الدفاع النيابية:زعماء الإطار بما فيهم السوداني قرروا عدم بقاء القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يناير 2024 - 2:24 مبغداد/ شبكة أخبار الراق- كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي، اليوم السبت، عن تفاصيل مباحثات اخراج القوات الاجنبية من العراق.وقال البنداوي في حوار متلفز: انه “تم الحديث عن جدولة انسحاب القوات الأميركية عند زيارة وزير الدفاع العراقي إلى واشنطن قبل 3 أشهر “.
واضاف ان “العراق ابلغ رسميا امريكا بعدم الحاجة الفعلية للوجود الاجنبي بعد تحسن القدرات الامنية والاستخبارية”.وأشار الى ان “إخراج القوات الأجنبية من العراق أحد أهم فقرات برنامج حكومة السوداني الذي صوت عليه البرلمان”.وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اكد الخميس، أن إنهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لأمن واستقرار العراق”، مؤكدا ” ضرورة ضبط الحدود الشمالية مع تركيا وعدم السماح باستهداف الأراضي العراقية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.