باستثمارات 100 مليون جنيه.. مشروع لإنتاج المياه المعدنية في أسوان بطاقة 40 ألف زجاجة يوميًا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شهد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، اليوم الاثنين، توقيع اتفاق تنفيذ مشروع ومصنع متخصص على مستوى الصعيد لإنتاج المياه المعدنية بمنطقة الشلال بمساحة 10 آلاف م2، وباستثمارات ستصل إلى 100 مليون جنيه لإنتاج 40 ألف زجاجة مياه بأحجام مختلفة يوميًا، وذلك من خلال قيام الدكتورة غادة أبوزيد، نائب المحافظ، والعميد يحيى أبوزيد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والمستشار القانوني للشركة الاستثمارية المنفذة للمشروع بتوقيع عقد الاتفاق الذي ستقوم بموجبه المحافظة بتقديم كل التسهيلات الممكنة والقانونية للبدء الفوري في تنفيذ أول مشروع من نوعه لإنتاج المياه المعدنية بأسوان .
أخبار متعلقة
بروتوكول تعاون لميكنة القطاعات والإدارات العامة لشركة مياه الشرب في أسوان
افتتاح مهرجان أسوان السنوى الثالث للمانجو
جدول امتحانات الدور الثانى للشهادة الإعدادية في أسوان
جاء ذلك بحضور حمدي الجبالي، رئيس مجلس إدارة الشركة الاستثمارية، والدكتور حسن الشقطي، المستشار الاقتصادي للمحافظة، والعميد أحمد دنش، المشرف على الاستثمار.
وكلف «عطية» المسؤولين بتحقيق الاستفادة القصوى من أنقى مياه عذبة، بالإضافة إلى خلق موارد ذاتية للشركة القابضة بما يساهم في القيام بدورها في تقديم الخدمات المتميزة للمواطن، فضلاً عن إيجاد حل جذرى للحل من منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان، حيث سيتم الاستغلال الأمثل لعدد من آبار الشلال.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الشركة الاستثمارية المختصة بالمشروع للاستفادة من الهوية البصرية لاسم أسوان لشهرته الدولية والمحلية، علاوة على أهمية استخدام عبوات زجاجية للمنتج بما يتماشى مع المشروعات الصديقة للبيئة والخضراء، وكذلك للوفاء بإحتياجات المنشآت والشركات السياحية.
مياه معدنية مشروع «مساحتنا» إنتاج المياه المعدنيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إنتاج
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:العراق سيتحول قريباً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البيضاء والغاز
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير النفط حيان عبدالغني، مساء أمس الأربعاء، أن العراق قلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ومع نهاية العام الحالي سيتوقف عن استيراد المنتجات البيضاء.وقال عبدالغني خلال مشاركته في مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) في لندن بحسب بيان ، إن “العراق حقق تقدما ملحوظا في مجالات الطاقة واستثمار وتطوير الثروات الطبيعية”، مقدما شكره للبارونة “ايما نيكلسون” على دعوتها وحرصها المستمر لتعميق جسور التعاون المشترك بين العراق والمملكة المتحدة.وأضاف، أن “العراق شهد خلال الأعوام الأخيرة تقدم ملحوظا عبر برامج إصلاحية هدفها إرساء أسس تنمية مستدامة وتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية وتنمية الشراكات والاستثمارات”، مشيرا إلى “دعم بيئة الأعمال عبر التعليمات الجديدة التي أطلقتها الحكومة للشراكة مع القطاع الخاص“. وأوضح، أن “الوزارة حققت خطوات نوعية في زيادة استثمار الغاز المصاحب وتقليل نسب حرقه إذ ارتفعت نسبة الاستثمار إلى اكثر من 70% خلال فترة وجيزة ، “حيث كانت النسب مع استلام الحكومة الحالية 53% “، عبر مشاريع بارزة مثل “غاز البصرة وارطاوي وغاز الحلفاية والناصرية وحقل الفيحاء وغيرها“.وأشار إلى، أن “الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع استثمار الغاز في حقلي عكاس والمنصورية، لتحقيق إنتاج واستثمار للغاز بطاقة تزيد عن 1000 مقمق”، موضحا أن “ذلك يأتي ضمن برامج تتيح مراحل معجلة ،والتي توفر فرص مهمة لشراكات دولية لاسيما في مشاريع المعالجة والنقل وتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز“. وأكد، أن “الوزارة حققت تقدما في مجال تطوير الحقول النفطية أيضا وفي هذا السياق تبرز مشاريع تقليل انبعاثات الكربون والميثان ، كفرص واعدة للشراكة مع القطاع الخاص، عبر نشر تقنيات الرصد والتقليل أو تطوير البنى التحتية في ظل التزام العراق بمواثيق المناخ وقد بادر العراق وبضوء تعدد مشاريع استثمار الغاز الى تشكيل شركة خاصة بسندات الكربون“.وأشار، إلى “تنفيذ مشروع متكامل مع شركة “توتال انرجيز” الفرنسية الذي يتضمن ، إنتاج النفط من حقل ارطاوي بطاقة 210 ألف برميل يوميا ، واستثمار الغاز بطاقة 600 مقمق إضافة إلى مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية ، وهو المشروع الأول الذي سيبدأ الإنتاج فيه مع نهاية السنة الحالية بطاقة 250 ميكاواط ، فضلا عن مشروع إنتاج ماء الحقن بطاقة 5 مليون برميل يوميا بالاعتماد على ماء البحر ، ويعد المشروع الأول من نوعه في المنطقة بمكوناته المترابطة“. ونوه، إلى “التطور في قطاع التصفية وزيادة معدلات الإنتاج من المشتقات النفطية بطاقة إنتاجية اضافية بلغت 360 ألف برميل باليوم ، وعبر هذه الزيادة فان العراق أوقف استيراد مادتي زيت الغاز والنفط الأبيض ، وقلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ، ومع نهاية هذا العام سيتوقف استيراد المنتجات البيضاء ، وسيتحول العراق إلى بلد مكتفي ذاتيا ، ويصدر الفائض من منتجاته إلى الخارج ، ويأتي هذا الاكتفاء من خلال تشغيل مصفى كربلاء ، والوحدة الرابعة في مصافي الجنوب في البصرة، بالإضافة إلى مشاريع زيادة الإنتاج في شركة مصافي الشمال“. وفي مجال الطاقة الكهربائية، أوضح، أن “العراق يعمل على استغلال الغاز المنتج في إنشاء محطات التوليد في مواقع إنتاجية رئيسة مع ربط مباشر بالشبكة الوطنية ، فضلا عن توقيع اتفاقات تبادل كهربائي مع الأردن وتركيا ودول الخليج العربي ضمن رؤية اشمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء منظومة متكاملة للطاقة ، بالإضافة إلى موضوع امن الطاقة“. ولفت، إلى “مشروع طريق التنمية الذي يمثل احد المشاريع الاستراتيجية في المنطقة ، والذي يربط جنوب العراق بتركيا وأوروبا”، منوها إلى أن “وزارة النفط لديها مشروع مد أنبوب موازي للطريق بقطر 56 عقدة وباشرت الوزارة بالمرحلة الأولى (بصرة – حديثة ) ، ويضم مشروع مد الأنبوب إنشاء مستودعات ومضخات مكملة للأنبوب“.وختم كلمته بالقول، بإن “العراق ينفتح اليوم على العالم بنهج قائم على الشراكة ويتطلع إلى مساهمات نوعية من الشركات البريطانية الرصينة في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة”، مشيرا الى “توقيع العراق عقد مع شركة برتش بتروليوم لتطوير حقول كركوك الأربعة“.