الخارجية الباكستانية: إيران دولة صديقة ولا نريد أي تصعيد معها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجمعة, 19 يناير 2024 3:01 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، اليوم الجمعة، أن بلادها لا ترغب بتصعيد الخلاف مع إيران.
وقالت بلوش لوكالة “بلومبرغ”: “قلنا مرارا إن إيران صديقة ولا نريد تصعيدا معها ونرى مواقف مماثلة من جانبهم طهران”.
وبحسب الوكالة، بعد تفاقم الوضع بين البلدين على خلفية الضربات الصاروخية، طلب الدبلوماسيون “من واشنطن إلى بكين” من باكستان وإيران ضبط النفس.
وفي وقت سابق ، أعلنت الخارجية الباكستانية توجيه الجيش سلسلة ضربات عسكرية استهدفت “أوكار الإرهابيين” في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، مؤكدة أن “باكستان تحترم احتراما كاملا سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية. وكان الهدف الوحيد لعمل اليوم هو السعي لتحقيق أمن باكستان والمصلحة الوطنية التي لها أهمية قصوى ولا يمكن المساس بها”.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن إيران شنت هجوما صاروخيا على قواعد تنظيم جيش العدل في باكستان
يأتي ذلك، غداة هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة شنته القوات المسلحة الإيرانية على قواعد تنظيم “جيش العدل” في الأراضي الباكستانية
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: الوضع الأمني في الدولة مستتب
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، الإثنين، أن الوضع الأمني في الدولة مستتب.
وقال الأنصاري في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "تنويه عدد من السفارات لرعاياها باتخاذ احتياطات أو تجنب بعض المواقع في دولة قطر يأتي في إطار السياسات العامة المتبعة لدى عدد من الدول في ما يتعلق بإرشادات السفر وتحديثات الأوضاع الأمنية لرعاياها في مختلف دول العالم، ولا تعكس بالضرورة وجود تهديدات محددة".
وتابع: "كما نطمئن أن الوضع الأمني في الدولة مستتب، وأن الجهات المختصة تتابع الموقف عن كثب، وأنها على أهبة الاستعداد لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن المواطنين والمقيمين والزوار، كما أنها ستبقي الجمهور على اطلاع بأي مستجدات تستوجب التنبيه أو الإجراء، مؤكدا على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية".
وأكمل: "دولة قطر تواصل بذل جهود دبلوماسية حثيثة لخفض التصعيد في المنطقة والحفظ على الأمن والاستقرار الإقليمي بالتواصل مع الأطراف الفاعلة والشركاء الإقليمين والدوليين".