ديلي ميلي: المرشحة الرئاسية الأمريكية نيكي هيلي خانت زوجها مع مستشارها وشخص آخر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ميلي" عن وثائق تشير إلى أن المرشحة الرئاسية الجمهورية الأمريكية المحتملة، نيكي هيلي، خانت زوجها في علاقتين خارج نطاق الزواج قبل أن تصبح حاكمة ولاية ساوث كارولاينا عام 2010.
ولفتت الصحيفة إلى أن هيلي خانت زوجها مايكل، وكانت لها علاقات مع مستشار الاتصالات الخاص بها وأحد أعضاء جماعات الضغط في كارولينا الجنوبية قبل أن تصبح حاكمة، بحسب إفادات القسم وشهود جدد.
ونقلت الصحيفة عن العديد من المطلعين على الحزب الجمهوري، قولهم إنهم كانوا على علم تام بخيانة هيلي في ذلك الوقت، قائلين: "لقد كان الأمر في العلن تماما".
وأشارت إلى أن كل من مستشار الاتصالات ويل فولكس، 49 عاما، وعضو جماعة الضغط لاري مارشانت، 61 عاما، وقعا على إقرارات خطية في عام 2010 تزعم أنهما أقاما علاقة جنسية مع هيلي.
وكانت هيلي البالغة من العمر 51 عاما، نفت مزاعم خيانتها لزوجها مايكل قبل أن تصبح حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية في عام 2010 قائلة إنها "مخلصة بنسبة مئة بالمئة لوالد طفليها وزوجها" مايكل هيلي منذ 28 عاما، والذي تم نشره في أفغانستان مع الحرس الوطني في عام 2012.
ووفقا لشهود جدد، فقد أشارت الصحيفة إلى أن إنكار هيلي لعلاقتين مزعومتين في عام 2008 غير صحيح، وأن المواعيد المفترضة "كانت وقحة ومعروفة على نطاق واسع بين السياسيين في ولاية كارولينا الجنوبية".
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه حملة هيلي للانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، المقررة في 23 كانون الثاني /يناير الجاري، وهي معركة لاستعادة المركز الثاني في السباق على المرشح الجمهوري للرئاسة بعد أن حصل رون ديسانتيس عليها بفارق نقطتين بنسبة 21 بالمئة من الأصوات في المؤتمرات الحزبية في ولاية آيوا.
وذكرت الصحيفة أن فولكس الذي عمل كمستشار اتصالات لهيلي عام 2007 أثناء عملها كعضو في مجلس النواب في ولاية كارولينا الجنوبية، قال في إفادة خطية عام 2010 حصلت عليها الصحيفة، أنه وهيلي "دخلا في علاقة جسدية غير لائقة تضمنت العديد من حالات الاتصال الجنسي غير المناسب".
وأضاف أنه "قبّل هيلي لأول مرة في السيارة في أوائل عام 2007، وأنه كان يقابلها بشكل منتظم في شقته في وسط مدينة كولومبيا. تزوج في يونيو 2008".
وقال: "تبادلت أنا هيلي قبلتنا الأولى أثناء جلوسنا في سيارتها المتوقفة خارج مطعم وبار MacDougal في وسط مدينة كولومبيا، ساوث كارولينا"، وفقا لما ورد في الإفادة.
وتابع: "حدثت هذه القبلة في أوائل عام 2007 بعد أمسية مع الأصدقاء في Liberty Taproom القريبة. بعد هذه القبلة الأولى، قادتنا النائبة هيلي إلى موقف السيارات الموجود خلف مركز الحي في متنزه إميلي دوجلاس حيث توقفنا لمدة خمس وأربعين دقيقة تقريبا".
وأشار فولكس إلى أن العلاقة المزعومة استمرت حتى ربيع عام 2007، مع لقاءات رومانسية في شقته في كولومبيا، وأن "بعض اللقاءات الرومانسية الأخرى حدثت في سيارتها ذات الدفع الرباعي" بما في ذلك واحدة في موقف السيارات الخاص بمجلس سياسات ساوث كارولينا" و "في مكتبها في مقر الولاية".
وكتب أنه قطع العلاقة في حزيران /يونيو 2007 عندما بدأ بمواعدة المرأة التي تزوجها في العام التالي، كاترينا ستاينبورن.
من جهته، كتب لاري مارشانت جونيور، أحد أعضاء جماعات الضغط في كولومبيا، إقرارا تحت القسم في ذلك العام بأنه تناول العشاء والمشروبات ومارس الجنس مع هيلي في غرفتها بالفندق في مؤتمر سولت ليك سيتي في يونيو 2008.
ولفت إلى أنه في ذلك الوقت، كان طفلا هيلي، رينا ونالين، يبلغان من العمر حوالي 10 و 7 سنوات.
وقال: "كنت أنا ونيكي هيلي في سولت ليك سيتي لحضور مؤتمر معا في الفترة من 14 إلى 15 حزيران /يونيو 2008، وكنا نقيم في فندق سولت ليك ماريوت داون تاون" حسب إفادته الخطية.
وأضاف: "بعد ليلة تناولنا فيها العشاء والمشروبات مع المشاركين الآخرين في المؤتمر، عدت أنا والنائبة هيلي إلى الفندق معًا. عدنا إلى غرفتها… وقضيت بقية المساء. غادرت غرفتها في حوالي الساعة 6:00 صباحا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية نيكي هيلي الحزب الجمهوري امريكا الحزب الجمهوري نيكي هيلي صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کارولینا الجنوبیة عام 2007 إلى أن عام 2010 فی ذلک فی عام
إقرأ أيضاً:
صناعة الاقتصاد في ولاية صور
محمد بن عيسى البلوشي
حجم ونوعية التغيير في مشهد "الاقتصاد التجاري" بولاية صور طوال العقود الأربعة الماضية، ألقى بظلاله على مستوى هذه الصناعة التي أضحت مهددة بسبب الحالة الاقتصادية التي تمر بها، فمن محال ومعارض وحركة تجارية كبيرة ونشطة في سوق صور القديم والمناطق المحاذية والقريبة منه كحارة الطينة وجبل العيد وما جاورها، إلى غياب الهوية الاقتصادية والتجارية للولاية.. فيا ترى ما هي الأسباب؟!
ويبدو أنَّ أسباب هذا التشويه الاقتصادي كان تراكميًا لسنوات ولقرارات متعددة، ولم تستطع الجهات المعنية سابقًا إدراك نتائج توزيعات صكوك "السكني/ التجاري" إلا بعد أن انتشرت المحلات التجارية في جميع الطرقات الرئيسية والفرعية في ولاية صور، وهذا ما رفع "التضخم" في عدد المعروض وجعل السوق غير منظم.
وإذا ما تبحرنا إلى الآثار الجانبية لهذا الانتشار للمحلات التجارية بين الطرقات الرئيسية والفرعية، فسنجد أن هناك تضخمًا في عدد المعروض من المعارض والمحلات التجارية، وعدم اتساق في نوعية الأنشطة التجارية الممارسة (أنشطة كبيرة/ أنشطة متوسطة/ أنشطة صغيرة)، إلى جانب غياب التنظيم التجاري الذي يعكس الهوية التجارية للولاية.
ويمكننا أن نوجز هنا بعضًا من الفرص والحلول بهدف إعادة الحياة إلى تلك المشاريع العقارية والتجارية التي استثمر فيها المواطنون والمستثمرون والتجار مبالغ مالية كبيرة لو تم تجميعها بلغة اقتصادية، وتتمثل تلك التوصيات في الآتي:
أولًا: صناعة واجهة تجارية رئيسية بولاية صور تبدأ من بداية منطقة "صناعية صور" المعروفة لدى أبناء الولاية وصولًا إلى إشارات المرور بمنطقة السوق التجاري مرورًا بمنطقة حارة الكهرباء "النور" والمنطقة المحاذية لمكتب الإسكان وجبل العيد المقابلة لمسجد بهوان وحارة الطينة من ناحية الشارع العام، وصولًا إلى نادي صور وباتجاه سوق صور القديم، وأيضًا في المناطق المحاذية لهذا الخط الرئيسي بالولاية في طريق العودة إلى نفس الاتجاه.
ثانيًا: تحسين الواجهة الرئيسية السابقة الذكر من خلال إيجاد هوية اقتصادية تتناسب ونوعية المشاريع التجارية المستقطبة (مشاريع كبيرة/ مشاريع متوسطة/ مشاريع صغيرة نوعية) وإعادة هيكلة توزيع المشاريع، بحيث تتناسب مع الهوية البصرية، وذلك بهدف البعد عن التشويه الاقتصادي الذي قد يسببه وجود نشاط غسيل السيارات مع نشاط أغذية ونشاط حلاقة رجالي ونشاط صالون نسائي ونشاط صحي في نفس المبنى والموقع.
ثالثًا: رفع كفاءة الواجهة التجارية والاقتصادية الرئيسية بالولاية من خلال إيجاد مواقف للسيارات تتناسب مع الحركة التجارية والاقتصادية، وأيضًا تحسين البنية الأساسية من حيث صرف مياه الأمطار وإيجاد المخارج والمداخل المناسبة، فليس من المعقول أن يتواجد عدد من المشاريع المصرفية في حارة الطينة على الشارع العام، إضافة إلى مشاريع تجارية وخدمية واقتصادية ولا توجد لها مواقف كافية تتناسب مع تدفق أصحاب المصلحة للحصول على الخدمة، وتتوقف الحركة في المنطقة بسبب تجمع مياه الأمطار.. فأين التخطيط والحل؟!
رابعًا: رسم استراتيجية إعادة توزيع المشاريع التجارية بحيث تبقى بعض الأنشطة الثانوية في الطرقات الداخلية، ويقتصر تواجد المشاريع الاقتصادية الكبيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة والمتوسطة وبعض المشاريع الصغيرة المختارة في الخط الرئيسي؛ وذلك بهدف إيجاد هوية اقتصادية وتجارية تمكن من إنجاح المشاريع واستدامتها.
خامسًا: إحياء سوق صور التجاري القديم بأنشطة نوعية وتشجيع بيئة الأعمال بفتح أنشطة صغيرة ومتوسطة تتناسب مع رسالة وهوية السوق، إلى جانب ابتكار أفكار الأسواق التقليدية والشعبية والحرفية والزراعية لإعادة إحياء تلك الأمكنة، وإعادة تسمية إحدى المسارات كحي شركات السفر والسياحة أو سوق الذهب والصناعات التقليدية، بحيث تكون هناك هوية اقتصادية تمكن التجار من إقامة مشاريعهم التجارية ويسهم ذلك في إنجاح المشاريع، كحال "سوق الحريم" على سبيل المثال والذي يعطي انطباعًا بوجود كل المستلزمات التي تحتاجها المرأة، وتكون بذلك وجهة تجارية واقتصادية وسياحية.
سادسًا: إيجاد فريق مختص يعني بشؤون تنظيم الأعمال والأسواق ويعكف على وضع الحلول لمتطلبات أصحاب العقارات التجارية والاقتصادية وتذليل كافة التحديات التي يواجهها قطاع الأعمال التجارية والاقتصادية، ومنها - على سبيل الذكر لا الحصر - معاناة أصحاب العقارات في منطقة الطينة والتي تمتد لأكثر من خمس سنوات دون حل رغم كل المحاولات مع مكتب المحافظ والبلدية.
إنَّ إحياء القطاع التجاري بولاية صور بصناعة واجهة تجارية رئيسية وإنعاش سوق صور التجاري، أصبح ضرورة مُلحَّة، خصوصًا في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها الاقتصادات، وأيضًا لتطلعات الحكومة نحو تعزيز اقتصاد المحافظات ضمن رؤيتها الوطنية نحو "عُمان 2040"، كما نتطلع إلى تعظيم العائد الاقتصادي من كل الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة وإنشاء مسارات متجددة للتعامل مع تحديات هذه الصناعة.
** مستشار إعلامي مختص في الشأن الاقتصادي
رابط مختصر