رئيس مجلس الشورى يوجه رسالة إلى رابطة مجالس الشيوخ والشورى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أكد رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس أن العدو الأمريكي البريطاني يعمد إلى ترويج الإشاعات المضللة للرأي العام العالمي حول حقيقة ما يجري في البحر الأحمر لتشويه الموقف اليمني الثابت من جرائم العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس مجلس الشورى لرئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي رئيس مجلس المستشارين المغربي، النعم مياره إثر، ورؤساء مجالس الشيوخ المماثلة وأمين عام الرابطة، عبد الواسع يوسف و الأمينين العامين المساعدين للرابطة محمد الطيب، وايقوم نكمجيا، لتوضيح موقف الجمهورية اليمنية وما اتخذته من خيارات في سبيل دعم ومساندة مظلومية الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار العيدروس، إلى أن ما تقوم به أمريكا وبريطانيا من تعدٍ على السيادة اليمنية وعدوان إرهابي، انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية من أجل توفير التغطية على جرائم الكيان الصهيوني ليرتكب المزيد من المجازر النازية والإبادة الجماعية والتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح أن اليمن التزم منذ اليوم الأول بأمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب باستثناء سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة حتى يتوقف العدوان وتفتح المعابر ويسمح بدخول الماء والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونوه رئيس مجلس الشورى، إلى أن اليمن لم يتخذ خيار فرض الحصار على سفن الاحتلال الصهيوني رغم ما يعانيه بسبب العدوان والحصار، إلا بعد صمت الضمير العالمي وفشل المجتمع الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلام والأمن الدوليين بالمنطقة ومنع الكيان الصهيوني من شن عدوانه الغاشم على فلسطين بمختلف الأسلحة المحرمة دوليا.
وتضمنت الرسالة إدانة إعلان الخارجية الأمريكية تصنيف أنصار الله ضمن قائمة الإرهاب في محاولة لثني الشعب اليمني عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد العيدروس أن أنصار الله أحد المكونات السياسية اليمنية ويمثل شريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني المناهضة للعدوان وأحد مفردات الصمود والثبات في مواجهة غطرسة أمريكا وبريطانيا اللتين تشنان عدواناً إرهابيا وحصارا جائرا على الشعب اليمني منذ تسع سنوات.
وثمّن عاليا خطوة دولة جنوب أفريقيا بتقديم دعوى في محكمة العدل الدولية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبمواقف الدول التي رفضت الانخراط في التحالف الأمريكي البريطاني وكذا الرافضة للعدوان الإرهابي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن وفلسطين.
ودعا رئيس مجلس الشورى الرابطة إلى التحرك في المحافل الدولية لتوضيح ومساندة الموقف اليمني من القضية الفلسطينية العادلة وإدانة العدوان الأمريكي البريطاني الإرهابي على الجمهورية اليمنية والضغط من أجل إيقاف العدوان على اليمن وفلسطين باعتباره تصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم الدوليين في المنطقة.
وطالب الرابطة بإدانة قرار وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية، الذي يستهدف أكثر من ثلاثين مليون يمني واقعين تحت العدوان والحصار منذ تسع سنوات.
كما طالب بعقد اجتماع عاجل على مستوى أعضاء الرابطة للوقوف أمام التصعيد والعدوان الإرهابي الأمريكي على اليمن ومحاولته عسكرة البحر الأحمر وعرقلة الملاحة الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی رئیس مجلس الشورى الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الإنجاز الأمني.. نصر للشعب اليمني وثمرةٌ لصمودهم
عبدالحكيم عامر
في إطار التحولات الأمنية والعسكرية التي تشهدها اليمن في هذه الفترة الحساسة من تاريخها، يعتبر الإنجاز الأمني الاستراتيجي الحالي نصرًا كَبيراً للشعب اليمني وثمرة لصمودهم في وجه التحديات والمؤامرات الأمريكية.
تأتي أهميّة هذا الإنجاز الأمني من خلال تأكيد تعاظم القدرات العسكرية والأمنية لليمن، بما في ذلك الخبرات والصناعات العسكرية والأمنية المتنوعة. فقد تمكّن الشعب اليمني من بناء قوة دفاعية قوية ومتطورة تستطيع مواجهة التحديات الأمنية بكل قوة وفعالية.
إن هذا الإنجاز الأمني الكبير يأتي في ظروف استثنائية وحساسة، حَيثُ تعيش اليمن تحت تأثير تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية. وقد تجلى دور اليمن الفاعل والمؤثر في دعم ومساندة القضية الفلسطينية والمجاهدين في غزة، وتحقيق الانتصارات على العدوّ الصهيوني وتحقيق تحولات استراتيجية في اليمن والمنطقة بأسرها.
إن هذا الإنجاز الأمني الاستراتيجي أتى في مرحلة مهمة وحساسة من تاريخ اليمن الكبير ومع موقفها الفاعل والمؤثر وعملياتها العسكرية الكبرى والاستراتيجية في إسناد ومناصرة غزة فلسطين ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم وتحقيق الانتصار وزوال “إسرائيل”، فهو نتيجة لقدرات القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة، وَأَيْـضاً نتاج للإجماع الوطني والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني المعطاء، إنه نموذج للتفاني والصمود في وجه العدوان والتدخلات الخارجية.
تعتبر أهميّة هذا الإنجاز الأمني أَيْـضاً في كشف وفضح مؤامرات الشبكة الخطيرة المكونة من خلايا تم تجنيدها لتنفيذ أجندة العدوّ الأميركي والإسرائيلي ضد اليمن، لقد تمكّنت القوات الأمنية بالتعاون مع الشرفاء من الشعب اليمني من تفكيك هذه الشبكة الخبيثة وتحييدها؛ مما يعزِّزُ قدرةَ اليمن على المقاومة والدفاع عن سيادتها واستقلالها.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن، إلا أن هذا الإنجاز الأمني يشكل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، إنها تأكيد للقدرات اليمنية المتنامية في مواجهة التهديدات الأمنية المحيطة بها، فيجب أن يكون هذا الإنجاز الأمني حافزًا لليمنيين لمواصلة العمل والتطور في المجالات الأمنية والعسكرية، وتعزيز الاستقلالية والقدرة على صون السيادة الوطنية.
إن الشعب اليمني المقاوم والصابر قد أثبت بوضوح أنه قادر على تحقيق النجاح والتفوق في ظل الظروف الصعبة، على الرغم من التدخلات الخارجية، فَــإنَّ هذا الإنجاز الأمني يبرهن على إرادَة الشعب اليمني في بناء مستقبل آمن ومزدهر.
ويجب أن نعترف بالإنجاز الأمني الكبير الذي حقّقه الشعب اليمني وأن نحتفل بصمودهم وقدرتهم على التصدي للتحديات، فهذا الإنجاز يعزز الثقة في القدرات اليمنية ويمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب اليمني لن يستسلم أمام أي تهديد وسيستمر في الدفاع عن حقوقه وكرامته.
وفاة منتج سينمائي مصري شهير