اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب خلال احتجاجات لإعادة الرهائن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تصاعدت التوترات في تل أبيب بعد أن أدت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وعائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وخرجت المظاهرات مساء الخميس، حيث أغلقت العائلات طريقًا سريعًا رئيسيًا، معربة عن إحباطها إزاء عدم إحراز الحكومة تقدمًا في تأمين إطلاق سراح الرهائن.
خلال الاحتجاج، واجه أقارب الرهائن، البالغ عددهم حوالي 250 شخصًا، والذين تم نقلهم إلى غزة خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، قوات إنفاذ القانون.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت مع حماس في نوفمبر إلى إطلاق سراح ما يقل قليلاً عن نصف الرهائن، لكن العشرات ما زالوا في غزة.
وكشف شاهار مور، أحد أقارب أحد الرهائن، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أنه تم اعتقاله وستة متظاهرين آخرين من قبل الشرطة بعد المظاهرة.
وأظهرت لقطات فيديو من مكان الحادث متظاهرين يحملون لافتات كتب عليها "اتفق الآن" أثناء مواجهتهم لطوابير من المركبات.
وأوضح شاهار مور أحد أقارب أحد الرهائن، أنه بعد وصوله إلى سيارته، طاردته الشرطة المسلحة وزملائه المتظاهرين قبل أن تعتقلهم. وبعد ذلك تم إطلاق سراحهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تكشف المعلومات الأولية عن مرتكبي حادث سيدني
كشفت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، عن معلومات أولية بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيدني، مؤكدة أن الهجوم يصنف كـ"عمل إرهابي" استهدف تجمعًا يهوديًا في أحد الشواطئ الشهيرة بالمدينة، تزامنًا مع اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي «حانوكا».
وشددت السلطات على أنها لن تتهاون مع أي تهديد أمني، وأن حماية المجتمع تبقى على رأس أولوياتها.
وأعلنت الشرطة مقتل 12 شخصًا في الهجوم، وإصابة ما بين 20 و29 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على أثرها إلى مستشفيات سيدني، بينهم عنصران من الشرطة.
وأوضحت أن أكثر من ألف شخص كانوا متواجدين في موقع الحادث وقت وقوع إطلاق النار، ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي، إن لدى الأجهزة الأمنية «معلومات أولية عن خلفيات مطلقي النار»، الأمر الذي يسمح بالتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
وأكد أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على أحد المنفذين في موقع الحادث، فيما أُصيب المنفذ الثاني وتم نقله إلى المستشفى وهو قيد الاحتجاز.
في سياق متصل، أوضحت الشرطة أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، ولا تزال فرق مكافحة الإرهاب تعمل على جمع الأدلة وتحليلها، إلى جانب فحص عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها من قبل وحدة تفكيك المتفجرات، للتأكد من خلو المنطقة من أي أخطار إضافية.
كما يجري التحقق من احتمال تورط مشتبه به ثالث في العملية.
من جانبه، أكد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، أن السلطات تتعامل مع الحادث «بأقصى درجات الجدية»، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع الكاملة للهجوم وجميع المتورطين فيه.
وشددت الشرطة الأسترالية، في ختام تصريحاتها، على دعمها الكامل للجاليات اليهودية في البلاد، وتعهدت باتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات وحماية السلم المجتمعي.