توصيات مهمة لزيادة إنتاجية القمح خلال «الشتاء الدافئ» في 8 محافظات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه بسبب الشتاء الدافئ هذا العام، سوف تتعرض الزراعات القائمة، لظواهر قد تؤثر على الإنتاجية حال عدم اتباع التوصيات الزراعية.
أضاف «فهيم» لـ«الوطن»، أنه في مقدمة تلك المحاصيل، القمح، الذي يعد المحصول الاستراتيجي الأهم والأوسع مساحة بين الزراعات الحالية، لذا يجب الحذر واتباع التوصيات للحصول على أعلى إنتاجية.
أضاف أن القمح المبكر يتجه لطرد مبكر للسنابل، خاصة في محافظات المنيا والفيوم وبني سويف والدقهلية والشرقية والمنوفية والبحيرة والغربية، وهي المحافظات التي قامت بالزراعة خلال نوفمبر.
أوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الأجواء الحالية تشير لاحتمالية حدوث بعض الأزمات في إخصاب السنابل، والعقد، التي تحدث خلال فترة انخفاض الحرارة ليلاً أواخر شهر طوبة.
ضرورة عدم تعطيش القمح وتأخير الري لأي سببشدد على ضرورة عدم تعطيش القمح وتأخير الري لأي سبب، مع رش القمح بمركبات تساعد على الإخصاب الجيد والعقد للسنابل بالمولبدنيوم والكالسيوم والبورون، بمعدل 1 لتر للفدان.
محصول المانجو يتعرض للتزهير المبكرأشار إلى أن محصول المانجو سوف يتعرض للتزهير المبكر في عدة مناطق، خاصة التي تزرع في الظهير الصحراوي، وينتج عن ذلك حدوث مشاكل في الإخصاب والعقد خلال فترة تراجع معدلات درجة الحرارة خلال ساعات الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح المانجو الزراعة مناخ الزراعة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: 34 شاباً اجتمعوا مع ستيفاني خوري لبحث توصيات اللجنة الاستشارية
شارك أربعة وثلاثون شابًا وشابة من مختلف بلديات ومدن جنوب ليبيا مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، يوم أمسٍ الأول، الأربعاء في حوارية عبر الإنترنت لمناقشة آرائهم حول توصيات اللجنة الاستشارية.
وتعد هذه الجلسة جزءًا من المشاورات الموسعة لجمع آراء عموم الليبيين حول الخطوات التالية للعملية السياسية. حيث أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاعًا عبر الإنترنت تدعو فيه الليبيين كافة إلى مشاركة آرائهم بشأن الخيارات المطروحة من اللجنة الاستشارية والمساهمة في رسم ملامح العملية السياسية.
وخلال الجلسة، شدد المشاركون على ضرورة تمثيل الجنوب في أي آلية أو مؤسسة، مشيرين إلى معاناتهم من عدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن عبر الحدود وعدم استفادتهم من عائدات النفط.
واتفق الشباب جميعًا على أن الوضع الاقتصادي المتدهور يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع الأمني، وأنه لا يمكن حل أحدهما دون معالجة الآخر. وأكدوا رغبتهم في الاستقرار والأمن، وأن تُسمع أصواتهم في المحافل التمثيلية.
حيث قال أحد الشباب المشاركين من غات: «تعاني مناطقنا من ضعف البنية التحتية وانقطاع التيار الكهربائي في ظل حرارة تصل إلى 50 درجة»، وأضاف: «نحن محرومون من الخدمات الأساسية. علينا التركيز على هذه الأمور، لا على الدستور».
وقال مشارك آخر من غات إن الوضع الاقتصادي سيء للغاية لدرجة أنه يؤثر على الوضع الأمني، قائلاً «لهذا السبب يعتمد الناس على بيع الأسلحة في معيشتهم».