المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال وتقنص جنوده
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القسام: تمكنا من قنص جنديين من الاحتلال ببندقية "الغول" شرق مدينة خان يونس
أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها تمكنوا من قنص جنديين ببندقية "الغول" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: نسرح بعض الجنود من غزة ونستدعيهم مجددًا
وأعلن جيش الاحتلال إصابة 19 ضابطا وجنديا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي اليوم الخامس بعد المئة، يواصل عدوان الاحتلال على القطاع، ليستمر معه القتل بلا هوادة، واستهداف المدنيين العزل والأطفال والنساء.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل سفك دماء الجوعى في غزة
غزة."وكالات": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023 ، وفق بيان صحفي .
وأفادت صحة غزة في البيان الذي نشرته اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة".
وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 123 شهيدا و474 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
واليوم قال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن 41 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية اليوم وإن معظم الشهداء استهدفوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون في مستشفى الشفاء ومستشفى القدس أن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من اليوم إن ستة على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا، مما رفع عدد الشهداء اليوم إلى 41 على الأقل.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من ألف خلال محاولتهم الوصول إلى عدد قليل من مواقع الإغاثة التي تديرها المؤسسة منذ أن بدأت عملها قبل أسبوعين بعد حصار دام ثلاثة أشهر.
وقالت الأمم المتحدة إن الحصار دفع القطاع الفلسطيني إلى شفا المجاعة وإن الإمدادات الغذائية لا تزال منخفضة للغاية.
وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة الأمس لكنها زعمت انها تعمل لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.
وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز "الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان".
وتابعت قائلة "لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة".
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي في انتهاك للمعايير الإنسانية.وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 10 آخرين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس جنوب القطاع.
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من "السابق لأوانه" رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.وقال مصدران من حركة حماس إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.