لمرضى ضعف عضلة القلب.. مشروبات هتقويها وتحميك من مضاعفتها صحة وطب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة وطب، لمرضى ضعف عضلة القلب مشروبات هتقويها وتحميك من مضاعفتها،عضلة القلب لها دورا مهم لجسم الإنسان، حيث أنها المسئولة عن ضخ الدم المحمل بالأكسجين .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لمرضى ضعف عضلة القلب.. مشروبات هتقويها وتحميك من مضاعفتها ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عضلة القلب لها دورا مهم لجسم الإنسان، حيث أنها المسئولة عن ضخ الدم المحمل بالأكسجين للأعضاء الحيوية، مما يساهم في مدها بالتغذية الدموية اللازمة، وهناك العديد من الحيل الطبيعية التي تساهم بشكل ملحوظ في تقويتها وحمايتها من التعرض لأي مضاعفات أو ضعف، ويقدمها التقرير المنشور عبر موقع "verywellhealth"، ومنها:
- شاي الأخضر: يحتوي على مستويات من مركبات البوليفينول، التي تساعد في منع تصلب الشرايين، وتراكم المواد الدهنية على جدران الشرايين، وقد يساعد في تقليل الالتهاب ، كما أنها لها خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وتقوية عضلة القلب. - عين الجمل: المكسرات تعد من الحيل الغذائية الرائعة التي تحمي القلب من التعرض لأي مضاعفات، فثبت أن عين الجمل يحسن وظائف الأوعية الدموية ويقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الالتهاب وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة، ولذا عليك تناول حفنة يوميا منه. -الكريز: غني بمضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، التي لها دور في تقليل الالتهاب ومنع تلف الخلايا في الجسم، وتعمل علي حماية القلب. - القهوة: تناول القهوة بانتظام يساعد بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ، - الكاكاو : الكاكاو مليء بالمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تفيد صحة القلب، حيث إنه غني بشكل خاص بمضادات الأكسدة الفلافونويدية المعروفة بفوائدها القلبية، كما أنه يعمل علي تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. -الكركدية: غني بمضادات الأكسدة و مادة البوليفينول، وثبت أنه يساهم بشكل ملحوظ في خفقض ضغط الدم، والكولسترول في الدم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
السويد – أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.
وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).
وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.
وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.
وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.
وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس