البابا تواضروس يستقبل قيادات الإسكندرية للتهنئة بعيدي الميلاد والغطاس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية اليوم، للتهنئة بعيدي الميلاد والغطاس، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، واللواء سالم مهني مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وعدد من قيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية والدينية وممثلي الأزهر الشريف وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الإسكندرية.
تحدث البابا تواضروس خلال اللقاء عن بهجة الاحتفالات بالأعياد التي تجمع الأخوة معًا.
شارك في استقبال المهنئين الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا باڤلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب)، والأنبا هرمينا (قطاع شرق) ، ووكيل البطريركية بالإسكندرية القمص أبرآم إميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الميلاد 2024 عيد الغطاس 2024 عيد الغطاس
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك وأعضاء السينودس المقدس وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية بمناسبة يوبيل الرجاء
استقبل صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأساقفة السينودس البطريركي المقدس، وكافة، رؤساء، وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية، بمناسبة عام يوبيل الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة حول العالم هذا العام تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه"، حيث أقيم اللقاء، بصالة القديس البابا بولس السادس، بالفاتيكان.
وقام غبطة أبينا البطريرك بمصافحة الحبر الأعظم، مهديًا إياه أيقونة العائلة المقدسة، الذي بدوره طلب من الأب البطريرك نقل بركته الرسولية إلى أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
كذلك، حرص الأب الأقدس على مصافحة جميع أساقفة السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، مقدمًا لهم هدية تذكارية، طالبًا منهم نقل بركته الرسولية إلى أبناء إيبارشياتهم.
في كلمته خلال اللقاء، منح قداسته بركته الرسولية اليوبيلية لجميع المشاركين من الحجاج والمؤمنين، مؤكدًا أن الكنائس الشرقية تشكل غنى ثمينًا في قلب الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد قداسة البابا أنها كنيسة الشهداء والرجاء، كما عبّر عن امتنانه العميق لحضور رؤساء الكنائس الشرقية، الذي يُمثّل صوت الشرق المسيحي، بجذوره العريقة، وشهادته الإيمانية.
وحرص عظيم الأحبار على توجيه تحية الكنائس الشرقية الكاثوليكية، مشيدًا بدورها في الشهادة للإنجيل في الشرق، ومثمنًا التزامها الراسخ بوحدة الكنيسة الجامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن احتفالات السنة اليوبيلية، وقد تخلله لحظات من الصلاة المشتركة والتأمل في معنى الشركة، والوحدة بين الكنائس، حيث حمل طابعًا روحيًا عميقًا يُجدد الالتزام المشترك بين الغرب والشرق في عيش الإيمان، وتقديم الرجاء للعالم.