كاساس يدافع عن دانيلو ويؤكد جاهزية المنتخب العراقي لمواجهة اليابان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يناير 18, 2024آخر تحديث: يناير 18, 2024
المستقلة/- رد مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، على التقارير الإعلامية التي أشارت إلى وجود مشاكل بينه وبين اللاعب دانيلو السعيد، والتي أدت إلى مغادرة الأخير للمنتخب.
وقال كاساس في مؤتمر صحفي قبل مواجهة المنتخب العراقي للمنتخب الياباني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعه لبطولة كأس آسيا 2023: “لم يكن هناك أي مشاكل، بعد مباراة أندونيسيا اتصل بي دانيلو لانه كان يريد عقد اجتماع خاص معي وهناك اشخاص كانوا ينشرون الاكاذيب والاشاعات، وقال لي بانه لم يكن يشعر بحالة جيدة منذ اليوم الاول في ابو ظبي رغم اشراكه في مباراة كوريا الجنوبية، حالته النفسية لم تكن بافضل حال، وقال لي بانه يعاني من مشاكل على المستوى الشخصي حاولت ان اقنعه ولكنه كان يريد العودة للديار”.
وأضاف: “كل ما اريده هو ان تتحسن حالة دانيلو باقصى سرعة ولم افهم ردت فعل الاعلام والجمهور العراقي وحتى اعضاء الاتحاد، دانيلو شخص محترم ونتمنى له التوفيق، هو لاعب جيد ومهم ويجب أن نحترم خصوصية اللاعب، هذا كل ما في الأمر”.
وأكد كاساس أن المنتخب العراقي سيواجه مهمة صعبة أمام المنتخب الياباني، لكنه أعرب عن أمله في تقديم مباراة جيدة.
وقال: “سنواجه الفريق الأفضل في آسيا، اليابان فريق قوي ويمتلك خبرات كبيرة منها كأس العالم الأخيرة هنا في قطر، ولكننا نأمل بتقديم مباراة جيدة”.
وفيما يتعلق بحالة اللاعبين، قال كاساس: “سعد ناطق بحالة جيدة وهو قادر على المشاركة، أما أسامة رشيد فهو بوضع خاص وهذا ما دفعه للتوجه للبرتغال وعاد للدوحة، الاتحاد قدم له جميع التسهيلات ويوم غد سيكون متواجد في المباراة”.
ويلتقي المنتخب العراقي مع المنتخب الياباني يوم الجمعة المقبل في الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر في ملعب المدينة التعليمية بالدوحة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على منظم البطولة « مصر »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة جنوب إفريقيا، المتأهل على حساب نيجيريا والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عبد المنعم تامر، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب المصري على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من بلوغ النهائي.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق في الوقت الذي استمر الفراعنة في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها لتستمر الأمور على ماهي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل منتخب مصر والمنتخب الوطني المغربي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وتامر في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للتأهل إلى النهائي، ومواجهة جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري، بملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس عبد المنعم تامر، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب جونس العبدلاوي، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومقربا إياه من بلوغ النهائي، ومجبرا المنتخب المصري على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل الأشبال مناوراتهم، أملا في زيارة شباك تامر للمرة الثانية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب المصري، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأشبال بهدف نظيف، تأهلوا على إثرها إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، الأحد المقبل، 18 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.