ارتفاع عدد حسابات المياه في دبي إلى 1048913 حساباً بنهاية 2023
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ارتفاع عدد حسابات المياه لدى الهيئة إلى 1,048,913 حساباً بنهاية عام 2023 مقارنة بـ995,478 حساباً بنهاية عام 2022، بنسبة زيادة تقدر بنحو 5.1%.
وتعكس هذه الزيادة الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده دبي والزيادة في الطلب على خدمات هيئة كهرباء ومياه دبي، بما يعزز نمو الهيئة المستدام، ويدعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر المقبلة، وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.
وقال الطاير: «برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دبي مسيرتها لتكون أفضل مدينة للعيش في العالم، وفي عام 2023 وللعام الخامس على التوالي، جاءت دبي في المرتبة الأولى لأفضل المدن ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقاً لوحدة معلومات الإيكونوميست».
وأضاف: «تواكب هيئة كهرباء ومياه دبي التوسع الذي تشهده دبي من خلال زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء والمياه، وقد أسهم اعتماد الهيئة على الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة في توفير خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والجودة لتوفير أفضل مرافق لأفضل مدينة في العالم».
يشار إلى أن مجمع جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه التابع للهيئة دخل «غينيس للأرقام القياسية»، كأكبر منشأة لتحلية المياه في موقع واحد على مستوى العالم، بقدرة إنتاجية 490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، أي ما يعادل 2,227,587 متراً مكعباً يومياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي ديوا
إقرأ أيضاً:
إنجاز سعودي عالمي جديد يدخل موسوعة غينيس عبر «واحة المياه»
أطلقت السعودية، «واحة المياه» بمحافظة رابغ (غرب البلاد)، التي تعد إحدى أبرز المنظومات البحثية والابتكارية المتكاملة في العالم، والمخصصة لتطوير حلول وابتكارات نوعية بمجال المياه وسلاسل الإمداد، وذلك تزامناً مع افتتاح أعمال النسخة الرابعة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه».
وحقَّقت الهيئة السعودية للمياه، من خلال «الواحة»، إنجازاً جديداً بموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن أكبر واحة ابتكار مائي في العالم بمساحة تتجاوز 33 ألف متر مربع، في إنجاز سعودي عالمي جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات القياسية التي حققتها المملكة في قطاع المياه.
وبرعاية الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونيابة عن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير المنطقة، افتتح الأمير سعود بن عبد الله، محافظ جدة، أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بحضور رئيسها المهندس عبد الله العبد الكريم، ونخبة من كبار القادة والمسؤولين الدوليين والمحليين بقطاعات المياه والاقتصاد في العالم، وخبراء ومختصين من الأمم المتحدة والبنك الدولي والهيئات والشركات الكبرى.
وأوضح العبد الكريم، في كلمة له خلال حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر حتى الأربعاء، أن العالم يواجه فجوة واضحة بين أهمية المياه في الاقتصاد العالمي، مشدداً على أن التحديات العابرة للقارات تحتم تكاتف جميع الاختصاصات؛ ليس في التقنيات فحسب، بل في تطوير نماذج العمل والتمويل والسياسات.
ولفت رئيس الهيئة إلى أن براءات الاختراع في قطاع المياه لا تُشكّل سوى 5 في المائة من إجمالي الاختراعات البيئية، والاستثمار الجريء فيه ما زال أقل من 0.5 في المائة.
وأكد أن تبادل الابتكار بين دول العالم هو المحرك الحقيقي للمستقبل، مبيناً أنه لا يقتصر على التقنية؛ بل يشمل آليات التمويل، وأطر السياسات، وفاعلية التشغيل. وأضاف أن 90 في المائة من الابتكارات عالمياً لم تُكتب لها الاستمرارية بسبب غياب تطوير نماذج العمل.
الأمير سعود بن عبد الله لدى تكريمه الفائزين بجائزة الابتكار العالمية في المياه (واس)
وأبان العبد الكريم أن القيادة السعودية وضعت الإنسان في قلب التنمية، ما مكّنها من قيادة صناعة التحلية عالمياً، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، منوهاً بأن المملكة، انطلاقاً من جدة حيث بدأت تلك الصناعة عبر «الكنداسة»، تعقد العزم على أن تكون شريكاً قائداً في تشكيل مستقبل الأمن المائي العالمي في القرن الحادي والعشرين.
إلى ذلك، شهد محافظ جدة الإعلان عن إطلاق «واحة المياه»، وكرّم المشاريع الفائزة في النسخة الثالثة من جائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW 2025).
وحصد قويهوا يو الجائزة الكبرى للاكتشاف عن مسار إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة، بينما فاز هانتشينغ يو بالجائزة الكبرى للأثر، ضمن مسار تقنيات معالجة المياه العادمة بتكلفة منخفضة، كما جرى تكريم 12 فائزاً بجوائز الأثر بعد منافسة دولية استقطبت نحو 2500 مبتكر من أكثر من 119 دولة حول العالم.
وتجوّل الأمير سعود بن عبد الله في المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي ضم أكثر من 100 عارض، ويسلّط الضوء على أحدث التطورات في التقنيات المائية، بما يشمل حلول التحلية، وإعادة الاستخدام، والتحول الرقمي، والحوكمة التنظيمية، والابتكارات الناشئة في صناعة المياه، في مؤشر على التطور العلمي والتقني الذي تبلغه النسخة الرابعة هذا العام.