قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه عندما التحق بوظيفته كوزير للكهرباء كان اسم الوزارة «الكهرباء» فقط قبل أن يتم تعديله لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لافتا إلى أن الهدف من ذلك إدخال الطاقة المتجددة.

وأضاف شاكر، في حوار مع الإعلامية خلود زهران عبر شاشة إكسترا نيوز، أنه تم بدء العمل منذ ما يقرب من 8 إلى 9 سنوات، في العديد من الأماكن على الطاقة المتجددة سواء كانت طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، بصورة كبيرة، كاشفا عن أن الطاقة المتولدة من السد العالي تعتبر طاقة متجددة باعتبارها طاقة كهرومائية.

وتابع أن شبكة الكهرباء بها جزء جيد من الطاقة المتجددة جاري استكمالها، باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لافتا إلى أن هذه الطاقة المتجددة تعد طاقة نظيفة لأنه لا ينتج عنها أي ملوثات.

وقال وزير الكهرباء، إن موقع العاصمة الإدارية الجديدة متناسب مع استخدام الطاقة المتجددة، إضافة إلى التصميم الوظيفي المتميز للمباني.

مصر تسير قدما للتحول إلى الطاقة المتجددة والنظيفة

وكشف الدكتور محمد شاكر، أن مصر تسير قدما للتحول إلى الطاقة المتجددة والنظيفة، ومن المتوقع أن تحقق خطتها بالوصول إلى نسبة 42% من استخدام الطاقة المتجددة قبل موعدها عام 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السد العالي الطاقة الشمسية الطاقة وزير الكهرباء الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

جلالة الملك يترأس مجلساً للوزراء ويعين مدراء جدد لمكاتب الكهرباء والمطارات والطاقة المستدامة

زنقة 20. الرباط

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا.

وفي ما يلي نص البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي السيد عبد الحق المريني :

“ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه السبت فاتح يونيو 2024 م، الموافق لـ 23 ذي القعدة 1445 هـ، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا.

وفي بداية أشغال المجلس، قدمت السيدة وزيرة الاقتصاد والمالية عرضا أمام جلالة الملك، حول التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة.

وقد أكدت السيدة الوزيرة أن إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ويهدف إلى إعادة تشكيل المحفظة العمومية وتحسين تدبيرها، فضلا عن تنفيذ الإصلاحات في بعض القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني، وذلك لضمان خدمة عمومية سهلة المنال وعالية الجودة، وتسريع ورش إعداد السياسة المساهماتية للدولة.

وأبرزت أن السياسة المساهماتية للدولة تشكل إحدى الركائز الأساسية لمشروع إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، الذي ستضطلع بها الوكالة الوطنية المكلفة بالتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة. كما تعكس التوجهات الاستراتيجية والأهداف العامة لمساهمة الدولة، ودورها في حكامة المؤسسات والمقاولات العمومية، وطريقة تنفيذ هذه السياسة.

وأوضحت السيدة الوزيرة أن هيكلة السياسة المساهماتية للدولة ترتكز حول التوجهات الاستراتيجية السبع التالية :

أولا : تكريس قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كرافعة استراتيجية لتعزيز السيادة الوطنية : من خلال دعم جهود الدولة في مجموعة من القطاعات الحيوية، لاسيما الطاقة والصحة والماء والأمن الغذائي والبيئة والاتصال والتنقل.

ثانيا : جعل قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية محركا للاندماج القاري والدولي : بما يساهم في الاستجابة للتحديات الجيو-استراتيجية، وضمان مصالح المملكة والمساهمة في تعزيز التعاون جنوب – جنوب، وخاصة مع البلدان الإفريقية الشقيقة.

ثالثا : اعتماد قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كركيزة أساسية للنهوض بالاستثمارات الخاصة : من خلال إقامة شراكات إرادية مع القطاع الخاص، في إطار من التكامل وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الدينامية الاقتصادية الوطنية.

رابعا : تكريس قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كعامل محفز لاقتصاد تنافسي ووسيلة لتقاسم القيمة المضافة وتعزيز فرص الشغل المنتج : لاسيما من خلال دعم نماذج اقتصادية فعالة ومرنة، بما يتماشى مع متطلبات التقنين والبيئة التنافسية والفرص المتاحة في الأسواق.

خامسا : اعتماد قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كفاعل نشيط في ما يخص العدالة المجالية، وفي خدمة الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والمالي والرقمي : وذلك في إطار الجهوية المتقدمة، وبما يضمن العدالة المجالية والولوج المتكافئ للمواطنين لخدمات عمومية ذات جودة.

سادسا : اعتماد قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كمدبر مسؤول للموارد، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة : عبر تعزيز مساهمة المؤسسات والمقاولات العمومية في تشجيع تدبير مسؤول للموارد الطبيعية، وتعزيز قدرة البلاد على مواجهة تحديات تغير المناخ.

سابعا : تعزيز الدور النموذجي لقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية من حيث الحكامة وحسن الأداء : وذلك من خلال إرساء تدبير نشط لمحفظتها وتدعيم مساهماتها أو وضع سياسة للتخلي عن بعضها، بهدف تثمين أمثل للممتلكات المادية وغير المادية للمؤسسات والمقاولات العمومية وتحسين نجاعة أدائها.

وبعد أن صادق المجلس الوزاري على هذه التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، تمت دراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا. ويهدف هذا المشروع إلى :

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة يكشف دور القطاع الخاص فى إنتاج الكهرباء الفترة المقبلة
  • مصر تفتح باب الاستثمار في 5 مشاريع خاصة بإنتاج الطاقة الكهربائية
  • مصر تفتح الباب أمام المستثمرين للمشاركة في 5 مشروعات للطاقة المتجددة   
  • جلالة الملك يترأس مجلساً للوزراء ويعين مدراء جدد لمكاتب الكهرباء والمطارات والطاقة المستدامة
  • مصر..بدء تلقي طلبات مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
  • عاجل | مصر تبدأ تلقي طلبات المستثمرين بإنشاء 5 مشروعات للطاقة المتجددة بقدرة اجمالية ٥٠٠ ميجاوات
  • شاكر: بدء تلقي طلبات التسجيل للشركات الراغبة بالمشاركة في إنتاج الطاقة الكهربائية
  • تلقي طلبات التسجيل للشركات الراغبة بالمشاركة في مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • رئيس الوزراء يتابع جهود دعم مشاركة القطاع الخاص في مجال إنتاج الطاقة المتجددة
  • «الوزراء»: بدء تلقي طلبات التسجيل للشركات الراغبة في إنتاج الطاقة المتجددة