضلا عن اغتنام عشرات المركبات وكميات كبيرة من الأسلحة بعدما عجز الطيران السعودي في فك الحصار.

وجاء قرار تعيين الهاشمي قائدا لمحور البقع بعد دمجه بمحور كتاف الذي يقوده حاليا، في سياق إعادة هيكلة التشكيلات التي شكلتها وسلحتها السعودية قبل سنوات، لاسيما المنتشرة على طول الحدود الجنوبية السعودية مع محافظة صعدة، المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين، شمالي اليمن.

وتشرف القوات السعودية على عدد من المحاور العسكرية المنتشرة في الجزء الحدودي اليمني المحاذية لحدود الظهران ونجران وجيزان، وهي "محور مران" (غرب وجنوب صعدة)  ومحور "علب" ( شمال غرب صعدة) و"محور البقع" و"محور كتاف" ( شرق وشمال صعدة).

 ومحافظة صعدة، هي المعقل الرئيس للحوثيين، شمالي اليمن، وتتألف من 12 مديرية، تسع منها تقع على الحدود مع نجران وجازان وعسير، جنوب المملكة.

فيما تبلغ المساحة المشتعلة على طول الشريط الحدودي بين البلدين نحو 400 كيلومتر، تمتد من صعدة مرورا بمحافظة الجوف وحجة شمال وشمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. جيش الاحتلال يعترف بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية
  • لأول مرة.. إسرائيل تعترف: ضربات إيران أصابت مواقع عسكرية
  • إسرائيل تعترف لأول مرة: ضربات إيران أصابت مواقع عسكرية
  • ضربات إيرانية تخترق العمق العسكري للاحتلال: 5 قواعد مستهدفة وتكتم إسرائيلي واسع
  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان”: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • خاص لـعربي21: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية باليمن
  • بريكس تطالب بوقف الحرب في غزة وتدين ضربات إيران وتحذر من رسوم ترمب
  • “تيليغراف”: إيران أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة
  • مع استمرار الحرب..التهاب السحايا مأساة جديدة تهدد حياة أطفال غزة
  • صحيفة تكشف: جيش الاحتلال تكتم على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية بشكل مباشر