تدريب 680 ممارسًا صحيًا على التعامل مع الأزمات والكوارث في الشرقية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، برنامج إعداد الممارسين الصحيين المدربين على التعامل مع الأزمات والكوارث الصحية 2023 بنسخته الأولى على مستوى المملكة.
وأسفر البرنامج على تدريب 680 ممارسًا صحيًا، وذلك بحضور المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. فارس الهمزاني ومساعدي المدير العام وعدد من مدراء الإدارات.
أخبار متعلقة محافظة العارضة تستعرض فنونها الشعبية بقرية جازان التراثيةضبط نحو 18 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوعويأتي هذا البرنامج لتعزيز الوقاية من الكوارث والأوبئة والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والموارد الطبيعية والحد من الكوارث وتجنبها.
اختتام برنامج إعداد الممارسين الصحيين المدربين على التعامل مع الأزمات والكوارث
مهارات للممارسين الصحيين
وأكد د. الهمزاني أن هذا المشروع يعد إنجازًا كبيرًا، ويعكس اهتمام صحة الشرقية بتدريب وتأهيل كوادرها الصحية، بما يضمن قدرتهم على التعامل مع الأزمات والكوارث الصحية بكفاءة وفعالية.
ووصف الاستعداد للأزمات والكوارث من هذا المشروع الوطني بـ"الرائع"، ولفت إلى أن هذا المشروع يسهم في رفع الجاهزية والاستجابة السريعة لجميع أنواع الكوارث والأزمات، ويمنح الممارسين الصحيين مهارات التعامل معها.
اختتام برنامج إعداد الممارسين الصحيين المدربين على التعامل مع الأزمات والكوارث
التأهب للكوارث
من جهته، قال مدير العلاقات العامة والتواصل بصحة الشرقية، مطلق الجلعود، إن صحة الشرقية تعمل دومًا للارتقاء بمستوى البرامج الصحية بما يخدم الممارسين الصحيين في أداء عملهم وخدمة المستفيدين.
وأضاف أن الحاجة إلى التأهب والاستعداد للكوارث والأزمات غير المتوقعة أصبحت أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، مما يؤثر على مئات الملايين من الناس وعلى النظم الاقتصادية والبنية التحتية، وبالتالي إلى خسائر قد تكون جوهرية.
وأشار إلى أن "هذا البرنامج ساهم في رفع مستوى الوعي لدى الممارسين الصحيين حول أهمية التأهب والاستعداد للكوارث والأزمات، كما ساهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بمواجهة الكوارث والأزمات الصحية".
وأوضح أن هذا المشروع يسعى إلى الحد من الكوارث وتجنبها وآلية التعامل معها في حال حدوثها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام التعامل مع الأزمات إدارة الأزمات على التعامل مع الأزمات والکوارث هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب