برلمانية: تعزيز الاستثمارات المصرية في أفريقيا يجعلنا سوق بديل لأوروبا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أشادت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ، ووزراءالزراعة، والموارد المائية والرى بتعزيز الاستثمارات المصرية في دول القارة الأفريقية خاصة قطاع الزراعة.
وأكدت متى فى بيان صحفى لها، أن تواجد مصر فى القارة الأفريقية هام جدا ، خاصة وأن أفريقيا لديها ثروات كثيرة ولكنها ليس لديها من يقوم بالتتقيب عنها كما إنها تمتلك إنتاج عالى جدا سواء زراعى أو صناعى ، وبالتالى ستكون هناك فرصة لمصر لكى تعزز استثماراتها فى قطاع الزراعة بأفريقيا ، خاصة أن أفريقيا تستورد من أوروبا بقيمة ٨٦ مليار دولار سنويا ، ولذلك اذا استوردت أفريقيا من مصر ستجلب لنا مليارات الدولارات ، مما يجعل مصر بمثابة سوق بديل لأوروبا بالنسبة لأفريقيا.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن أفريقيا لديها العديد من الخامات ، ومن الممكن أن تجلب مصر لدول القارة الأفريقية مصنعين للأخشاب ، وأن تستورد من أفريقيا العجول والأبقار والماعز بعد رعايتها بما يتناسب مع الذوق المصرى لتنمية الثروة الحيوانية فى أفريقيا، بالإضافة إلى إمكانية استثمار رجال الأعمال الأفارقة من خلال الاستثمار الزراعي فى مصر.
وأوضحت أن أفريقيا تتميز بكثرة الخضروات والفاكهة لديها ، وبالتالى من الممكن أن تقوم مصر بإنشاء مصانع لتجفيف الخضروات الفاكهة ، بالإضافة إلى عمل تطوير عقارى وصناعى فى أفريقيا ، مشيرة إلى أن دول أفريقيا تحتاج إلى تطوير التعليم باللغة العربية ، خاصة أننا لدينا فى مصر العديد من خريجى كليات اللغة العربية ليس لديهم فرص عمل ، وبالتالى سيكون هناك استعداد للتبادل العلمي واللغوي بأفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار الزراعي الصناعة بمجلس النواب مليارات الدولارات أن أفریقیا
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأمريكي لديها مايك هامر بسبب "تدخله" في الشؤون الداخلية للجزيرة الشيوعية، مشيرة إلى أن الأخير يحرض الكوبيين على دعم "مصالح أجنبية"، وذلك على وقع تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين.
وقالت الخارجية الكوبية، في بيان، إن رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية "حرض مواطنين كوبيين على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، أو مهاجمة النظام الدستوري، أو تشجيعهم على العمل ضد السلطات".
وأضافت "لا يمكن استخدام الحصانة التي يتمتع بها بصفته ممثلا لبلده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة النظام الداخلي للدولة المعتمد فيها، وهي كوبا في هذه الحالة".
ويجوب هامر الجزيرة الشيوعية ويلتقي بمعارضين وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي منذ توليه منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما دفع هافانا إلى توجيه تحذير شفهي للدبلوماسي الأمريكي بسبب "سلوكه غير المحترم".
في المقابل، دافعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصرفات رئيس بعثتها في هافانا، معتبرة أن الأخير "يمثل بفخر الرئيس ترامب من خلال تنفيذ سياسة خارجية قائمة على مبدأ أمريكا أولا، والسعي لمحاسبة النظام الكوبي على نفوذه الخبيث في أرجاء القارة الأمريكية".
وأضاف مسؤول في الخارجية الأمريكي "سنواصل اللقاء مع الوطنيين الكوبيين، والزعماء الدينيين، وكل من يناضلون من أجل حريات الشعب الكوبي".
ويأتي تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في وقت يواجه فيه الكوبيون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، وهي أزمة تلقي الحكومة الكوبية باللوم فيها على الحصار الأمريكي المفروض منذ حقبة الحرب الباردة، وهو شبكة من القيود تعرقل المعاملات المالية والتجارة والسياحة واستيراد الوقود، وفق وكالة رويترز.
وجاء قرار كوبا بتوجيه توبيخ رسمي لهامر بعد أيام فقط من إعلانه في مؤتمر صحفي في ميامي، أن إدارة ترامب تستعد لفرض مزيد من العقوبات على الدولة الشيوعية.