لنجاحها في محاربة سرطان الثدي.. مصر تحصل على ثاني إشادة دولية من «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن مصر حصلت على شهادة إشادة دولية للمرة الثانية وذلك بعد ان حصلت على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس سى.
وأوضح عبد الغفار، خلال تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر الدولى لمحاربة سرطان الثدى والذى عقد اليوم تحت رعاية وزير الصحة والسكان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أن اليوم مصر حصلت على اشادة دولية أيضا من منظمة الصحة العالمية ومن المؤسسة الدولية لمحاربة السرطان.
وأشار أن هذه الإشادة الدولية أكدت أن مصر وجهودها فى محاربة السرطان وخصوصا سرطان الثدى هو نموذج يحتذى به.
وأضاف: "ودعت المؤسسة الدولية لأبحاث السرطان كافة الدول الاقتضاء بالنموذج المصرى"، لافتا إلى أن هذا يؤكد ان الدولة المصرية بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى وضعت الخريطة الصحية على رأس أولوياتها الدولة، وأن النجاحات التى حققتها الدولة سواء القضاء على فيروس سى أو محاربة سرطان الثدى تمت بفضل المبادرات الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إشادة دولية الصحة العالمية المبادرات الرئاسية فيروس سى الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحتاج الى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة لفترة 2026-2027، مع سعيها جاهدة لتعويض انسحاب الولايات المتحدة منها هذا العام.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كانت بلاده أكبر دولة مانحة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وقف تمويلها تمويلها منذ عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025. وبناء عليه، اضطرت المنظمة الى أن تخفض موازنتها المقرّة مسبقا، من 5,3 مليارات دولار الى 4,2 مليارات.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال إحاطة للدول الأعضاء الأربعاء "كان هذا العام من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، اذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، مما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة".
أضاف "نقترب من نهاية هذه العملية".
وأشار الى أن المنظمة أمّنت 75% من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، لافتا الى أنها في وضع "أسوأ بكثير مما كانت عليه لجهة حشد الموارد".
وكانت الدول الأعضاء وافقت في أيار/مايو على زيادة المساهمات الإلزامية بنسبة 20 في المئة. لكن المنظمة ما زالت تعتمد بشكل كبير على المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء والجهات المانحة الأخرى.
وفي مواجهة تراجع المساعدات الدولية، اضطرت آلاف المرافق الصحية إلى تقليص الخدمات أو تعليق العمليات في مناطق تعد في أمسّ الحاجة للدعم الانساني. ونتيجة لذلك، اضطرت المنظمة إلى منح الأولوية للأشخاص الأكثر حاجة.
وقال تيدروس إن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا، الى 1282. الى ذلك، أفاد بأن 1089 موظفا غادروا طوعا عبر التقاعد والتقاعد المبكر، أو بنهاية عقودهم المؤقتة.
إعلان