أمرٌ مهم لم تعلّق عليه حماس في لبنان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
لوحظ أنّ مسؤولين في حركة "حماس" داخل لبنان آثروا عدم التعليق على الكلام الإسرائيليّ القائل إن بعض قادة الحركة "فروا" من لبنان خلال الآونة الأخيرة وتحديداً بعد إغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري مطلع العام الجاري. المصادر تقول إنّ هذا الصمت آثار بعض التساؤلات حول حركة "حماس" السياسية في لبنان حالياً، فيما بدا ظاهراً إستمرار نشاط جناحها العسكري بشكل لافتٍ في الجنوب.
ووفقاً للمصادر، فإنّ الحركة لا تُعلق حالياً على أي ملف ولا على أي خطوة تقوم بها، وما تبين هو أنّ تصريحاتها قد تكون مقتصرة في الوقت الرّاهن على المؤتمرات الصحفية العامة لا أكثر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بـ”القضاء” على حركة حماس.. هل سيرسل قوات أمريكية إلى غزة؟
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، اليوم الاثنين، إنه سيمنح حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) “فرصة صغيرة” لاحترام اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة مع إسرائيل، ولكنه توعد بـ”القضاء” على الحركة إذا فشلت في القيام بذلك.
وأضاف ترامب للصحفيين أثناء استقباله رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي في #البيت_الأبيض “لقد توصلنا إلى اتفاق مع حماس يضمن أن يكون سلوكهم جيدا جدا، وإن لم يفعلوا فسنقضي عليهم. وإذا اضطررنا إلى ذلك فسيتم القضاء عليهم”.
وزعم ترامب أن “حركة حماس تتصرف بعنف كبير لكنها لم تعد تحظى بدعم إيران أو أي أحد، وعليها أن تتصرف بشكل صحيح”.
مقالات ذات صلةوأشار ترامب إلى أن بلاده “تتخذ خطوات عديدة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، محذرا من أنه “إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق فسنذهب ونقضي عليهم”.
وفي هذا الإطار، أوضح الرئيس الأمريكي أنه “لن يرسل جنودا إلى غزة”، مشيرا إلى أن “هناك دولا كثيرة وقّعت على اتفاق إنهاء الحرب”.
وختم ترامب تصريحاته بالقول إن “الولايات المتحدة لديها وضع بسيط مع حركة حماس لكنها ستعمل على تصحيح ذلك”.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج لجيش #الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وصباح اليوم الاثنين، وصل المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل، عشية وصول نائب الرئيس جيه دي فانس أيضا، لمناقشة ملفات المرحلة التالية من الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال، ونزع سلاح حماس.
وأنهى الاتفاق حربا استمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير أغلبية البنى التحتية في قطاع غزة.
ورغم الاتفاق، قالت حكومة غزة، أمس الأحد، إن 97 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 230 آخرون، جراء 80 خرقا نفذها جيش الاحتلال منذ إعلان وقف الحرب على قطاع غزة في 10 أكتوبر الجاري.