انتعاش سياحة اليخوت والسفن في مصر.. واستقبال قرابة الـ26 ألف زائر بـ «ميناء بورسعيد»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استقبل ميناء بورسعيد السياحي التابع لمنطقة قناة السويس عدداً لافتاً من الزائرين السياحيين بما يقرب من 26 ألف زائراً جاءوا إلى مصر بهدف التمتع برحلات سياحة اليوم الواحد على متن 18 سفينة و4 يخوت سياحية حتى نهاية عام 2023، جاء ذلك ضمن بيان كشف عنه المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار البيان إلى حجم الانتعاش الذي شهدته حركة اليخوت والسفن السياحية خلال عام 2023 على ميناء بورسعيد، حيث شهد الميناء منذ فترة نشاطا ملحوظا، في استقبال رحلات سياحة اليوم الواحد لليخوت والسفن السياحية العملاقة بمختلف أشكالها وجنسياتها ضمن جولاتهم الأولى بزيارتهم لمصر، وازدياد أعداد السائحين الوافدين للمناطق السياحية في مصر واستقبال ما يقرب من 26 ألف راكباً وطاقماً بحرياً، قدموا على متن 18 سفينة و4 يخوت سياحية من بينها السفينة كريستال السماوية، كوستا باسيفكا، باسيفيك ورلد، نوتيكا، نورويجان جيم، رزليانت ليدى، بروليس، اماديا، سيرينا، كلب ميد 2، شاديانا، بوليت، سيلفانا سيلفر، واليخوت اليخت هارموني، في إطار رحلات سياحة اليوم الواحد بواقع رحلتين منتظمتين في النصف الأول من العام الجاري واليخت «اميرالد سقارة»، جينيس.
واستقبل ميناء بور سعيد، السفينة لوجوس هوب أكبر مكتبة عائمة في العالم، والتي استمرت قرابة الـ20 يوما بالميناء، ووصل عدد زائريها إلى أكثر من 100 ألف زائر بخلاف الأطفال وكبار السن وذوى القدرات الخاصة لزيارة المعرض القائم على متنها، حيث توافدت أعداد كبيرة من مواطني بورسعيد، إضافة إلى الرحلات الخارجية من مختلف أنحاء الجمهورية، وسيشهد الموسم الحالى، استقطاب سفن عديدة، في أولى رحلاتها والذى يستمر حتى ديسمبر 2024.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدولة المصرية بتعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية ذات الطراز العالي وبرنامجها المتكامل لاستقطاب السفن السياحية لموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما تقدمه من كافة الاستعدادات التامة والدعم للنهوض بالسياحة وإتاحة المزيد من التيسيرات بما يسهم في زيادة حركة السياحة الوافدة وزيادة الدخل القومي
اقرأ أيضاًبهدف انتعاش حركة السياحة الدينية.. السياحة تطلق «العمرة بلس»
غادة شلبي تشيد بإنجازات «صناعة السياحة» وترصد أهم مستهدفات ومقومات الصناعة
وزير السياحة: 8% زيادة في حجم الحركة السياحية خلال عام 2023
بعد إصدار تأشيرة الـ700 دولار.. انتعاشة وازدهار مرتقب في حركة السياحة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم السفن السياحية السياحة السياحة المصرية القطاع السياحي اليخوت السياحية قطاع السياحة قطاع السياحة المصرية قناة السويس ميناء بورسعيد البحري
إقرأ أيضاً:
للزمالك.. رب يحميه!
يروق لجماهير الأهلى العريضة أن تطلق شعارات مرحة على شاكلة اعظم نادى فى مجرة درب التبانة والكون الفسيح. هذا الشطط الظريف مفهوم دوافعه الحماسية بسبب انجازاته القارية الأخيرة التى هى منطقية بل وعادية إذا قورنت بالدعم الهائل من عقود رعاية سخية وفّرتها له دون غيره مؤسسات حكومية فساعدته للوصول لمنصات التتويج عبر الاستحواذ والاحتكار لمعظم المواهب المتاحة التى تبحث بطبيعة الحال عن تأمين مستقبلها المادى ما زاد من قوة الفريق وفى نفس الوقت اضعاف المنافسين المباشرين فى ظل خلل جسيم لنظام احترافى مشوه بدأ بفكرة طموحة من الجوهرى الذى كان هدفه تطوير اللعبة لكنه دون قصد تسبب فى اتساع الفجوة المالية واختلال مبدأ تكافؤ الفرص ما أصاب المنافسة فى مقتل وجعل المسابقة الأعرق عربيًا وأفريقيًا ضعيفة ومملة لتنصرف عنها الجماهير المصرية قبل العربية بسبب سيطرة القطب الواحد. والمصادفة العجيبة تزامن ذلك مع سقوط الاتحاد السوفيتى وتغير النظام العالمى إلى هيمنة القطب الواحد، لقد أثبتت التجارب المريرة فشل نظام الحزب الواحد سياسيًا فما بالك بنظام النادى الواحد رياضيًا وهذا خطر لو تعلمون عظيم.
هذا الوضع الغريب جعل الأهلوية يتمادون بتشبيه ناديهم بناد أوروبى مكانه الطبيعى دورى الأبطال! هذه الصورة الذهنية المثالية الخيالية لا تمت للواقع المصرى بصلة الذى يمثله الزمالك بصدق. ذلك النادى المضطرب والمتناقض مثل الصنايعى البسيط الموهوب لكنه مزاجى ومتمرد فثمة أوجه شبه وتشابه فكما مصر مستهدفة وتحاك المؤامرات ضدها ليل نهار كذلك الزمالك الذى تعرض لزلزال مدمر إثر حلّ مجالسه المنتخبة لمدة عقد كامل وتعيين لجان مؤقتة زادت الطين بلة، بالإضافة إلى استهداف ممنهج إعلاميًا ومن الإنصاف عدم إلقاء اللوم على الآخرين فقط وإعفاء الإدارات المتعاقبة فمنذ بداية الألفية الجديدة والزمالك مرتع لكل من هب ودب فقد ابتلى بالمدعين ومرضى الشهرة الذين أوردوه المهالك وأغرقوه بالديون فعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية ليصبح ضيفًا رئيسًا فى أروقة الفيفا ليحطم الرقم القياسى فى عدد القضايا وايقاف القيد لكن ثمة شعاع نور ظهر فى نهاية النفق المظلم يشى ببصيص أمل لحل جذرى لأزمة الديون المتراكمة ببدء العمل فى بناء الفرع الجديد لكن صدر قرار مفاجئ بسحب الأرض هذا التطور الصادم عليه علامات استفهام كثيرة تثير الشك والريب لا سيما بعد تقديم الزمالك المستندات اللازمة التى تثبت صحة موقفه، ومع ذلك تعاطى الجهات المختصة يكتنفه التلكؤ والغموض، لقد أصبح انقاذ الزمالك من كبوته الطويلة فرض عين لأنه عمود رئيسى فى قوة مصر الناعمة فشخصية وإرث مدرسة الفن والهندسة جعلته النادى المفضل للطبقة الوسطى التى انجبت عبدالوهاب وأحمد زويل ومجدى يعقوب.
أنا على يقين إذا علم الرئيس السيسى بدقة حجم غضب وامتعاض عشرات ملايين الزملكاوية حول العالم سيتدخل فورًا ولن يخذلهم وسيوجه بإعادة الحق لأصحابه لأن عودة الزمالك لسابق عهده بمثابة بعث جديد للرياضة ولا أبالغ اذا قلت إنها مسألة أمن قومى.