أمرٌ مهم لم تعلّق عليه حماس في لبنان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
لوحظ أنّ مسؤولين في حركة "حماس" داخل لبنان آثروا عدم التعليق على الكلام الإسرائيليّ القائل إن بعض قادة الحركة "فروا" من لبنان خلال الآونة الأخيرة وتحديداً بعد إغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري مطلع العام الجاري. المصادر تقول إنّ هذا الصمت آثار بعض التساؤلات حول حركة "حماس" السياسية في لبنان حالياً، فيما بدا ظاهراً إستمرار نشاط جناحها العسكري بشكل لافتٍ في الجنوب.
ووفقاً للمصادر، فإنّ الحركة لا تُعلق حالياً على أي ملف ولا على أي خطوة تقوم بها، وما تبين هو أنّ تصريحاتها قد تكون مقتصرة في الوقت الرّاهن على المؤتمرات الصحفية العامة لا أكثر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: سلاحنا "حق مشروع" ومنفتحون على مقترحات تحافظ عليه
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، الأحد، أن سلاحها "حق مشروع" وأنها منفتحة على مقترحات تحافظ عليه وذلك في الوقت الذي تشدد فيه إسرائيل على نزعه.
وقال الحية في خطاب متلفز: "المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية ... إننا منفتحون لدراسة أي اقتراحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية".
وأكدت إسرائيل، الخميس الماضي، أن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أميركي، وذلك غداة اقتراح الحركة "تجميده" مقابل هدنة طويلة.
ودعا الحية الوسطاء والإدارة الأميركية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات لاتفاق وقف لإطلاق النار.
ورأى أن مهمة القوات الدولية ينبغي أن تقتصر على "وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين" ومن دون "أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في الشؤون الداخلية" للقطاع.
وأشار الحية إلى أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينيّة على أن تكون مهمة مجلس السلام وفق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي "رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة".