صدى البلد:
2025-05-28@03:12:59 GMT

وهابيات تشعل الذوق الرفيع بمعهد الموسيقى العربية

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

استضاف  معهد الموسيقى العربية، احتفالية وهابيات  كجزء من جهود وزارة الثقافة لإحياء التراث وتعريف الأجيال الجديدة برموزه.

 

و تستمر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر في تقديم هذه السلسلة، وتم عقد الحفل بقيادة المايسترو حازم القصبجي في الثامنة مساءً اليوم الخميس على مسرح معهد الموسيقى العربية.

 

تضمن البرنامج مجموعة مختارة من أعمال الموسيقار محمد عبد الوهاب، مثل "شكل تاني، خاف الله، حسدوني، امتى الزمان، فوق الشوك، حب الوطن، سكن الليل، اه لو تعرف، بعمري كله حبيتك وفكروني"، وقدمتها هند النحاس، إسماعيل صادق وآيات فاروق.

تهدف سلسلة حفلات وهابيات إلى تنمية الذوق الفني في المجتمع وتعريف الناس برواد ورموز الموسيقى العربية، بالإضافة إلى تعريف الأجيال الجديدة بالتراث الفني العربي الذي يتميز بالإبداع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموسیقى العربیة

إقرأ أيضاً:

الشماغ.. هوية تتوارثها الأجيال

صراحة نيوز– لا يُعدّ الشماغ مجرد غطاء للرأس، بل هو رمز للهوية والانتماء في الأردن وبلاد الشام عامة، ارتبط بالرجولة والعزة والكرامة، وظل حاضرًا في الذاكرة الشعبية والزيّ الرسمي على حد سواء.

يعود أصل الشماغ إلى آلاف السنين، ويقال إن شكله المربع ونقوشه المتقاطعة تعود إلى حضارات بلاد الرافدين، حيث كان يُستخدم لحماية الرأس من الشمس والغبار. ثم تطور لاحقًا ليأخذ طابعًا خاصًا في كل منطقة، فظهر الشماغ الأحمر والأبيض في الأردن وفلسطين، بينما انتشر الأسود والأبيض في مناطق أخرى مثل العراق وسوريا.

وفي الأردن، بات الشماغ الأحمر والأبيض أكثر من مجرد قطعة قماش؛ فهو جزء من اللباس الوطني، يُرتدى في المناسبات الرسمية والشعبية، ويمثل رمزًا للفخر الوطني. وتتميز نقوشه المعروفة باسم “الرزة” بدلالات خاصة، يُقال إنها مستوحاة من سنابل القمح وشبكة漁 الصيد، ما يربط الشماغ بالأرض والمعيشة.

وللشماغ دلالة سياسية وتاريخية أيضًا، إذ ارتداه الزعماء والمناضلون، وارتبط بنضالات الشعوب العربية في وجه الاستعمار، ما أكسبه بعدًا نضاليًا ورمزًا للمقاومة.

يقول الباحث في التراث الشعبي، د. أحمد الحسن، إن “الشماغ لم يفقد مكانته رغم تغير الأزياء عبر العقود، بل أصبح اليوم عنصرًا يجمع بين الحداثة والأصالة، ويحمل طابعًا جماليًا وثقافيًا لا يُستغنى عنه”.

وعلى الرغم من دخول الموضة العالمية، بقي الشماغ حاضرًا في خزائن الأردنيين، يرافقهم في الأعراس والمناسبات الوطنية، وحتى في الحياة اليومية، مذكّرًا بتاريخ طويل من الكبرياء.

الشماغ.. ليس غطاءً للرأس فقط، بل راية من نسيج الهوية والتاريخ.

مقالات مشابهة

  • جنيفر لوبيز تشعل أجواء حفل جوائز الموسيقى الأمريكية وجانيت جاكسون تفوز بجائزة الأيقونة 2025
  • بيلي إيليش تحصل على أرفع جوائز الموسيقى الأمريكية
  • وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها
  • فى عيد ميلادها.. سر اختفاء منال عفيفى عن التمثيل
  • تكريم المجيدين بمعهد العلوم الإسلامية بعبري
  • استدعاء مخالف للذوق العام في إحدى فعاليات الرياض
  • استدعاء شخص خالف الذوق العام في إحدى الفعاليات بالرياض
  • الشماغ.. هوية تتوارثها الأجيال
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يهنئ وزيرة البيئة بمنصبها الأممي الرفيع
  • الاستقلال …… عزائمُ الأجيال