حرب غزة تفاقم ديون إسرائيل لأكثر من 299 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
توقع المحاسب العام لوزارة المالية الإسرائيلية يالي روتنبرغ أن تزيد نسبة الدين العام في إسرائيل إلى 62.1% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 جرّاء التداعيات المالية للحرب على قطاع غزة، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى تراجع بنسبة 1% على أساس سنوي إلى 59% قبل عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية الاقتصادية.
ورغم أن توقع روتنبرغ يعد أفضل من توقعات محللين آخرين بارتفاع الديون إلى مستوى 63% من الناتج المحلي، فإن النسبة لن تعكس سوى الأضرار الأولية التي لحقت باقتصاد إسرائيل جرّاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة، حسبما ذكرت الصحيفة.
ومن المتوقع أن تستمر نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الارتفاع خلال 2024، لكن السؤال الكبير الذي يربك الأسواق ووكالات التصنيف هو: إلى أي مدى سترتفع؟
وكي تتوقف نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي عن الارتفاع، يجب تضييق العجز المالي -الذي يبلغ حاليًا 4.2%- إلى 3%، لكن وفقًا لموازنة 2024 المعدلة، حيث تقدر الحكومة أن يرتفع العجز إلى 6.6%، فمن غير المتوقع حدوث أي انتعاش قبل عام 2025 في أفضل السيناريوهات، وفق الصحيفة.
وفي ذروة جائحة كورونا، قفزت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل من 58.8% في عام 2019 إلى 70.7% في عام 2020. لكن هذه المرة يعتقد المحاسب العام أن الرقم لن يصل 70% قبل أن يتراجع.
وبلغ دين إسرائيل في نهاية العام الماضي 1.12 تريليون شيكل (299.18 مليار دولار)، ارتفاعًا من 1.03 تريليون شيكل (275.13 مليار دولار) في نهاية عام 2022، بسبب الأعباء المتراكمة جرّاء الحرب.
وتوقع كبير اقتصاديي وزارة المالية في إسرائيل شموئيل أبرامسون، خلال الأسبوع الماضي، أن ينكمش اقتصادها 1.5% إذا استمرت الحرب على قطاع غزة إلى نهاية السنة الحالية، وذلك بعد أن كان يتوقع نموا بنسبة 2.7% لسنة 2024 قبل بدء الحرب، وفق تقرير نقلته غلوبس.
ووفق السيناريو الأساسي الذي يتوقع انتهاء الحرب في فبراير/شباط المقبل، رجح أبرامسون -وفق تقريره- نمو الناتج المحلي الإسرائيلي 1.6% خلال السنة الحالية، مع انكماشه من حيث نصيب الفرد.
ويفترض السيناريو الأساسي استمرار الحرب على قطاع غزة 5 أشهر لتنتهي في فبراير/شباط القادم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی نسبة الدین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة يوروفيجن يدعو إلى استبعاد إسرائيل من نسخة 2026 بسبب حرب غزة
دعا المغني النمساوي "جيه جيه" (JJ)، الفائز بمسابقة "يوروفيجن" لعام 2025، في مقابلة نُشرت يوم الخميس، إلى استبعاد إسرائيل من نسخة العام المقبل التي ستقام في فيينا، بسبب الحرب الجارية في غزة.
واجهت "يوروفيجن"، التي تؤكد حيادها السياسي، جدلا جديدا هذا العام بسبب الحرب. ووفقا لسلطات الصحة في غزة، فإن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني منذ بداية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلغاء ثاني حفلات المغنية الأميركية كيلاني لرفضها الجرائم الإسرائيليةlist 2 of 272 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن لارتكابها جرائم ضد الفلسطينيينend of listكانت جماعات مؤيدة لفلسطين قد طالبت اتحاد البث الأوروبي باستبعاد إسرائيل من مسابقة 2025، إلا أن المتسابق الإسرائيلي يوڤال رافائيل، حلّ في المركز الثاني.
وقال "جيه جيه"، البالغ من العمر 24 عاما، في تصريحات نقلتها صحيفة "إلباييس" El Pais الإسبانية: "من المخيب للآمال أن نرى إسرائيل لا تزال تشارك في المسابقة. أود أن تُقام نسخة يوروفيجن القادمة في فيينا، ولكن من دون إسرائيل".
وأصدرت شركة إدارة "جيه جيه"، مانيفستر ميوزك، في وقت لاحق من يوم الخميس، بيانا عبر شركته المنتجة وارنر ميوزك، جاء فيه على لسانه:
"أنا آسف إذا أُسيء فهم كلماتي. على الرغم من انتقادي للحكومة الإسرائيلية، إلا أنني أُدين كل أشكال العنف ضد المدنيين في أي مكان في العالم – سواء ضد الإسرائيليين أو الفلسطينيين. لن أعلق أكثر على هذا الموضوع".
إعلانوعلى الرغم من أن الصحيفة لم تذكر الحرب مباشرة، فإن تصريحات "جيه جيه" جاءت متوافقة مع دعوة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الاثنين باستبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية، مثل يوروفيجن بسبب النزاع في غزة.
وكان "جيه جيه"، واسمه الحقيقي يوهانس بيتش، قد فاز بالمسابقة التي أُقيمت هذا العام في بازل، سويسرا، بأغنيته "حب مهدور" (Wasted Love)، ذات الطابع الأوبرالي. كما دعا إلى مراجعة نظام احتساب الأصوات في المسابقة لتعزيز الشفافية.
ويعد "جيه جيه" ثالث فائز نمساوي في تاريخ المسابقة، التي تعتبر الأكبر في العالم، ويتابعها أكثر من 160 مليون مشاهد.