رئيس مركز تغير المناخ: الخسائر العالمية للظاهرة 12.5 تريليون دولار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، إنَّ ظاهرة التغير المناخي لم تنل بعد الاهتمام الكافي من جانب المواطنين، ومظاهرها تنقسم إلى تغيرات عنيفة تتسبب في الفيضانات والجفاف ولا تزال بعيدة عن مصر، وأخرى تُسمى «التغيرات الصامتة» تتسبب في تاثيرات سلبية على الاقتصاد بتدهور الزراعة وتهديد الأمن الغذائي.
أضاف «فهيم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ تغير المناخ يثير الرعب والجدل في العالم، مشيراً إلى تقرير صدر مؤخرا تناول الخسائر الاقتصادية المحتملة لهذه الظاهرة والتي قدرت بقيمة 12,5 تريليون دولار، ووفاة 14,5 مليون شخص بحلول عام 2050.
وتابع رئيس مركز تغير المناخ: «العديد من المحاصيل الزراعية الحيوية والمهمة تأثرت بسبب التغير المناخي، مثل مواسم الجفاف في البرازيل التي أهلكت محصول البن، وخسائر فادحة وكبيرة لا بد من تجنبها ومحاولة تفاديها عبر إجراءات وتدابير استباقية تقلل الآثار الضارة للتغير المناخي لمدة 10 و20 عاماً، ومصر ضمن الدول التي تتخذ مثل هذه الإجراءات».
واستطرد: «من الإجراءات المهمة التي اتخذتها الدولة المصرية للتصدي لظاهرة التغير المناخي، التوسع أفقياً وإضافة أراض زراعية جديدة لتجنب انخفاض إنتاجية الأراضي الحالية من المحاصيل، ومنذ عام 2015 وحتى الآن نجحت الدولة في ضم 2 مليون فدان جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي خسائر التغير المناخي ظاهرة التغير المناخي التصحر الجفاف تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
متخصص في شؤون الشرق الأوسط: المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية
واشنظن- واس
أكد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، أن المملكة العربية السعودية باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان “مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية” أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال:” شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية.
وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية.
وأضاف:” لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034″.