أمريكا تفرض عقوبات على شركة شحن لانتهاكها الحد الأقصى لسعر النفط الروسي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس أنها أدرجت إحدى شركات الشحن في قائمة العقوبات، نظرًا لارتكابها انتهاكات للحد الأقصى لسعر النفط الروسي.
ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فقد قررت الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات إضافية اليوم لتفعيل سياسات حد السعر القصوى، حيث تم إدراج شركة الشحن "هينيسا هولدنج أتلانتك" في القائمة.
يتضمن أسطول هذه الشركة السفينة "إتش إس أتلانتيك"، التي تم حظرها العام الماضي بسبب نقلها النفط الخام الروسي بسعر يتجاوز الحد الأقصى، أثناء استخدام مزود خدمة مقره الولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يؤكد على أن انتهاك حد السعر الأقصى سيتسبب في عواقب جادة، فيما أكدت الولايات المتحدة تمسكها بالتزامها بمنع التهرب الذي يعود بالنفع على روسيا، بالتعاون مع شركائها في تحالف حد السعر القصوى، والذي يتضمن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة حد السعر القصوى تفرض قيودًا على نقل النفط البحري من روسيا، ما لم يتم شراؤه وبيعه بسعر محدد من قبل التحالف أو بسعر أقل من ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة النفط الروسي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن استولت قواتها على ناقلة نفط قبالة سواحلها.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".