24 فبراير.. الاتحاد الأوروبي يتوعد روسيا بتحرك جديد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
توعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة روسيا بتحرك جديد ينفذه في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية يوم 24 فبراير المقبل.
وتعتزم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا بحلول 24 فبراير، بحسب ما أعلن ذلك ممثل عن الكتلة خلال مؤتمر صحفي.
وبحسب وكالة تاس الروسية، فإن الدول المشاركة، وكذلك رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يعتزمون بهذه الطريقة "الاحتفال بالذكرى الثانية" للعملية الخاصة التي تجريها روسيا في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة بلومبرج الإخبارية الأمريكية أن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام قبل الماضي 2022، وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين، وسط دعم غربي غير مسبوق لأوكرانيا، حيث أرسلت الدول الأوروبية والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” المساعدات المالية والعسكرية إلى كييف دون توقف.
يأتي ذلك، وسط جدل كبير بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن الإفراج عن المساعدات لأوكرانيا، حيث صوت أمس البرلمان الأوروبي على حجب تصويت المجر التي تعارض الإفراج عن 50 مليار يورو من المساعدات الأوروبية إلى أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية عقوبات جديدة على روسيا جوزيب بوريل حلف شمال الأطلسي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأنه في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ستقترح باريس على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس".
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل": "لقد شجعنا المفوضية الأوروبية على إعداد واحدة من أقوى حزم العقوبات منذ بداية الأزمة، ويسعدني أنها أبقت على مقترحاتنا، التي تستهدف في معظمها أكبر شركات النفط في روسيا.
وأضاف: "تستهدف بعض التدابير دولا ثالثة تقوم بالالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، ولم تعتمد هذه الحزمة بعد، وسنواصل تعزيزها، مما يصعّب على الدبلوماسيين الروس التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.. ربما بطريقة مختلفة قليلا عما فعلناه سابقا".
وأوضح أن "الهدف من العقوبات الجديدة هو إجبار روسيا على الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه الغرب".
كما أشار بارو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق استقلالا تاما عن الهيدروكربونات الروسية، وكذلك فيما يتعلق بالغاز والنفط".
وفي وقت سابق، أعرب بارو عن أمله في "اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا بحلول نهاية يونيو"، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، أن سلوفاكيا لن تدعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لوضع الطاقة.
كما أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن التخلي عن الطاقة الروسية وإغداق المساعدات المالية على أوكرانيا، أدى إلى كارثة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.