إصابة صلاح.. هناك شيء ما!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تفاعلت الصحافة العالمية على نطاق واسع مع إصابة النجم، محمد صلاح، خلال مباراة منتخب مصر مع غانا في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، ولم يقتصر الاهتمام على الصحف المصرية أو المتابعين لأحداث بطولة «القارة السمراء»، وتصدّرت صورة إصابة «الملك المصري» غلاف صحيفة «إكسبريس» الإنجليزية، التي عنونتها بقولها، إن صلاح تعرض لـ «انتكاسة» الإصابة، حيث غادر ملعب مباراة «الفراعنة» و«النجوم السمراء» قبل نهاية الشوط الأول، وبدا عدم الارتياح على ملامحه خلال تلك الدقائق، التي أقلقت المنتخب المصري مثلما حدث مع ليفربول في نفس اللحظة، خاصة أن «الفراعنة» سيخوض مواجهة «حياة أو موت»، حسب وصفها، في اللقاء الأخير بالمجموعات الأفريقية، من أجل اقتناص بطاقة تأهل إلى الدور التالي.
صحيفة «ذا تايمز» الإنجليزية وضعت عنواناً مُثيراً عبر تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني، قائلة «إصابة صلاح مع مصر تثير رعب ليفربول»، وتحدثت عن حالة «الصدمة» التي ضربت مدرب «الريدز»، يورجن كلوب، على أثر تلك الإصابة، وأشارت إلى احتمال عودة «الفرعون» مُبكراً إلى «ميرسيسايد» لتلقي العلاج في ناديه إذا لزم الأمر، كما كتبت «ميرور» إن كلوب تواصل مع صلاح بسرعة عقب تلك اللقطات «الصادمة»، حيث ينتظر المدرب الألماني بتوتر شديد نتيجة الفحص الذي يتابعه الجهاز الطبي الخاص بالمنتخب المصري، ونقلت تصريحاته التي قال فيه إنه لا يعلم الكثير عن الإصابة حتى الآن، حتى بعد التواصل مع صلاح، إذ أن تلك الإصابات تحتاج إلى مزيد من التقييم، لكن بالتأكيد هناك شيء ما لأن «مو» نادراً ما يطلب الخروج بداعي الإصابة.
أخبار ذات صلة
ونشرت «ميرور» تقريراً آخر حول أن الإصابة قد لا تبدو خطيرة إلى هذا الحد، لاسيما عقب تعقيب مدرب «الفراعنة»، فيتوريا، إلا أن الأمر سيقلق ليفربول بالتأكيد، في طريق سباق «القمة» الإنجليزية الذي يتزعمه «الريدز» بفارق ضئيل عن مانشستر سيتي وباقي المنافسين، حيث ينتظر كلوب عودة نجمه الأول إلى الفريق بفارق الصبر، وكانت «ذا صن» قد نشرت لقطات مصورة لمحمد صلاح خلال خروجه من الملعب بعد انتهاء مباراة مصر وغانا، معنونة إياها بـ«صلاح بخير»، لأن النجم المصري ظهر مُبتسماً ولا تبدو عليه علامات القلق، وهو ما يبعث على الاطمئنان سواء للجماهير المصرية أو عشاق ليفربول حول العالم.
وتابعت أغلب الصحف الإنجليزية الأمر، حيث كتبت «ستار سبورت» إن مشجعي ليفربول يقومون بالدعاء الآن من أجل عدم تفاقم إصابة «الفرعون»، المُتوقع عودته قرب نهاية يناير الحالي، لأن توالي مباريات «الريدز» في «البريميرليج» بعدها لن يتحمل إصابة هداف وأفضل لاعبي الفريق في الموسم الجاري، واهتمت «تيلجراف» بمتابعة تطورات الأشعة والرنين التي خضع لهما صلاح مع جهاز المنتخب المصري الطبي وتعليق كلوب على الأحداث.
كما تجاوزت المتابعة الحدود الإنجليزية، حيث نشرت «لاجازيتا» الإيطالية تقريراً حول نتائج مباريات البطولة الأفريقية، تصدرته صورة صلاح والحديث عن إصابته وخطورة غيابه عن مباراة «الفراعنة» المصيرية الأخيرة، إلا أنها أكدت عدم وضوح حجم إصابة النجم المصري وضرورة انتظار نتائج التقييم الطبي الحالي، كما نشرت «ماركا» الإسبانية تقريراً قالت فيه، إن صلاح يملك حظاً غير جيد مع منتخب بلاده وكذلك مع الإصابات، حيث أعادت تلك الإصابة ذكريات ما تعرض له في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل ما يزيد على 5 سنوات، وكانت «الذكرى الأسوأ» حسب تصريحات لاحقة لصلاح، وكتبت أن «مو» عانى سوء الحظ في نهائي الكأس الأفريقية مرتين، ويأمل بالتأكيد ألا تُنهي تلك الإصابة مشواره في النُسخة الحالية!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أفريقيا مصر محمد صلاح ليفربول مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي غانا
إقرأ أيضاً:
لمكافحة 13 نوعا من السرطان ..كم خطوة تمشي يوميا؟
يقول الباحثون إن المشي 9000 خطوة فقط يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
لطالما أكد الباحثون أن كلما زادت وتيرة المشي، تحسنت صحة الإنسان على عدة أصعدة، وقد ارتبط السلوك المستقر بعواقب صحية سلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .
ساهمت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد، وشملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، في تسليط المزيد من الضوء على هذه القضية، ونُشرت النتائج في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
قام المؤلفون بتتبع صحة الأشخاص المشمولين في الدراسة باستخدام أجهزة تعقب النشاط القابلة للارتداء ، وقياس كمية وكثافة الحركة اليومية للأشخاص.
في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد ست سنوات، ووجدوا أن زيادة الخطوات تعني انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما لم يكن لسرعة المشي أي تأثير.
بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وعند 7000 خطوة، انخفض الخطر بنسبة 16%، وبعد 9000 خطوة، استقر انخفاض الخطر.
تدعم النتائج توصية المشي 10,000 خطوة يوميًا، ويُعتقد أن من يمشي أكثر من 8,000 خطوة يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى النصف، مُقارنةً بمن يمشي أقل من 5,000 خطوة، مع أن الأطباء منقسمون حول هذا العدد.
بشكل عام، تنصح السلطات الصحية الفيدرالية البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيا.
تقول الجمعية الأمريكية للسرطان إن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تنظيم بعض الهرمونات التي تساهم في تطور السرطان، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. ويرتبط الانتظام في ممارسة الرياضة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، وبطانة الرحم، وربما سرطان البنكرياس.
تناولت دراسة جامعة أكسفورد سرطانات المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الدم النقوي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. بعد ست سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات.
على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الروابط المحددة، فإن الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لأن زيادة الوزن أو السمنة هي عامل في ما يقدر بنحو 14 إلى 20 في المائة من وفيات السرطان في الولايات المتحدة.
من مزايا ممارسة الرياضة أيضًا أنها لا تقتصر على الجلوس فحسب، تتزايد الأدلة على أن الجلوس، مهما بلغت ممارسته من تمارين رياضية، يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بالإضافة إلى السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وفقًا للجمعية.
المصدر: independent.